في ذكرى ميلاده الـ80.. معلومات ومواقف إنسانية قد لا تعرفها عن الضيف أحمد.. كان العقل المفكر لثلاثي أضواء المسرح.. ودوره في مسرحية "الراجل اللي جوز مراته" تحول إلى حقيقة

تمر اليوم الذكرى الـ 80 على ميلاد الفنان الكوميدي الضيف أحمد، والذي ولد في 12 ديسمبر 1936 بقرية تمى الأمديد بالدقهلية واسمه بالكامل الضيف أحمد الضيف، حيث قدر له أن يكون من اسمه نصيب في الحياة، ليكون ضيفاً خفيف على الحياة.

ahmed-(2)

ahmed-(3)

ahmed-(5)

بدأت موهبة الضيف أحمد تظهر في تقليد المدرسين بمدرسته ثم أصبح نجم المسرح فى الجامعة وحصل آنذاك على الميدالية الذهبية، ثم أخرج عددًا من المسرحيات العالمية بعد تخرجه منها "شترتون"، "الفريد يغني"، "الغربان" و"الاخوة كرامازوف" عن رواية الأديب الروسي ديستوفسكي، وفي هذه المسرحية لفت نظر النجم فؤاد المهندس واختاره للمشاركة في مسرحية "أنا وهو وهي" .

ahmed-(8)

ahmed-(17)



كانت بداية حياة الضيف أحمد الفنية كأحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح بالاشتراك مع سمير غانم وجورج سيدهم، وظهرت موهبته في التمثيل وهو لا يزال طالبا، حيث حصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة وأيضا عن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.



لا يعلم الكثير عن حكمة الضيف أحمد في الإدارة وقوته فى التفكير بالجانب إلى موهبة الكوميديا التي يمتلكها، فعندما تأسست فرقة ثلاثي المسرح عام1967 هو من قام بإدارة المسرح والعمل على الإشراف الفني على العروض المقدمة، كما كان مخرج ومؤلف بالفرقة ومن صفاته الشدة والحزم فى البروفات .



لم يكن الضيف أحمد هو أبرز نجوم فرقة ثلاثي أضواء المسرح أو أكثرهم إضحاكا أمام الجمهور، حيث لمع نجم جورج سيدهم في البداية، ثم تألق سمير غانم وأصبح له أسلوبه الخاص في صنع الكوميديا، ولكن ما لا تعلمه أن الضيف أحمد هو عقل الفرقة المفكر وصاحب الرؤية الفنية كما أنه أخرج لها مسرحية "كل واحد وله عفريت" إضافة إلى الإشراف على إدارة الفرقة واختيار النصوص لها طوال عمله مع زميليه سمير وجورج.

أثناء تحضير مسرحية مع سمير غانم وجورج سيدهم، بعنوان "الراجل اللي جوز مراته"، كان أحد الأدوار التي يمثلها في المسرحية دور شخص متوفى وهنا قال القدر كلمته بأن يتحول المشهد لحقيقة، فبعد ساعات قليلة من إجراء بروفات المسرحية، التى يخرجها ويمثل فيها دور الرجل الميت‏، وهو كان آخر مشهد فى المسرحية، ودع زملاءه على أساس اللقاء فى اليوم التالى، وهو يوم بدء عرض المسرحية أمام الجمهور وبعدها توجه إلى منزله، والإرهاق يظهر عليه بصورة غير عادية، وقال لزوجته إنه يشعر بإجهاد وضيق فى التنفس"، واستراح على السرير فتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذى طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو فى الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى.

لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية سوى بعد تكوينه لفرقه " ثلاثى أضواء المسرح" التي قدم من خلالها عدة اسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها " طبيخ الملائكة" كل واحد له عفريت" و"زيارة غرامية" و"الرجل اللى جوز مراته" التي أخرجها للفرقة.

وكما قدم عددا من الأفلام الناجحة جاء في مقدمتها " القاهرة في الليل " عام 1963 و"آخر شقاوة" عام 1964 و"المشاغبون" عام 1965 و"30 يوم في السجن" و"المجانين الثلاثة" عام 1970. وهكذا استطاع أن يترك بصمة متميزة في تاريخ السينما المصرية رغم قصر حياته حيث توفى عام 1970 وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;