حصل "انفراد" على أسماء المشتبه بهم بإرتكاب والتخطيط لتفجير الكنيسة البطرسية أمس الأحد، الذى أسفر عن استشهاد 23 مواطنا، واصابة 46 آخرين.
وأكد مصدر بقطاع الأمن الوطنى فى تصريح لـ"انفراد" أن الأجهزة الأمنية المختصة القت القبض، أمس، على 4 من المشبه بهم بينهم سيدة وهم كل من علا حسين محمد، ربة منزل، وزوجها محمد عبد الحميد محاسب فى بنك، وزوج شقيقتها ويدعى شريف يحيى السيد، وجميعهم يقطنون فى مدينة نصر .
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية القت القبض على المشتبه به الرابع وهو أحمد حمزة أحمد عبد العزيز أحد أصدقاء المتهم الثالث والقىى القبض عليه بالمطرية.
وتابع المصدر: أن السيدة كانت متواجده بمنزل والدتها بشارع على الجندى فى مدينة نصر بجوار معهد الخدمة الإجتماعية، بينما القى القبض على المشتبه فيهم الآخرين فى أماكن مختلفة .
وأشار المصدر الى أن الأجهزة الأمنية، حالياَ تقوم بتأمين منزل والدة المشتبه بها بقرار من وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار بمنع دخول أو خروج أى شخص من المنزل مع فرض كردون أمنى حول المنطقة .
من جانبها، كشفت التحقيقات الأولية لنيابة أمن الدولة العليا، خالد ضياء، المحامى العام الأول، أن المتهم محمود شفيق محمد مصطفى، 22 سنه، منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية، سبق والقى القبض عليهم بتاريخ 15 مارس 2014 بمحافظة الفيوم، مع آخر يدعى على محمود عبدالمولى 20 سنة، طالب، ومقيم بمنشأة عطيفي بمركز سنورس، وبحوزته قنبلة يدوية.
وأضافت التحقيقات، أنه متهم فى القضية المقيدة برقم 2590 لسنة 2014 إداري قسم شرطة الفيوم، بتهمة الإنضمام لجماعة اسست على خلاف القانون للإخوان، وحيازة أسلحة وذخيرة، ومقيم بمنشأة عطيفي بمركز سنورس، وبحوزته قنبلة يدوية، حيث القى القبض عليه وبحوزته سلاح آلي، قنبلة يدوية، وطلقات بعد تعديهما بها على المواطنين، بعد تدخل الشرطة لفض مسيرة للجماعة عقب صلاة الجمعة.
وأشارت التحقيقات، الى ىأنه تم اخلاء سبيله وآخرين من القضية سالفة البيان، فقام بالإنضمام الى تنظيم أنصار بيت المقدس المعروف بداعش مصر، من خلال تبنى الأفكار التكفيرية، واستباحة دماء المسيحين، واطلق على نفسه أسم "ابو دجانة الكنانى"، حيث تبنى تلك الأفكار من خلال التواصل مع عناصر تنظيم داعش عبر مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" و "تويتر" .