الصحف البريطانية: جولة روحانى الأوروبية تعيد العلاقات مع أكبر شريك تجارى لإيران مسئول بريطانى يدعو شركات التواصل لـ"السيطرة" على المحتوى الإرهابى على الإنترنت والجهادى جون لشقيقه: لا تتبعنى لسوريا

الجارديان: جولة روحانى الأوروبية بداية لعودة العلاقات مع أكبر شريك تجارى لإيران قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية على صدر صفحتها الرئيسية أن زيارة الرئيس الإيرانى، حسن روحانى لأوروبا تعد الأولى رسميا لأى رئيس إيرانى منذ ما يقرب من عقدين، وتحديدا منذ 1999، مضيفة أنها تهدف إلى إعادة بناء العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات عن طهران ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاق بشراء 114 طائرة إير باص. ومضت الصحيفة تقول أن أوروبا كانت أكبر شريك تجارى لإيران قبل العقوبات، وزارها عدد غير مسبوق من الوفود التجارية بعد توقيع الاتفاق النووى مع الغرب فى يوليو الماضى، مشيرة إلى أن نهاية العقوبات تعنى رفع حظر الاتحاد الأوروبى على واردات النفط الإيرانى، مما يمهد لعودة التجارة بينهما مرة أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن روحانى من المتوقع أن يزور روما اليوم الاثنين ليقابل رئيس الوزراء الايطالى، ماتيو رينزى، كما سيلتقى بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، ويلتقى نظيره الفرنسى، فرنسوا هولاند فى الإليزيه الخميس. ومضت "الجارديان" تقول أن إيران تعد سوق ضخمة لصناع السيارات الفرنسيين، الذين يتوقون للعودة للعمل فى طهران مرة أخرى، فعلى سبيل المثال، اعتادت شركة "بيجو" على بيع ما يقرب من 400 ألف سيارة فى العام قبل العقوبات. الإندبندنت :مسئول أمنى بريطانى يدعو شركات التواصل الاجتماعى لـ"السيطرة" على المحتوى الإرهابى على الانترنت نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تشارلز فار، رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة فى بريطانية قوله أن شركات التواصل الاجتماعى يجب أن تقوم بالمزيد من الجهود لمحاربة التشدد عن طريق "السيطرة" على محتوى الانترنت، بدلا من انتظار أوامر السلطات، مشيرا إلى أن شركات التواصل انتظرت وقتا طويلا فى بعض المناسبات قبل أن تتخذ رد فعل. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية البريطانية وسكوتلاند يارد، عززوا من جهودهم العام الماضى لإزالة ألاف العناصر التى تحتوى على دعاية إرهابية. ويقول المسئولون أن كبرى شركات الانترنت مثل جوجل، وفيس بوك، وتلك التى تدير تطبيقات الرسائل عليها أن تتخذ اجراءات أكثر صرامة. وقال فار فى حوار حديث له، قبل أن يستلم مهام منصبه الجديد، إذ كان يعمل كمدير إدارة الأمن ومكافحة الإرهاب، "نريد أن نواجه سرد داعش". ومضى يقول "وإحدى هذه الطرق (لمواجهة دعاية داعش)، تتمثل فى اللجوء لمنصات وسائل التواصل الاجتماعى مثل موقع فيس بوك، لتسليط الضوء على المواد الإرهابية أو المتشددة التى تحملها، ولا تتوافق مع شروطهم". وأضاف فار أن التحدى الذى يواجه الحكومات الغربية يتغير طوال الوقت، "فدعاية داعش متنوعة أكثر من دعاية القاعدة". وأوضح أن دعاية القاعدة اعتمدت على أفكار العنف والقمع، أما داعش فاعتمد على الرسائل غير العنيفة، المحببة التى تدفع الناس إلى السفر، والعيش والمساعدة فى بناء ما يطلقون عليه الخلافة. ودافع رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة عن استراتيجية الحكومة البريطانية المثيرة للجدل والموضوعة لمكافحة التشدد فى المملكة المتحدة، فى الوقت الذى يرى فيه البعض أن برنامج محاربة التشدد الذى تضعه وزارة الداخلية البريطانية يجرم المجتمعات المسلمة. ولكن أوضح فار أن 40 ألف شخص تعرضوا لبرامج متعلقة باستراتيجية "Prevent "، العام الماضى وتم إزالة العديد منهم من الردار الإرهابى. وأكد "نحن نؤمن أن البرنامج ككل ناجح فى منع الناس من أن يصبحوا إرهابيين أو أن يدعموا الإرهاب". الإندبندنت: شقيق الجهادى جون: أجهزة الأمن البريطانية ساهمت فى دفعه للتطرف قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن محمد الموازى، الشهير بالـ"جهادى جون" وأعلن تنظيم داعش أنه قتل فى سوريا، نصح شقيقه عمر بعدم السفر إلى سوريا وتتبعه وعدم الالتحاق بتنظيم داعش. وأضافت الصحيفة فى مقال يعد جزءا من كتاب لروبرت فيركايك سيصدر فى 28 يناير الجارى أن الموازى قال لشقيقه أن تجربته أجهزة الأمن البريطانية قد دمرت حياته فى بريطانيا وقضت على مخططاته للعودة والاستقرار فى موطنه الكويت والزواج. وقال عمر للإندبندنت أن شقيقه كان ينصحه بأن "يتعلم من أخطاء الآخرين" ثم يقول له "أنظر أين أنا الآن، لا أستطيع أن أجد عملا ولا أستطيع أن أسافر أو أتزوج". وأكد أن شقيقه قام بعدة محاولات للسفر إلى الكويت لكن أجهزة الأمن البريطانية وقفت فى طريقه فى كل مرة، إلى أن تمكن من المغادرة أخيرا عام 2012 عن طريق ميناء دوفر، حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث التحق بتنظيم مرتبط بالقاعدة، ومن ثم انتقل إلى تنظيم "داعش". ويرى عمر أن شقيقه الذى كان يبلغ السابعة والعشرين حين قتل يتحمل مسؤولية ما قام به، لكنه يعتقد أن الأمن البريطانى وأجهزة أمنية أخرى لعبت دورا فى منعه من السفر إلى الكويت والاستقرار هناك، وهو ما ساهم فى توجهه إلى التطرف. وأضافت الصحيفة أن الموازى بدا لأجهزة الأمن البريطانية كجزء من شبكة من المتشددين الإسلاميين الذين يدعمون الأعمال الإرهابية فى بريطانيا والصومال، وكانوا تحت قيادة شخصين أكبر سنا هما بلال البرجاوى ومحمد صقر، وقد قتل كلاهما فى الصومال بينما كانا يحاربان فى صفوف حركة الشباب الإرهابية. وأوضحت الصحيفة أن الموازى شارك فى عامى 2014 و2015 فى 7 عمليات قطع رؤوس رهائن على الأقل، بينهم بريطانيان وثلاثة أمريكيين.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;