تجردت ربة منزل من مشاعر الأمومة وعذبت طفلتها البالغة من العمر 13 سنة بالكى بالنار والضرب حتى فارقت الحياة وبالقبض عليها اعترفت بارتكاب جريمتها وأرجعت سببها إلى رفض الضحية "سماع الكلام "فقرر المستشار أحمد حسين مدير نيابة عين شمس حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة باستقبال المستشفى طفلة عمرها 13 سنة جثة هامدة بها آثار حروق وكدمات فى أنحاء متفرقة من جسدها .
تبين من التحقيقات والتحريات ان المتهمة "منصورة "أقامت لابنتها حفل تعذيب شمل كى بالنار وضرب حتى لفظت أنفاسها الاخيرة بسبب عدم طاعتها واستجابتها لها بمساعدتها فى تنظيف المنزل ولكثرة بكائها.
كما تبين من التحقيقات والتحريات أن المتهمة تم الإفراج عنها مؤخرا بعد أن قضت 7 سنوات فى السجن بتهمة قتل ابن زوجها عن طريق التعذيب والكى بالمكواة والتعدى عليه بالضرب وسقطت فى قبضة الشرطة سنة 2003 وقررت النيابة وقتها حبسها وإحالتها للمحكمة التى قضت بحبسها 7 سنوات بتهمة ضرب أفضى إلى موت ، وبعد أن قضت العقوبة كررت نفس السيناريو ولكن هذه المرة مع فلذة كبدها بحجة انها " مبتسمعش الكلام " .