حذر الشيخ محمد سعيد رسلان، القيادى السلفى، من دعوات التظاهر فى ذكرى 25 يناير، مؤكدا أن هذه الدعوات تأتى فى سياق حرب الجيل الرابع، التى تشنها دول غربية على مصر والمنطقة بهدف تفتيتها.
وقال رسلان فى تصريحات عبر موقعه الرسمى إن الداعين لمظاهرات 25 يناير لا يعرفون الحق رغم أن رئيس الدولة وحاكمها يؤكد فى مناسبات عدة أن مصر فى حالة حرب حقيقية، موضحا أن مصر تخوض حربا من الجيل الرابع، فما هى أدواتها ووسائلها وأسلحتها، وكيف تستخدم هذه الأسلحة ومن المستهدف منها للنجاة من هذه الحرب.
وأضاف القيادى السلفى أن الحروب التى تتعرض لها مصر والمنطقة ليست حروب تقليدية، ولكنها حرب الجيل الرابع، خاصة مع التطور التكنولوجى، موضحا أن دعوات التظاهر فى 25 يناير أحد هذه الحروب على مصر.
وأكد رسلان أن أصعب الحروب التى تشن حاليا ضد المنطقة هى حروب الجيل الرابع، موضحا أنها من اختراع الولايات المتحدة الأمريكية، وهدفها فرض واقع جديد يراعى مصالح العدو، وكذلك تفتيت مؤسسات الدولة الأساسية والعمل على إنهاكها عبر دعوات التظاهر المتكررة.
وأشار القيادى السلفى، إلى أن حروب الجيل الرابع التى يسعى البعض لشنها على مصر خلال دعوات التظاهر هدفها تفكيك وحدة الشعب من خلال الإنهاك البطيئ للدولة، وتنظيم مظاهرات بالإكراه لتنفيذ ارادة العدو، موضحا أن هذه الحروب تتم ببطء مدروس وليست نمطية، وتعتمد على التطور التكنولوجى وتسعى لتحويل الدول المستهدفة من دول ثابتة وقوية إلى دول هشة وتستهدف الدولة بالكامل، وتسعى للإضرار بالجيش والشرطة والمدنيين أيضا.
وأوضح محمد سعيد رسلان، أن هذه الحروب تعتمد على مجموعات قتالية صغيرة الحجم، وأدواته فى تنفيذ هذه الحرب هو الإرهاب والمظاهرات بحجة السلمية، التى تأتى فى مقدمة هذه الوسائل، إلى جانب التمويل غير مباشر والتهيئة لحرب نفسية من خلال الإعلام وتخصيص قنوات فى الخارج للهجوم على مصر ورفع مطالب تاريخية، بالإضافة إلى استخدام أسلوب التفجيرات والعصابات، وعمل تمرد للعرقيات.
وأكد القيادى السلفى أن كثير من المنظمات الأمريكية تساعد فى دعم الفوضى الخلاقة، وتساند تلك الحروب لتفتيت المنطقة العربية وفى مقدمتها مصر عبر دعوة للتظاهر فى 25 يناير.