ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اليوم الاثنين، وفد مصر المشارك فى الاجتماع الثانى لمبادرة البنك الدولى بالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الإسلامى للتنمية، لبحث أزمة اللاجئين بحضور أكثر من 80 مشاركا من الدول والمؤسسات التمويلية الكبرى، فى العاصمة الأردنية "عمان".
وتهدف المبادرة لإرساء إطار إقليمى ودولى يسعى لاحتواء الآثار الاقتصادية السلبية لتصاعد أزمة اللاجئين فى المنطقة وتقديم الدعم للدول المضيفة لضحايا الصراعات الإقليمية فى العالم العربى.
وقالت الوزارة فى بيان لها، إن وزيرة التعاون الدولى وجهت رسائل واضحة خلال كلمتها فى الاجتماع، أكدت فيها على الدور المحورى لمصر فى مكافحة الإرهاب والتطرف رغم التحديات الاقتصادية التى تواجهها والتى لم تثنيها عن أن تتبوأ موضعا متقدما فى مصاف الدول، التى تستضيف لاجئين من عدة دول، بما يضيف أعباء جديدة على مختلف القطاعات فى الدولة المصرية.
نصر تدعو لتكاتف الجهود الدولية لاحتواء مشكلة اللاجئين
وأكدت نصر على ضرورة إرساء آلية واضحة تدعم السلام والاستقرار فى المنطقة عن طريق تقديم الدعم لمصر ودول المنطقة التى تعانى من الإرهاب والتطرف، وأن المعيار الرئيسى لتصنيف الدول لابد أن يتأسس على تحقيق المصلحة المشتركة، ومراعاة الجانب الإنسانى والسعى لتخفيف معاناة ضحايا العنف والتطرف.
وأشارت نصر إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى دعمت بقوة هذه المبادرة خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس البنك الدولى، جيم كيم فى نيويورك الخريف الماضى.
وشددت وزيرة التعاون الدولى مجددا على ما أعلنه الرئيس السيسى من أن كل من يلجأ لمصر فهو آمن وأن كل اللاجئين متساوون فى الحقوق والواجبات مع أشقائهم، وأنهم جزء من نسيج المجتمع المصرى.