طالَب السيد حسن، وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، بتعيين دفعة جديدة بهيئة الطب البيطرى ليتمكنوا من تغطية العمل فى جميع أنحاء الجمهورية؛ خاصة أن التوظيف متوقف منذ 5 سنوات.
وشدَّد حسن خلال كلمته أمس الاثنين أثناء اجتماع لجنة الزراعة بالبرلمان، لمناقشة طلب إحاطة خاص بنقص الأمصال الخاصة بالحمى القلاعية فى الأقصر وانتشار المرض هناك، على ضرورة توفير الأمصال وتفعيل تطبيق ترقيم الحيوانات المصابة لمنع تداولها واستخدام الوسائل العلمية الحديثة فى التحصين وأخيرا توقيع العقوبة اللازمة على من يمتنع عن تحصين الحيوان المصاب.
وقال النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن قطاع الطب البيطرى لا يقوم بدوره بالشكل المنوط به منذ 20 عامًا، وذلك نتيجة تبعيته المباشرة لوزارة الزراعة.
وطالب "ملك" فى كلمته خلال اجتماع لجنة الزراعة بالبرلمان، أمس الاثنين، لمناقشة طلب إحاطة خاص بانتشار الحمى القلاعية، باستقلال مصلحة الطبب البيطرى عن وزارة الزراعة، وأن تكون هيئة مستقلة، حتى تسهل محاسبة العاملين بها على إهمالهم، مع ضرورة تعيين عدد جديد من الأطباء البيطريين وضخ دماء جديدة فى هذا القطاع الحيوى والمهم.
من جانبه، أيد النائب السيد حسن، وكيل اللجنة ورئيس الاجتماع، النائب مجدى ملك فى حديثه، مطالبًا بضرورة تعيين عدد جديد من الأطباء لتغطية كل أنحاء الجمهورية.
كما قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن الأطباء البيطريين أصبحوا يعملون لحسابهم الخاص رغم أنهم ينتمون للقطاع الحكومى، متابعًا: "كل واحد جاب موتوسيكل بيلف بالأمصال على المواطنين، وسايبين الوحدات البيطرية بتاعتهم".
وحذر "تمراز"، فى كلمته خلال اجتماع لجنة الزراعة بالبرلمان، أمس الاثنين، لمناقشة طلب إحاطة خاص بانتشار الحمى القلاعية، من الأمصال المتوفرة مع هؤلاء الأطباء الذين يذهبون للمواطنين فى منازلهم، وأنها مجهولة المصدر، كما أنهم يستخدمون السرنجات أكثر من مرة، وهذا يعنى نقل العدوى وزيادة انتشارها، مطالبًا بضرورة تشديد الرقابة على هذا القطاع المهم والحيوى، وعدم التعامل سوى من خلال الوحدات البيطرية.
وقال إبراهيم محروس، رئيس هيئة الطب البيطرى، أن الهيئة لديها 3.9 مليون جرعة أمصال ضد مرض الحمى القلاعية الذى يصيب الحيوانات فى فصل الشتاء بكثرة ويتم الإعداد لتوفير 6 ملايين جرعة، وهذا يعنى أننا لدينا جرعات تكفى لجميع الحيوانات الموجودة بالكامل.
ونفى "محروس" وجود أزمة نقص أمصال فى محافظة الأقصر ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى العاملين بالطب البيطرى فقط هناك وهم لا يتبعونى إداريا ولكنهم يتبعونى فنيا فقط ولا استطيع أن اتخذ إجراء ضدهم والرقابة الإدارية والتنمية المحلية والمحافظ هم المنوط بهما اتخاذ قرار ضدهما.
وأرجع محروس، خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة بالبرلمان، لمناقشة طلب احاطة خاص بانتشار مرض الحمى القلاعية وعدم وجود أمصال فى الأقصر، برئاسة السيد حسن وكيل اللجنة، سبب عدم تنظيم حملات فى القرى لتحصين الحيوانات كما كان فى السابق يعود إلى نسبة العجز فى الأطباء.
وأوضح أن التحصين يتم كل 6 أشهر الجرعة الواحدة 6 جنيهات ونصف يعنى فى العام 23 جنيها، وهذا الرقم سعر التكلفة فقط ولابد من فرضه حتى لا نترك فرصة لأحد باستغلال هذا الأمر لصالحة وفى نفس الوقت الرقم غير مبالغ فيه وفى متناول الجميع. وحذر المواطنين حال شراء المواشى حين أن تكون مصابة بالمرض لابد من عزلها مدة لا تقل عن 21 يوما وخاصة أن هناك الكثير من المواشى يتم تهريبها من دول مصابة بالمرض، ولابد من نشر الوعى لدى المواطن.