25 يناير 2016 ذكرى الثورة التى كتبت نهاية جماعة الاخوان الارهابية، و التى مرت بلا دماء أو صدامات وأحداث عنف، خلت من تويتات الدكتور محمد البرادعى و أيمن نور نتيجة انتهاء الجماعة بعدما كانوا يراهنون عليها- حسب ما أكده عدد من السياسيين و القوى السياسية.
الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن فشل فعاليات التنظيم خلال ذكرى 25 يناير يؤكد أن جماعة الإخوان انتهت رسميا سواء تنظيميا أو فكريا نظرا لقراءتهم الخاطئة بشكل متكرر للواقع.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان،لـ"انفراد"، أنه لم يعد أحد يتوقع من الإخوان القيام بأعمال ناجحة بالشكل الذي يهولون منه فى بياناتهم ، خاصة أن يوم 25 يناير أكد فشلهم الذريع ، متابعا "الإخوان وقياداتها هم من ظلموا أنفسهم ولم يظلمهم أحد".
أما مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أكد أن كل من محمد البرادعى وأيمن نور ويوسف القرضاوى شخصيات لا تفهم فى السياسة، ولا تعي شيئا، موضحا أن البرادعى ونور اختفت تدويناتهم وبياناتهم بعدما فشل الإخوان فى التصعيد فى ذكرى يناير.
وأكد نوح لـ"انفراد"، أن جماعة الإخوان لن تستطيع تنظيم أى مظاهرات لمدة تزيد عن 5 سنوات، لأن الشعب لن يمكنهم بعد ذلك من تنظيم أى فعاليات مناهضة للدولة المصرية.
أما ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قال إن تغيرا نوعيا حدث فى طبيعة من تبقى بجماعة الإخوان، مضيفا أن الجماعة تحولت من جماعة ذات طابع شبه دعوى سلمى إلى جماعة ذات طابع عنيف شبه جهادى وتكفيرى.
و أشار رشوان لـ"انفراد"،الى أن أغلبية كبيرة من أعضاء الجماعة "الأصليين" اعتزلوا العمل الجماعى رفضا للطبيعة الجديدة، مشيرا إلى أن ذكرى ثورة 25 يناير جاءت مع تحول طابع ما تبقى من الجماعة و أن هذه النوعية ليس لها عمر طويل و سرعان ما ستنتهى فى فترات ليست طويلة.
فيما أوضح عصام شيحة، المحامى بالنقض والقيادى بتيار إصلاح الوفد، أن الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير أكدت وفاة جماعة الاخوان، مضيفا أن محمد البرادعى و أيمن نور كانا يراهنان على حشد الجماعة و انتهيا بانتهائها، مضيفا أن الأصوات التى كانت تراهن على الجماعة أيضا اختفت .
وأضاف شيحة، لـ"انفراد"، أن الاخوان انتهت فى قلوب وعقول المصريين، عندما اكتشفوا أن لهم أجندة مختلفة وبعدما حاولوا اختطاف الدولة المصرية، متابعا:" المصريين كانوا يتساءلون اليوم أين اختفى الإخوان ".
وأوضح أنه لم يعد لهم تأثير على الشارع السياسى، لافتا إلى أن انتهاء الجماعة يعنى انتهاء الحرافيش الذين كانوا حولها.
واتفق معه مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، الذى أشار إلى أن الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير كتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا لـ"انفراد"، أنه لولا ثورة يناير ما كانت نهاية الجماعة، حيث أظهرتها على حقيقتها.
وأعرب الجندى ، عن سعادته باكتمال البرلمان، لافتا إلى أن الشباب أثبت اليوم وعيه وأعطى أكبر درس لكل المصريين بعدم نزوله فى ذكرى الثورة.
و تساءل الجندى:" تويتات البرادعى و أيمن نور راحت فين ؟"،لافتا إلى أنهما كانا جالسين فى مكاتبهم أيام الثورة و محتمين بالـ"بودى جاردات" و كانوا يستهدفون تدمير علاقة مصر بدول حوض النيل.