كشفت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المصرية، عن أسباب عدم السماح لهبوط الطائرة الليبية التابعة للخطوط الجوية ايرباص 320 رقم LAA210، القادمة من مطار معيتيقةً والتى تم اختطافها صباح اليوم بعد إقلاعها وهبوطها اضطراريا فى مالطا، قائلة إنه عقب تحرير الطائرة فوجئت سلطات الطيران المدنى بأن الطائرة تريد الهبوط بمطار برج العرب وهو أمر لايندرج ضمن الاتفاق بين سلطات الطيران فى البلدين.
وأشارت "القابضة للمطارات" إلى أن المطارات الليبية المسموح استقبال رحلات جوية منها إلى مطار برج العرب هى مطارى الأبرق وطبرق، وذلك طبقاً للاتفاق المبرم بين الجانب الليبي وسلطة الطيران المدني المصرى، مؤكدا أنه لذلك رفضت السلطات المصرية دخولها المجال الجوى المصرى، وحيث أن الطائرة قادمة من مطار معيتيقة.
من جانبه، أكد محمد سعيد محروس، رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أنه لم يسمح للطائرة الليبية بالهبوطبمطار برج العرب، وأوضح فى بيان له، أن المطارات الليبية المسموح استقبال رحلات جوية منها إلى مطار برج العرب هي مطارى الأبرق وطبرق، وذلك طبقاً للاتفاق المبرم بين الجانب الليبى وسلطة الطيران المدنى المصري، وهو ما جعل السلطات المصرية ترفض دخولها المجال الجوى المصرى، حيث أن مطار إقلاعها هو مطار معيتيقة غير المبرم في الاتفاقية.
يذكر أن رئيس الوزراء المالطى "جوزيف موسكات"، أعلن عن الإفراج عن جميع الرهائن واستسلام خاطفى الطائرة الليبية بعد تفتيشهما والقبض عليهما، وذلك عبر حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر".
كان على متن الطائرة 118 شخصًا من بينهم 82 رجلا و28 إمرأة وطفل، إلى جانب 7 أفراد من طاقم الطائرة. وقام شخصان باختطاف الطائرة، ورفضا هبوط الطائرة فى ليبيا، مهددين بتفجيرها إذا لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم.
وأُرغمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأفريقية من طرازA320-214على تغيير مسارها والهبوط فى مالطا اليوم الجمعة بعد أن كانت متجهة من مدينة سبها الليبية إلى طرابلس.