فضيحة كبرى لـ"الجزيرة"..القناة القطرية تنتج تقريرا مصورا يمدح التجنيد الإجبارى فى تركيا قبل شهرين من فيلم "العساكر" المسىء للتجنيد فى صفوف الجيش المصرى ..ورواد التواصل:"حلو على تركيا وكخة على مصر"

"يولد التركي جنديا".. التجنيد الإجباري في #تركيا بين شغف الانتظار وفرحة الإنجازhttps://t.co/V6sEw3tnWV — قناة الجزيرة (@AJArabic) ٦ أغسطس، ٢٠١٦ دأبت قناة الجزيرة القطرية على تزييف الحقائق، واختلاق الأكاذيب، وتلوين الأخبار، وإنتاج الشائعات، بهدف تضليل الرأى العام، وتحقيق أهداف مشبوهة فى المنطقة العربية بأكملها، وقد كانت القناة القطرية تمارس تضليلها فى الخفاء منذ سنوات طويلة، إلا أنه فى الفترة الأخيرة، بات الأمر معلنا، فلم تعد القناة تضع للمهنية اعتبارا، أو لحق المشاهد العربى فى معرفة الحقيقة حدا، وأصبحت معولا للهدم، وبوقا لتصدير الفتنة، وتقسيم الشعوب العربية، لصالح مخططات دولية مخابراتية. واستكمالا لمسلسل أكاذيب الجزيرة، وحربها المعلنة ضد الدولة المصرية، والأنطمة الرافضة لجماعة الإخوان الإرهابية، رصدنا تقريرا مصورا للقناة القطرية، تم إنتاجه فى شهر أغسطس الماضى، يمدح التجنيد الإجبارى فى الجيش التركى، ويصفه بأنه أهم عناصر الاندماج الاجتماعى، ورمز لـ" الرجولة"، فى الوقت الذى انتجت فيه القناة القطرية، خلال شهر نوفمبر الماضى، فيلما مطولا عن التجنيد الإجبارى فى مصر، تحت اسم " العساكر" يسىء إلى الجيش المصرى، ويركز على وقائع غير حقيقية، شارك فى تمثيله مجموعة من الكومبارس، بهدف الإساءة لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، التى أصبحت القوة الوحيدة المؤثرة فى المنطقة العربية بأكملها، وتتبع معايير التجنيد المعمول بها فى أكبر جيوش العالم. ما أقدمت عليه قناة الجزيرة القطرية سقطة مهنية لا تغتفر، تؤكد توجه القناة نحو مخطط تشويه الدولة المصرية، والسعى نحو هدم المؤسسات الوطنية العريقة، التى حمت الدولة على مدار السنوات الماضية، وجنبت البلاد من المصير الذى لاقته دول المنطقة. وفى مقارنة بين الفيلمين كان واضحا أن "قطر" أنفقت الكثير من الأموال من أجل تشوية صورة الجيش المصرى، فالفيلم الذى أنتجته بعنوان "العساكر" والتى وصلت مدة عرضه إلى 52 دقيقة، وبه العديد من المشاهد التمثيلية، التى قام بها مجموعة من " الكومبارس" بمعاونة كاتب سيناريو ومخرج ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، بينما جاء التقرير المتعلق بتركيا، تحت عنوان "يولد التركى جنديا"، فصور التجنيد فى تركيا باعتباره مصنع الرجولة ووفقا لعنوان "فرعى" ظهر على الشاشة أكد أن التجنيد الإجبارى فى تركيا "أحد أهم عناصر الاندماج الاجتماعي"، وأن عامة الأتراك يعتبرون أن التجنيد اختبار رجولة ورمز تفوق وقوة وشرف لا يضاهيه أى شرف آخر. المثير أيضا أن معدة التقرير "آمال وناس"، أكدت أن الأسر التركية تحتفل عند انضمام أحد أبنائها للتجنيد، مستعينة بمثل تركى يقول "يولد الجندى تركياً ". التقرير الذى أذاعته الجزيرة في أغسطس الماضى، وتم نشره على الصفحة الرسمية للقناة، بتاريخ 6 من الشهر نفسه، أثار غضب عدد كبير من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وصفوه بأنه دليل على عدم مهنية أو مصداقية القناة القطرية. وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تقرير الجزيرة عن التجنيد الإجبارى فى الجيش التركى، مؤكدين أن ما يحدث يوضح السياسة التي تتبعها فضائية الجزيرة، موجهين سيل من النقد والشتائم اللاذعة للسياسات المضللة ، التى تتبعها القناة، ضد مصر وجيشها. كما رد عدد من متابعى التواصل الاجتماعى، على فيلم الجزيرة حول التجنيد الإجبارى فى تركيا بعدد من الصور لرجال الجيش المصرى فى محاربة الإرهاب، ودورهم فى تطهير سيناء من الإرهاب، بالإضافة إلى نشر صور فى المقابل لجنود أتراك بعد اعتداء عناصر داعش عليهم أمس. وكانت أغلب تعليقات المتابعين، عن تناقض الجزيرة بين الإساءة للتجنيد فى مصر والاحتفاء به فى تركيا، وذكر المتابعون ما حدث للجيش التركي وقت الانقلاب، وتعمد أنصار أردوغان إهانة الجيش والمجندين، كما قال أحدهم " التجنيد الإجباري حلو في تركيا وكخه في مصر يا خرفان منكم لله وربنا مع مصر ضد أعدائها يا جزيرة الإرهاب والفساد فى الأرض"، فيما قالت أخرى " تجندينا كخه وتجنيد قردو مارون جلاسيه .. يا أيتها الجزيرة وأقذر منكِ لم تلد النساء"، وأضاف أخر: " حرضوا على التجنيد الإجبارى فى مصر وفى تركيا فرحة و إنجاز، ولسه فى حد عنده شك إن المؤامرة على جيشنا".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;