فى مساء الجمعة الموافق التاسع من سبتمبر الماضى، حل الطفل، سليم محمد جمال الدين عبد اللطيف، إلى الحياة حاملا معه طاقة أمل لوالديه، وصرخ صرخة القدوم إلى الدنيا، معلنا شهود حالة طبية نادرة سيظل الأطباء أمامها حيارى يحكون عنها ويطالعون فى صدره الناعم الرقيق ما لم يروه فى معاجم الطب حول العالم.
لاحظت الأم شروق حماد، بعد تعافيها من مخاض الولادة أن الطفل ليس على ما يرام، شأن كل رضيع آخر يأتى إلى الحياة؛ فتوجهت به إلى طبيب متخصص فى الأطفال حديثى الولادة، وهناك اكتشف حالة الطفل النادرة التى لا تحدث إلا مرة واحدة فى كل مليون حالة.
ولد الرضيع سليم بقلب فى جهة اليمين وليس اليسار ككل البشر، إلى جانب إصابة قلبه بثقبين كبيرين فى البطينين الأيمن والأيسر، فضلا عن إصابته بانعكاس شريانى وانسداد فى الشريان.
تقول أمه فى رسالة إلى خدمة "صحافة المواطن": "طبعا كل الدكاترة اتخضوا لأن الحالة مش بتحصل كتير أن يكون في طفل فيه كل المشاكل دى فى قلب واحد، فرحت بيه أكبر دكاترة قلب أطفال فى الإسكندرية وفى القاهرة وكلمت دكتور بيشتغل فى مؤسسة مجدى يعقوب اسمه دكتور أحمد عفيفى، قالى إن حالة ابنى معقدة جدا ولازم تتعمل فى مؤسسة مجدى يعقوب مش فى أى مكان تانى، وكلهم أجمعوا إن لازم يتحول ورقه للدكتور مجدى يعقوب".
وتضيف: "طبعا على طول بعت الورق ردوا علينا بعد ثلاث أسابيع ورفضوا الحالة لأن مفيش مكان وفكرنا على طول للسفر فى الخارج لقينا حيتكلف مبلغ كبير، وأنا طبعا ما معيش المبلغ دا ومش عارفة أعمل إيه".
وأنهت الأم رسالتها إلى صحافة المواطن بتوجيه نداء إلى الدكتور مجدى يعقوب، مستغيثة به لإنقاذ حياة رضيعها من الموت، لأن "الأكسجين بدأ يقل فى قلبه وهو عرضة للموت فى أى لحظة".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.