جهود مصرية متواصلة يقوم بها الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية رئيس الفريق المكلف بالعلاقات المصرية الليبية لدعم المصالحة .
وقد قام الفريق حجازى بعقد لقاء موسع مساء أمس الاثنين ،مع كافة أطراف الأزمة الليبية ، لبحث سبل حلها ، والمساعدة في إخراج البلاد من واقعها الحالي إلى واقع أفضل يحقق طموحات الشعب الليبى، و يؤسس هياكل بناء الدولة الليبية .
وقد أعرب عدد من المثقفين المثقفين والحقوقيين والنشطاء وقادة الرأي والإعلاميين بدولة ليبيا من مختلف التيارات الثورية ورموز النظام السابق ، عن عميق شكرهم وامتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجردة لحل الأزمة الليبية .
وعبر المشاركون خلال اللقاء عن رؤيتهم لما يدور على الارض الليبية من صراعات ستدعى تكاثف الجهود الوطنية لايقافها ونشر ثقافة الحوار .
وأكد المشاركون على دعمهم لماجاء في بيان القاهرة الذي صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى إجتمعت في القاهرة يومي 12 – 13 ديسمبر 2016 مع الاخذ في الاعتبار بعض الملاحظات.
كما اتفقوا على تبنى مخرجات لقاء القاهرة ووضع مشروع خطاب إعلامي يدعوا إلى تكوين حاضنة شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالاخذ به وتطبيقه ، داعين الى تطوير وسائل الاتصال بالرأي العام العالمي لتكون قوة ضاغطة على أصحاب القرار في المجتمع الدولي حتى يلتزموا بالمخرجات الواردة في لقاء القاهرة.
ودعا البيان الى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطني للعدالة التصالحية ، مطالبين بدعم وسائل الاعلام الوطنية والمهنية الجادة وادانة وسائل واجهزة الاعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والارهاب . والتأكيد على رفض هذه التوجهات والعمل على ايقافها وحرمانها من البث بالطرق القانونية.
وأكد البيان على الانحياز الى ثقافة الحوار والالتزام الاخلاقي بحق الاختلاف في اطار السعي للتوافق ورفض لغة التخوين ، داعياً الى تعزيز الثقة في اختيارات الشعب والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيين.
وأشار البيان إلى ضرورة سبر أغوار الرأي العام الوطني لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الاول ووضع اليات لتطبيقه ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين وخياراتهم.
كما اقترحوا تكثيف الجهود الاعلامية للتوافق بين المتخالفين بشكل ثنائي أو جماعي ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار ، وتأسيس تنسيقية برئاسة أ. محمود البوسيفي للإعلام والثقافة من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا في متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسي.
وحث المجتمعون في ختام بيانهم على التضامن مع الاعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة من يتعرض لهم قضائياً والدفاع عن حرية إبداء الرأي وضمان عودة المهجرين منهم ، متعاهدين على الالتزام بما جاء في بيانهم الختامي والعمل به .
و حضر لأول مرة وجهاً لوجه ممثلين عن حركات وتيارات ” النظام السابق ” ومنهم هشام عراب ، د. محمد ازبيدة ، عبدالسلام إسماعيل ، عبدالقادر اللموشي ، عبدالمنعم اللموشي د. عبدالله عثمان ، علي الاحول ، و كذلك من مؤيدي و تيارات ” ثورة 17 فبراير ” ومنهم الكاتب فوزي الحداد ، والقانوني عبدالحفيظ غوقة ، اما عن الاعلاميين ووسائل الاعلام فحضر الصحفي محمد السلام والصحفي ابراهيم بلقاسم ونقيب الصحفيين الليبيين فى الخارج محمود البوسيفي كما حضر المدير العام قناة ليبيا روحها الوطن ومديرها التنفيذي ورئيس تحرير صحيفة أخبار الحدث ، ونائب رئيس تحرير بوابة أفريقيا الاخبارية والكاتب محمد عقيلة العمامي عن بوابة الوسط والمدير العام لصحيفة المرصد والمدير العام لموقع إيوان ليبيا .
كما حضرت بعض الشخصيات الاخرى منها محمد ابوخزام الشحومي وعبدالسلام الشحومي ، ونوري اصميدة ، وعبدالمجيد الميت ، وعبدالمجيد المنصوري وزينب الزائدي عضو تأسيسية الدستور وفريدة الزليطني وأمل عبدالله ، احمد خلف ، وسالم سعدون وآخرين .