"جريمة أكل" على التليفون.. "صنيّة" تاكسى للمعدة يجمع الشيفات فى مكان واحد.. مؤسس التطبيق: هدفنا هواة الطهى وستات البيوت.. 1000 شيف يشاركون والانطلاق 31 ديسمبر بعد انتهاء تحاليل الطهاة والأطعمة والمطاب

يعانى عدد كبير من العاملين فى وظائف تستدعى تواجدهم خارج المنزل طوال اليوم، أو السيدات العاملات، من أزمة يومية فى ترتيب قائمة الطعام والوجبات التى يتناولونها، ويواجهون أزمة مع المطاعم والأطعمة السريعة غير الصحية، وعدم توافر وجبات جاهزة مضمونة وصحية، ووسط هذه الدائرة الواسعة من المتاعب والتعقيدات، تنشط الأفكار الجديد والمبتكرة، ومن هنا ابتكر محمد طلبة طريقته الخاصة، المعتمدة على التكنولوجيا ووسائل التواصل، لحل مشكلات ملايين المصريين وإجابة أسئلتهم اليومية المتكررة، بابتكار تطبيق "صنيّة". تطبيق "صنيّة".. تاكسى للمعدة على طريقة "أوبر" و"كريم" "صنيّة" تطبيق عبر الهواتف الذكية، يهدف لتوصيل "الشيف" بـ"الأكيل" فى نطاق الحى الواحد، فإذا كنت تريد طعامًا منزليًّا مضمونًا، عليك التسجيل فى التطبيق، وستصلك قائمة بالشيفات والمتخصصين الأقرب إليك، لتحصل على صانع ماهر لطعامك. فى هذا الإطار، يقول "محمد طلبة"، مؤسس تطبيق "صنيّة"، إنه بعد نجاح عدد من التطبيقات التى تعمل على توصيل المستهلك بمقدم الخدمة بشكل مباشر، مثل "أوبر" و"كريم" غيرهما، فكر فى إنشاء تطبيق يحقق ربحًا تجاريًّا لعدد من المستخدمين، ومن خلال تطبيقه الجديد فإنه يهدف لتوفير "أكل بيتى" للمستخدمين، إضافة إلى توفير فرص عمل لربات البيوت فى النطاق المحلى. وأوضح "طلبة" فى حديثه لـ"انفراد" عن فكرته الجديدة، أن العائد من التطبيق بالنسبة لشركته سيكون عن طريق الإعلانات التى ستأتى على التطبيق، بعد تدشينه بشكل رسمى يوم 31 ديسمبر الجارى، ليصبح بإمكان مستخدمى الهواتف الذكية تحميله من متجر جوجل لهواتف أندرويد ومن أبل ستور لهواتف "آى فون"، بينما سيدفع الشيفات المشاركين فى التطبيق اشتراكًا شهريًّا قيمته 1000 جنيه تقريبًا. محمد طلبة: معامل تحاليل للكشف على المطابخ.. ونستهدف تحقيق 700 ألف جنيه شهريا وعلى صعيد اكتمال قائمة الشيفات والمشاركين التى يمكن البداية بها، يقول محمد طلبة، مبتكر "صنيّة"، إن لديه حتى الآن 1000 شيف شاركوا فى التطبيق، ومن المتوقع أن يتضاعف الرقم بعد إتاحة التطبيق للتحميل وبدء تشغيله بشكل فعلى، لافتًا أن ربح الوجبة سيذهب بشكل كامل إلى الشيف مباشرة من يد "الأكيل"، دون أخذ الشركة نسبة منه، ومشيرًا إلى أن كل الاستثمارات التى تم ضخها فى المشروع هى استثمارات ذاتية، وأنه يستهدف تحقيق إيرادات شهرية قدرها 700 ألف جنيه. وتابع "طلبة" حديثه عن الفكرة، مؤكّدًا أن الشيف المشارك سينشئ حسابًا عبر تطبيق "صنيّة"، ليضع فيه قائمة الطعام الخاصة به، والأسعار، وستقوم الشركة بتعليم الشيفات كيفية تسعير الوجبات، وتصويرها بطريقة جذابة تدفع العميل لطلبهم، متابعًا: "ما يجعل العميل مطمئنًا عند التعامل مع شيفات صنيّة، هو ضمان نظافتهم، إذ سيتم إرسال معمل تحاليل متخصص إلى مطابخ الشيفات للتأكد من نظافتها وتحليل عينات الأكل، لضمان تقديم طعام عالى الجودة للعملاء، إضافة إلى أن هناك معايير لاختيار الشيفات المقبولين عبر التطبيق، وسيتم على الفور حذف أى شيف تصدر شكوى صحية ضده". وأكد "طلبة"، أن التطبيق يدعم خاصية التقييم من قبل العميل للشيف، وهذا التقييم سيظهر للشيف بشكل مباشر، ما يشجعه على التطوير من نفسه حال وجود أيّة ملاحظات، مشيرًا إلى أن فى المرحلة الأولى من المشروع لن تشهد توصيل الطلبات للمنازل، ولكن سيتم عمل تطبيق ملحق خاص بالتوصيل، وسيكون المتعاملون به من أهل الحى نفسه، متسطردًا: "يعنى هتلاقى الديلفرى بتاع السوبر ماركت هو اللى بيوصل لك الأكل على سبيل المثال"، وسيكون له تقييم بالمثل مع الشيف.