توقف العمل بملعب مركز شباب أبو حمر مركز بسيون، بمحافظة الغربية، منذ ما يقرب من شهر دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء توقف عمليات التنجيل به بعدما أصبح مركز الشباب والأماكن المحيطة به مكان لتجميع القمامة وبركة من مياة الأمطار.
وكان المقاول المكلف من وزارة الشباب والرياضة قد قام بإستلام الملعب منذ ما يقرب من 8 شهور الذي انتظره الأهالي كثيراً لتنجيله وتجهيزه لممارسة نشاط الرياضة عليه، وبعد أن قام بإنشاء سور حول الملعب على أن يتم الانتهاء منه خلال شهرين إلا أنه حتى الآن لم يتم عمل أي تجهيزات بالملعب، مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي بمركز الشباب واتجاه شباب القرية إلى الملاعب الخاصة والمقاهي بسبب عدم وجود أمان لممارسة نشاطه.
ورغم أن عدد سكان القرية يقرب من 80 ألف نسمة بالإضافة إلى أنها قرية " أم" يتبعها 7 قرى وعدد من التوابع الأخرى .
فقد، أكد فتحي الحشاش، مدير إدارة الشباب والرياضة ببسيون، أن مقاول الذي يقوم بتجهيز الملعب توقف فجأة بحجة أنه لم يحصل على مستحقاته كاملة حتى الآن في الوقت الذي يقوم بالعمل في أماكن أخرى.
ومن جانبه أكد حامد البنا، مسئول النشاط الرياضي بمركز شباب أبو حمر، أن توقف الأنشطة يرجع إلى عدم انتهاء المقاول من تجهيزات الملعب الذي اكتفى بإقامة السور حوله فقط وسملات الحمامات ولا نعلم حتى الآن ما السبب وراء توقف العمل من قبل المقاول الذي يتبع وزارة الشباب والرياضة وتربت على ذلك انحدار مستوى النشاط الرياضي للشباب .
وأضاف أنه تم إخطار وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية بتوقف العمل بملعب مركز الشباب إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن توقف المقاول حتى الآن.
من ناحية أخرى، قالت المهندسة مارجريت مسئولة الإنشاءات بوزارة الشباب والرياضة نحن نحتاج إلى أموال وهناك فروق أسعار حالياً ووزارة التخطيط ترفض إعطاءنا اى مبالغ والمقاولين الذين تعاقدوا مع الشباب والرياضي رفضوا أن يستكملوا الأعمال لعدم حصولهم على مستحقاتهم وننتظر تفاوض مجلس الوزراء على أن يعطوا فروق أسعار للمقاولين عن الفترة الماضية حتى يعودوا للعمل مرة أخرى .
وأضافت أن فترة التفاوض مع المقاولين كان سعر الدولار 6 جنيه وأصبح الآن 19جنيه وحل هذا مع التخطيط، مشيرة إلى أن هناك مسئول استنكر بدء العمل في الملعب، حيث ناشدت وزير التخطيط أن يتدخل لحل مشكلة ملعب مركز شباب أبو حمر ومراكز الشباب الاخرى.