مصر والصين شريكتان.. عام ثقافى يبين أعرق حضارتين على وجه الأرض.. وينتهى بتنظيم أكثر من 200 فعالية.. الثقافة الفرعونية تتصدر المشهد.. والفن الأسطورى الصينى ينال إعجاب المصريين

ختامه مسك هو التعبير الذي يمكننا أن نطلقه على العام الثقافى المصرى الصينى الذى أطلقه الرئيسان الصينى والمصرى خلال زيارة "شى جين بينج" لمدينة الأقصر بداية عام 2016، حيث كان فى غاية الأهمية للتبادلات الثقافية بين الصين ومصر، حيث انطلقت فعالياته من مدينة الأقصر المصرية العريقة التى شهدت حفلا أسطوريا بحضور كل من الرئيس الصينى شى جين بينج، والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، والذى أنتهى بتنظيم أكثر من 200 فعالية منذ يناير الماضى وحتى ديسمبر الحالى. وضم العام الثقافى المصرى الصينى العديد من الفعاليات على الجانب المصرى والصينى، ومنها "معرض فنى مصرى صينى فى بكين فى شهر يناير الماضى الذى يعتبر باكورة العام الثقافى بين البلدين، كما قدمت فرقة الفنون الشعبية المصرية عرض فى بكين حظى بإقبال كبير بين الفتيات الصينيات، وشاركت فرقة رضا المصرية فى عروض راقصة أبهرت الصينيين فى المسرح الوطنى الكبير ببكين. وتصدرت الثقافة الفرعونية منتدى الحوار بين الحضارات فى بكين خلال الاحتفال بعيد الفوانين الصينى التقليدى، وأيضا معرض للخط العربى المصرى تم تنظيمه فى بكين، وكانت مسابقة "مصر فى عيونى" من أكثر مسابقات الفيديوهات شهرة فى الصين. ولم يقتصر العام الثقافى على تنظيم فعاليات فقط بين الطرفين ولكن كان يوجد زيارات متبادلة بين الطرفين حيث قام صحفيو وكالة شينخوا بزيارة السفارة المصرية لدى الصين، كما قضى عدد من الصحفيين الصينين وقتا فى مصر بنقابة الصحفيين المصرية، وعرض حلقات المسلسل الصينى "رومانسية الشعر الأبيض"، كما تمت إقامة مأدبة عيد الربيع فى سفارة الصين لدى مصر. وجمعت الطبول والموسيقى المصرية 20 دولة فى مهرجان فى مصر وسط حماس جماهيرى، وفازت جامعة عين شمس بمسابقة "الجسر الصينى فى مصر، كما تألقت 6 فنانات صينينات فى المشهد المصرى بعد تقديمهن عروض جديدة على المسارح المصرية.