ميرفت أمين من كواليس "ممنوع الاقتراب أو التصوير": الفيلم تجربة كوميدية متماسكة فنيًا.. وأحضر لمفاجأة فى الدراما.. المسرح له ناسه وغير مستعدة لتكرار التجربة.. وللرئيس "السيسي": ربنا يعينك علينا

تواصل النجمة القديرة ميرفت أمين تصوير فيلمها الجديد "ممنوع الأقتراب أو التصوير" والذى يشاركها بطولته النجمة الشابة يسرا اللوزى ونجم الكوميديا بيومى فؤاد، إذ صورت عددا من المشاهد فى منطقة مصر الجديدة تحديدا فى إحدى الفيلات... "انفراد" التقى النجمة ميرفت أمين التى كشفت عن حبها للكوميديا، وعدم قدرتها على تقديم عمل مسرحى، وعن نجاح فيلم أحمد السقا الذى شاركت فى بطولته، كما تطرقت إلى صدمتها بعد خبر وفاة النجم محمود عبد العزيز، وعن دعائها للرئيس السيسي.. إلى نص الحوار: بعد نجاح فيلم "من 30 سنة".. لماذ اخترت فيلم "ممنوع الاقتراب أو التصوير؟ فى البداية اختيار الفنان لأدواره أمر صعب للغاية، خصوصا عندما يكون له عمل حقق نجاحا كبيرا وحصل على إشادات كبيرة من الجمهور والنقاد، وهو الأمر الذى يجعلنى دائما أحرص على "التنقيب" عن الورق الجيد" أو "توليفة" تشد الفنان، وهو ماحدث فى فيلم "من 30 سنة" الكاتب أيمن بهجت قمر وضع خطوطا درامية رائعة وتضمنت تفاصيل جيدة وحبكة درامية بطابع كوميدى جعل لها بريقا، أما بالنسبة لفيلم "ممنوع الأقتراب أو التصوير" قصة حقيقية واقعية حدثت بالفعل، الكاتب وهو المخرج أيضا رومانى سعد وضع الفيلم فى قالب جيد وصياغة درامية محترفة ومحكمة للغاية، جعلتنى انبهر بما كتبه. قدمتى تيمة الكوميديا .. رغم أن ملامحك وشخصيتك الارستقراطية تطغى على أعمالك؟ بابتسامه خفيفة.. بالفعل أحب الكوميديا بشكل كبير، ودائما ما كان عندى شغف بها، ولدى رغبة فى تقديمها، وهذا الأمر ليس له علاقة بملامحى الارستقراطية، وعلى سبيل المثال فيلم "مرجان " مع النجم الكبير عادل إمام، استطعت تقديم الكوميديا الخفيفة، نفس الحال فى فيلم "من 30 سنة" كنت أقدم شخصية خالة النجم أحمد السقا بطريقة "لايت كوميدى" إضافة إلى خط درامى شديد الإنسانية جعل الشخصية تكسب تعاطفا كبيرا من الجمهور، إذ جسدت دور امرأة تعيش بمفردها مفتقدة للحنان والحب، فتتزوج من شاب أصغر منها لمجرد أنها تريد أن تعيش ما فاتها، ولذلك أحب الأعمال الكوميديا التى يعشقها الجمهور. من وجهة نظرك هل حقق فيلم السقا "من 30 سنة" النجاح الذى كان متوقعا؟ بالفعل حقق نجاحا كبيرا، وكنت أتلقى الإشادات من الجمهور والنقاد على هذا العمل، فهناك تفاصيل كثيرة مرسومة لكل الشخصيات داخل السيناريو، ولها مكانها الدرامى، ولا تنسَ أن العمل كان يضم نجوما لهم ثقل فنى. حدثينا عن تفاصيل شخصية "ثريا" فى فيلم "ممنوع الأقتراب أو التصوير"؟ ثريا سيدة ارستقراطية تنتمى لعائلة كبيرة ولديها ابن وابنة، وجميعهم يبدأ أسمائهم بحرف "الفاء" وتمتلك عقارا فى حلوان، ويشغل "قسم حلوان" جزءا من العقار، لذلك ترفع قضية ضد الحكومة،لاسترداد المكان الذى يشغله القسم، وهو ما يخلق العديد من المفارقات الكوميدية. ماذا عن كواليس التعاقد خصوصا أن شركة الإنتاج تخوض أولى تجاربها الإنتاجية ونفس الحال بالنسبة للمخرج الذى يقدم تجربته الأولى؟رغم أنك تعاملتى مع كبار المخرجين. فى البداية تحدثت مع المنتج ماجد فايق، عن الفيلم وأحداثه، فقلت لهم "ابعتولى الورق" وبالفعل بدأت فى قراءة السيناريو، ووجدت الورق جيدا، ثم عاودت الاتصال بهم وطلبت مقابلة المخرج رومانى سعد، واكتشفت أنه شخص لديه فكر ورؤية سينمائية جيدة، ويكفى أن السيناريو "شدنى من لحظة"، ولذلك قررت على الفور أن نبدأ فى التصوير بعد اكتمال "فريق العمل "، وشركة الإنتاج محترمة ولديها خطط مستقبلية ، وأتمنى أن يلقى العمل إعجاب الجمهور. وأضافت، أرى دائما أن المخرج الذى يكتب السيناريو يكون متمسك أنه "يطلع حاجة كويسة"، وهذا ما حدث أيضا فى فيلم "بتوقيت القاهرة" ، إذ كان المخرج هو كاتب السيناريو أيضا، وفى فيلم "ممنوع الاقتراب أو التصوير" المخرج رومانى سعد لديه رؤية فنية رائعة، جذبتنى وشدت انتباهى منذ اللحظات الأولى، ومهتم بكل التفاصيل، كما أنه سبق وأخرج عددا من الأفلام الوثائقية سواء القصيرة أو الطويلة، وحصل على عدد من الجوائز. تمتلكين خبرة كبيرة ..هل تقدمين نصائحك وأفكارك لفريق العمل داخل "اللوكيشن" ؟ أنا بطبعى أحب الكوميديا، لذلك أحيانا ما أقترح بعض "الإفيهات" والمواقف أثناء جلسات العمل أو التصوير، وذلك نظرا للموقف الذى يمر به المشهد، ونتناقش جميعا فى كل تفصيله لكى يخرج العمل فى أفضل صورة فنية، ويليق أيضا بكل العاملين فيه، والمخرج يتفهم ذلك، خصوصا وأن ما أقدمه يكون على سبيل النصيحة أو الاقتراح ولكن لست ديكتاتورية على الإطلاق، وليس من اختصاصى أن أتدخل فى عمل المخرج أو اختيار الأبطال. لماذا أنت مقلة فى أعمالك الدرامية وهل تقصدين ذلك؟ آخر عمل لى كان مسلسل "رأس الغول" وكان ظهور خاص عام 2015، وقلت فى مستهل كلامى إننى أبحث دائما عن السيناريو الجيد دائما، المحتوى، والمضمون، والقضية، وما هى تفاصيل دورى، وتأثيرها فى الدراما، وأشياء أخرى، لذلك أرى أن عدم الاستعجال يجعلك قريبا من الناس "وتعلّم معاهم"، ولا يوجد قصد أكثر من التأنى وموضع فنى جيد يشدنى فقط. معنى كلامك.. إننا سنشاهدك فى عمل درامى الفترة المقبلة؟ نعم.. أحضر لمفاجأة .. وهو مسلسل " قصر العشاق" مع باقة كبيرة من نجوم الفن ومنهم فاروق الفيشاوى وسهير رمزى وحسين فهمى وعزت العلايلى ،وبوسى، من تأليف محمد الحناوى، وإخراج عمر عبد العزيز، إنتاج ممدوح شاهين، فهو توليفة جميلة وأتمنى من الله أن يظهر بشكل جيد . ألا تفكرين فى عمل مسرحى فى الفترة المقبلة؟ الحقيقة "لأ" المسرح له ناسه، وأنا جربته زمان ومش ناوية أعيد التجربة مرة تانية، شغل المسرح عملاق جدا، ودا له حسابات وأشياء أخرى، بالنسبالى صعب للغاية. كيف تلقيتى خبر وفاة الساحر محمود عبد العزيز؟ تعلم معنى "الصدمة" أو الفاجعة.. هذا ما حدث لى بالفعل، محمود كان تعبان أثناء تصوير مسلسل "رأس الغول"، وكان بيتحامل على نفسه، ولكنه تعب فى الآخر، وشعرت أنه مجهد ويعمل تحت ضغط كبير، كنت بخاف عليه جدا، ولكنى لم أتخيل أن يتوفى ويرحل عننا .. الله يرحمه ويحسن إليه. فى النهاية.. ماذا تقولين للرئيس السيسي؟ ربنا يعينك علينا.. ويوفقك ويكرمك يارب.