نفت نيابة قصر النيل إصدار أية قرارات لضبط وإحضار أي من المتهمين أو القبض عليهم في بلاغ وزارة الداخلية الذي تتهم فيه الفنان الشاب "أحمد مالك" و"شادي حسين" مراسل برنامج "أبلة فاهيتا"، بإهانة الشرطة كون البلاغ ما يزال محل تحقيق، وقالت النيابة إنها انتهت باستدعاء المجندين الذين ظهروا في الفيديو لسماع أقوالهم، وطالبت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
وقالت مصادر مطلعة إن المستشار ضياء نجم الدين مدير النيابة انتهى من تفريغ الأسطوانة المرفقة بالبلاغ، حيث يظهر فيها الفنان أحمد مالك وصديقه شادي حسين مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" وصديق ثالث لهما، وهم يقومون بنفخ أوقية ذكرية، على شكل بلالين داخل شقة، ثم كتبوا عليها "من شباب مصر للشرطة في 25 يناير"، وبعدها توجهوا إلى ميدان التحرير، ووزعوها على المجندين هناك وكأنها "بلالين". وأضافت المصادر أن النيابة استمعت إلى أقوال الضابط الذي ظهر في الفيديو وصاحب البلاغ بعد اكتشافه حقيقة الأمر. وأشارت المصادر إلى أن هذا الضابط أكد في أقواله أمام النيابة، أنه كان موجوداً في ميدان التحرير، لتأمينه في ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة، وفوجئ بثلاثة أشخاص يستقلون سيارة ملاكي ووزعوا بلالين على المجندين مكتوب عليها 25 يناير عيد الشرطة،موضحاً أنه ظن أنهم شباب يحبون مصر، وحضروا للتحرير، لمشاركة الشرطة في عيدها، مؤكداً أنه لم يتوجه إلى لتحرير البلاغ بعد إنتشار الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي.