بالصور.. المنطقة الأثرية بالهرم قبلة عصابات التنقيب عن الآثار.. مساحتها 18 كيلو ويحيطها سور ارتفاعه 3 أمتار.. مصدر أمنى يؤكد: نستعين بالهجانة والكاميرات لإحباط محاولات التسلل ونؤمن الظهير الصحراوى

أصبح حلم الثراء السريع يراود الكثير من الراغبين فى تكوين الثروات بسلوك أقصر الطرق، عن طريق التنقيب عن الآثار، وهى كنز لا يقدر بثمن، ومن أهم الأماكن التى تشهد محاولات دائمة للتنقيب "المنطقة الأثرية بالهرم"، وهى المساحة الشاسعة التى تحيط بالأهرامات الثلاثة، حيث أحبطت الأجهزة الأمنية عمليات حفر وبحث متكررة بداخلها وبمحيطها من الخارج ونجحت فى القبض على العديد من المتهمين. ذكر مصدر أمنى بشرطة السياحة والآثار، أن المنطقة الأثرية بالهرم تقع على مسافة تقرب من 18 كيلو متر مربع، يحيط بها سور يبلغ ارتفاعه 3 أمتار، ويتم تأمينها بخدمات شرطية من الداخل، بالإضافة إلى قوات تأمين من الخارج. وأضاف المصدر، أن التأمين الداخلى للمنطقة يتم يواسطة مرور سيارات دورية، ودراجات "بيتش بجى" تستخدم فى الأماكن المرتفعة، بالإضافة إلى الاستعانة بقوات من شرطة الهجانة للمشاركة فى عملية التأمين والمرور، لرصد أى محاولات للتسلل غير الشرعى من خلال اعتلاء السور المحيط بالمنطقة الآثرية وتعيين خدمات أمنية ثابتة، كما يتم تأمين المنطقة من الخراج بواسطة أكمنة شرطية تابعة لمديرية أمن الجيزة. وأكد المصدر، على أن السور المحيطة بالمنطقة الأثرية مزود بكاميرات مراقبة، خاصة فى الأماكن التى شهدت محاولات متكررة للتسلل، والقريبة من الظهير السكنى، حيث توجد منطقة مأهولة بالسكان قريبة من السور، بالإضافة إلى الناحية الأخرى التى تقع خلفها منطقة صحراوية شاسعة، حيث أن تلك الناحية تحتوى على مقابر فرعونية. ونجحت شرطة السياحة والآثار بالجيزة، برئاسة العقيد وليد الشرقاوى من إحباط 4 محاولات للتنقيب عن الآثار داخل المنطقة الأثرية بالهرم خلال شهرين، ومنها رصد ميكانيكى يدعى "طارق.ع" أثناء تسلله للمنطقة وضبطه خلال التنقيب وبحوزته أدوات تستخدم فى الحفر. كما تمكن المقدم عمر رسلان والنقيب بهاء فوزى بشرطة السياحة، من ضبط عاملين أثناء قيامهما بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل مسكن محيط بالمنطقة الأثرية وقيامهما بحفر بئر بقطر 2 متر وعمق 6 أمتار، وتم ضبط الأداوات المستخدمة فى الحفر.