بالفيديو.. فى عيد ميلادها.. نيللى ملكة الفوازير التى فشلت الكثيرات فى تقليدها مازالت تتربع على عرش الاستعراض

تحتفل اليوم النجمة نيللى بعيد ميلادها الـ67 الذى يوافق 3 يناير، ويحتفل معها جمهورها الذى يقدر بالملايين فى مختلف أنحاء الوطن العربى، وذلك لأن نيللى نجمة من طراز مختلف والذى صعب أن يتكرر مجددا مهما مرت سنوات وسنوات.

ورغم أن نيللى قدمت العديد من الأفلام السينمائية إلا أنه عندما يذكر اسمها نتذكر "الفوازير" على الفور، فهى ملكة هذا النوع من الفن بلا منازع واسمها دائما مرتبط بالفوازير التى أسعدت جمهورها على مدار سنوات طويلة، حيث استطاعت النجمة الاستعراضية نيللى أن تجعل الفوازير أيقونة دائمة وضرورية لكل المصريين فى شهر رمضان وليس مجرد عرض للتسلية، بل إن العام الذى لم تكن تقدم به فوازير كان الكثيرون يشعرون بأن هناك شيئا هاما جدا ينقصهم فى هذا الشهر الفضيل.

وحتى الآن إذا تمت إعادة عرض أى حلقة من فوازير نيللى الشهيرة مثل "الخاطبة" و"عروستى" و"الدنيا لعبة" و"أم العريف" و"عالم ورق" تحظى بمشاهدة كبيرة جدا، ولا يشعر الجمهور بالملل مطلقا بل على العكس يتمنى إعادة عرضها خلال شهر رمضان من جديد بدلا من انتظار فوازير جديدة غالبا لن تلقى نصف النجاح والجماهيرية التى كانت تلقاها نيللى ومازالت حتى الآن، فالاستعراض السلس خفيف الظل الذى كانت تقدمه نيللى لم يستطع أحد أن يقدمه بعدها رغم محاولة الكثيرين.










ورغم تقديم نيللى للفوازير منذ عام 1978 بفوازير "صورة و30 فزورة" وحتى عام 1996 والذى قدمت خلاله أخر فوازير لها بعنوان "زى النهاردة" وبعدها عن تقديم الفوازير 21 سنة كاملة، إلا أن الجمهور مازال يطالبها بالعودة لها مجددا، حيث لم يستطع أى فنان أو فنانة أن يزيح نيللى من على عرش الفوازير حتى الآن، رغم محاولات البعض المستميتة فى تقليدها وتقديم الفوازير مثلها وهو ما فعلته بعض الفنانات مثل ميريام فارس وحليمة بولند، وعلى الرغم من تمتعهما بجماهيرية عريضة إلا أنهما لم تنجحا مطلقا فى تلك التجربة فدائما ما كانت تتم مقارنتهما بملكة الفوازير نيللي.



بدأت نيللى مشوارها الفنى فى سن صغيرة قدمت خلالها الكثير من الأعمال الفنية المميزة والأفلام الاستعراضية التى برعت فيها، وفى عام 1966 قامت نيللى بأول بطولة مطلقة لها فى السينما فى فيلم "المراهقة الصغيرة" ومعظم الأفلام التى قدمتها هى أفلام استعراضية منها "أجازة صيف، نورا، اللص الظريف، أسرار البنات، الحب سنة 70" .

تزوجت نيللى من المخرج حسام الدين مصطفى وهو أول زواج لها ولكن تم الطلاق بسبب فارق السن، وغيرته الشديدة عليها، وبدأت علاقتهما حينما أخرج العديد من أفلامها فى بداية مشوارها الفنى، ووقف إلى جانبها كثيرا فكانت منبهرة به، وبعد إخراجه 5 أفلام لها اعترف بحبه، واستطاع مصطفى أن يخطف قلب نيللي، حيث كان يحضر لها يوميا باقة من الورود تعبيرا عن حبه الشديد لها، وتم الزواج رغم معارضة والدها لفارق السن بينهما.

ولكن بعد الزواج اكتشفت نيللى أنه رجل يحب السيطرة على زوجته وأن تبقى فى خدمته، وتأكدت أن الحياة بعد الزواج مختلفة تماما عما كانت عليه قبلها، حيث ان نيللى كانت عاشقة للنجومية وإثبات الذات، وترفض أن تكون مجرد زوجة لـ "سى السيد" الذى طالبها باعتزال الفن والتفرغ له وحده، فانفجر بركان غضبها لذلك فشل الزواج الأول.

أما زواجها الثانى فجاء بعد خروجها من أزمة انفصالها عن زوجها الأول، حيث ارتبطت بعلاقة عاطفية مع مودى الإمام ولكن لم يستغرق الأمر طويلًا وباءت التجربة بالفشل كزواجها الأول فقررت بعدها ألا تتزوج من الوسط الفنى.

وكان زواجها الثالث من رجل الأعمال المصرى خالد بركات، حيث اعتزلت نيللى الفن، وسافرت معه إلى لندن، وبعد عامين فقط وقع الطلاق بينهما لتعود إلى فنها مرة أخرى.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;