كشفت مصادر خاصة، أنها تمتلك قوائم كاملة تضم العشرات من قيادات الإخوان، تتلقى تمويلات خارجية من قبل دول عربية، وشخصيات خليجية، على الرغم من ان هذه القيادات عاطلة عن العمل، وليس لها مصدر رزق، مقابل الظهور على الفضائيات الاخوانية لتشويه سمعة مصر خارجيا، والعمل على اثارة الشعب المصرى.
واعترف القيادى الإخوانى، ومدير شبكة رصد الإخوانية، عمرو فراج، أنه يمتلك ايضا قائمة تضم اكثر من 20 قيادى اخوانى يتلقون تمويلات من الخارج، قائلا :" اعرف ٢٠ اسم على بالي حالا بيقبضوا شهريا من حكومات و شخصيات خليجيه تمويلات".
ومن جانبه قال شهيدين بولس، الناشط الأمريكى الداعم للجماعة :" لدينا فريق من الناس يتكسبون حرفيا من العمل الإسلامي، فهم عاطلون عن العمل من الناحية الفنية، وبعضهم بشكل صريح ليست لهم وظائف أخرى. لكنهم يتقاضون رواتب مقابل التغريد على تويتر أو النشر في فيسبوك، أو إنشاء حلقات النقاش، والظهور على القنوات الفضائية الإسلامية للحديث عن الجهاد والخلافة و"المشروع الصهيوني الصليبي الصفوي"، وهلم جرا".
وأضاف الناشط الامريكى، على صفحته على فيس بوك :" يعتمدون كليا على عرب الخليج في معيشتهم. إذا لم يمنحهم الكفلاء المقابل المادي (وغالبا ما يكون المقابل ماديا)، فلن يستطيعوا دفع إيجارات مساكنهم، ليس المقصود انتقادهم لكونهم في مجال الدعاية المدفوعة. بل المقصود هو تأثير ذلك على التطوير الفكري الحقيقي للإسلام السياسي. بعض من هؤلاء الإخوة قد يكون لديهم أفكارهم الخاصة في الواقع. لكن السعوديين والكويتيون والقطريون لن يدفعوا لهم مقابل هذه اﻷفكار. بل يجب عليهم أن يكونوا أبواقا لآراء كفلائهم".
وتابع :" فالخليج يهيمن على الخطاب الإسلامي. وهذا يزيف كثيرا مسار مفهوم العمل الإسلامي، وإن كنتم لا تصدق ما أقوله عن "الإسلاميين المحترفين"، فلا بأس، أن لا أتوقع من أحد أن يصدق أي شيء دون أن يقوم بالبحث حوله أولا. لذا فعليكم أن تسألوا من تتابعوهم على الفيسبوك وتويتر، ومن يعقدون المؤتمرات ويظهرون على القنوات الفضائية، من أين يحصلون على أموالهم، اسألوهم من قام بسداد تكاليف هذه المؤتمرات ومن يقوم بتمويل هذه القنوات".
وشدد :" اسألوهم كيف يتمكن "القادة الاسلاميين" المصريين المنفيين في تركيا من سداد فواتيرهم وهم بلا وظائف ولا يتكلمون التركية، وإن كان هناك احتمال ولديهم وظائف، ففي الغالب سنجدهم يعملون في شركات أو مشاريع يتم تمويلها هي نفسها من خلال أحد أو بعض أغنياء الخليج".
فيما أكد خبراء فى الشأن الإسلامى، ان معظم قيادات الإخوان يتلقون تمويلات ضخمة من قبل جهات استخبارتية، وذلك للتشويه المستمر ضد مصر والمصريين، والعمل على اثارة البلبة خلال الفترة الماضية، والقادمة، ومحاولة افشال النظام الحالى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لانتشال مصر من الازمات التى تواجهة خاصة الارهاب والتراجع الإقتصادى.