أصدرت الجالية المصرية بالسعودية بيانا بشأن قضية تطبيق الترمين، وذكر البيان أنه نظرا للأحداث المتواترة التى تخص مشكلة تطبيق الترمين لأبنائنا بالخارج، وطرح القضية على الرأى العام المصرى فى الداخل والخارج، وردود أفعال الوزارة التى تمثلت فقط على لسان المتحدث الإعلامى للوزارة بشير حسن وتجاهل وزير التربية والتعليم تماما للمطالب وعدم احترام رسائل آلاف المصريين بالخارج له بالتدخل الفورى.
وأكدت الجالية المصرية بالسعودية فى البيان، أنهم لن يتنازلوا عن حقوق أبنائهم المشروعة مهما كلفهم الأمر من عناء وجهد وتصعيد ولن يكونوا فريسة للمستثمرين الذين استغلوا ضعف الوزارة والسفارة بأن رفعوا الرسوم الدراسية، مقررين إمهال الوزارة أسبوعين من تاريخه لإصدار قرار الترمين على أن يطبق ابتداء من العام القادم والوزارة مسئولة عن إزالة جميع العقبات التى تحول دون ذلك استنادا إلى رغبة الآلاف من المصريين بالخارج.
كما أكدوا فى بيانهم أنهم سيقاضون الوزارة برفع دعوى قضائية إذا لم تصدر الوزارة القرار خلال المدة المذكورة، لافتين إلى استعدادهم للمساهمة فى التكاليف الزائدة على الوزارة نتيجة تطبيق الترمين، وذلك عن طريق مضاعفة الرسوم المقررة للتسجيل فى نظام أبنائهم بالخارج، مناشدين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتدخل الفورى لحل القضية.
وطالبت الجالية المصرية بالسعودية فى رسالتها للرئيس بالتدخل الفورى لحل القضايا التى ترهقهم بالخارج، والتى فى أولها قرار تطبيق نظام الترمين، مؤكدين للوزير فى رسالتهم "آن الأوان لتدخل سيادتكم مباشرة لرفع المعاناة عنا".
وقالوا فى بيانهم "لن نتنازل عن حقوق أبنائنا المشروعة مهما كلفنا الأمر من عناء وجهد وتصعيد، ولن نكون فريسة للمستثمرين الذين استغلوا ضعف وزارتنا وسفاراتنا برفع الرسوم الدراسية لمن يريد فقط أن يوفر لأبنائه مدرسة يدرس بها إلى مبالغ تعدت 30 ألف جنيه مصرى للطالب الواحد، حتى يتمكن من الاختبار على ترمين كزملائه بمصر، بمشاركة وزارة التربية والتعليم المصرية والسفارة دون التحرك لأهداف لا يعلمها".