فى بجاحة نادرة تثير الاشمئزاز، حيث إنه فى الوقت الذى يعمل فيه الفنان هشام عبد الحميد من الخارج فى قناة تسعى لإسقاط مصر، طالب نقابة المهن التمثيلية بتجديد إشتراكه، ولم يضع فى الاعتبار أن النقابة هى إحدى مؤسسات الدولة المصرية التى يعمل ضدها من الخارج، وتناسى أنه يعمل مذيعا بقناة إخوانية مخابراتية تدار بشراكة بين المخابرات القطرية والتركية، حيث إنه أرسل محاميه الخاص إلى نقابة المهن التمثيلية، لدفع إشتراكه بالنقابة فى الوقت الذى تفرض فيه قوانين ولوائح النقابة بأن يدفع الاشتراك العضو نفسه، خاصة وأن هناك ورقة لا يجوز أن يملؤها أحد غيره، نظرا لكونها تتعلق بالوصية.
وعندما رفض مجلس إدارة النقابة أن يدفع محامى هشام عبد الحميد الإشتراك وطالبته بأن يرسل الفنان بنفسه وفقا لقوانين النقابة، غضب وثار "عبد الحميد"، ولم يخجل من نفسه، وسعى لنشر أكاذيب عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى التى تديرها الجماعات الإخوانية، وأدعى أن هذا الأمر سياسيا، وأن النقابة ليس لها الحق أن تفعل ضده ذلك، فى محاولة مشكوفة لخلق صراع وهمى، ومحاولة إظهار نفسه فى دور الضحية المظلوم، الذى تتخذ ضده النقابة إجراءات تعسفية.
وفى الوقت نفسه طالب أعضاء الجمعية العمومية نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكى، بعقد اجتماع طارئ لفصله، خاصة وأن العضوية أيضا لابد أن تجدد لممارسى المهنة، وهو مبتعد منذ فترة عن المهنة، هذا بالإضافة إلى تورطه بالعمل فى قناة مشبوهة تديرها المخابرات القطرية والتركية، تنشر أكاذيب حول مصر، وتهدف إلى زعزعة الأمن القومى والاستقرار بمصر، حيث اختار أن يبيع نفسه لأعداء الوطن بعد فشله فى مصر كممثل.