فى الذكرى الـ12 على رحيل فيرجينيا جميلة الجميلات.. ليلى فوزى وصفها مصطفى أمين بالأميرة.. عشقها أنور وجدى وحقق حلمه بالزواج منها قبل رحيله بعام فقط

تحل اليوم الذكرى الـ12 على وفاة فيرجينيا جميلة الجميلات ليلى فوزي، ولدت الفنانة ليلى فوزى فى تركيا، لأب مصرى يعمل تاجرًا للأقمشة ويملك محالا فى القاهرة ودمشق وإسطنبول وأمها كانت حفيدة قيصر لى باشا أحد قادة الجيش التركى وقت الحكم العثمانى.

تعتبر ليلى فوز من أجمل الفنانات اللاتى ظهرن فى تاريخ السينما المصرية، كما أن جمالها ليس الجمال العربى المتعاد بل إن ملامحها تتسم بالطابع الغربى، كما أنها اختيرت من قبل مجلة أمريكية فى أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها.

أول أدوارها كان دور فتاة صغيرة فى فيلم مصنع الزوجات عام 1941، حيث جسدت الدور ببراعة عالية تنبأ بظهور نجمة تحاكى من فرط جمالها تجسيد أدوار الملكات والأميرات والنساء الأرستقراطيات بجدارة، كما لمعت فى أدوار الشر، مما جعل معظم المخرجين يسندونها إليها رغم هذا الجمال إلا أنه جمال حاد يتسم بالقوة والشر أحيانا.

قال عنها الصحفى مصطفى أمين "إن ليلى فوزى إذا بحثت فى شجرة عائلتها سوف تجد نفسها أميرة سابقة".

مثلت فى حوالى 85 فيلمًا سينمائيا و40 مسلسلا تليفزيونيا، وكان من أهم وآخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت فى فيلم "ضربة شمس"، حيث ظهرت طيلة مشاهدها صامتة وهذا أن دل على شىء فإنه يدل على العبقرية الفنية والقدرة العالية على إتقان أى دور حتى دون أن تتحدث كلمة واحدة، من بطولتها ونور الشريف ونورا عام 1979، و"الملائكة" عام 1983 من إخراج التونسى رضا الباهي، حيث توقفت تماماً بعد ظهور ما يسمى بأفلام المقاولات.

تزوجت 3 مرات، الأولى كانت من الفنان عزيز عثمان، وحين علم عزيز بأن أنور ينوى الزواج من ليلى بعد الطلاق، فزاد عناده وقرر ألا يطلقها حتى أقنعه صديق، ووقع الطلاق بينهما، لتتزوج بعد ذلك ليلى من أنور وجدي، وتعيش معه آخر أيام حياته، حيث استمر الزواج أقل من عام، لرحيل أنور متأثرا بمرضه.

زواجها الثالث كان من الإذاعى جلال معوض الذى ألقى بيان ثورة يوليو 1952، ثم اشتهر بعد ذلك بتقديم الحفلات الغنائية لأم كلثوم، وحفلات الربيع لعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وكذلك الاحتفال بالعيد السنوى للثورة، ولم تنجب من زيجاتها الثلاثة أبناء.

توفيت إثر صراع مع المرض فى 12 يناير 2005 فى "مستشفى دار الفؤاد" بالقاهرة، وشيعت جنازتها فى حضور شعبى وفنى كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وقبل وفاتها رفضت عرضا من إحدى القنوات الفضائية ببيع مذكراتها نظير مبلغ كبير.