بالصور.. قبل افتتاح معرضها الليلة.. وثيقة طلاق الملكة فريدة والملك فاروق وجواز سفرها ووالدتها زينب ذو الفقار.. ولقطات تجمعها مع شقيقها وحسام السادات وفاروق حسنى فى باريس.. و"هنا كانت ترسم"

تنطلق مساء اليوم، الخميس، فى تمام الساعة السابعة مساءً، أولى فعاليات مؤسسة الشموع للثقافة والفنون "قاعة الشموع"، بافتتاح معرض ومتحف الملكة فريدة، ملكة مصر والسودان، وحفل توقيع ومناقشة كتاب "فريدة.. التاج والفن"، الصادر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، للكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم، فى مقر المؤسسة، فى المعادى، ميدان الخرية، فيلا 12، شارع 150. وينشر "انفراد" قبل الافتتاح مجموعة من الصور لمقتنيات الملكة فريدة من واقع كتاب "فريدة.. التاج والفن"، والذى سبق وأن نشر من قبل تقريرًا بعنوان "12 لوحة تعرض لأول مرة للملكة فريدة قبل افتتاح متحفها"، وتقريرًا آخر بعنوان "بالفيديو والصور.. نرصد استعدادات متحف فريدة ملكة مصر والسودان". وفى هذا التقرير يقدم "انفراد" صوراً من الجاليرى الخاص بالملكة الفريدة فى فيلا الدكتورة لوتس عبد الكريم، وصورة لها مع المايسترو يوسف السيسى، الذى حضر افتتاح معرضها "العودة إلى الوطن"، والذى أقيم فى فندق المريديان فى فبراير عام 1986، وصورة لها مع شقيقها سعيد ذو الفقار فى باريس، وعدد من الصور لها مع الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، فى باريس، وأخرى لها وهى ترسم، وعدد من جوازات السفر الخاصة بها، مثل جواز سفر والدتها زينب هانم ذو الفقار، ووثيقة طلاق فاروق وفريدة، وصورة لها مع حسام السادات، شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال إقامة معرضها فى فندق المريديان فى القاهرة. ففى هذا الكتاب "فريدة.. التاج والفن"، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، قدمت الدكتورة لوتس عبد الكريم كافة العناصر المتعلقة بالملكة فريدة، فهو أولاً عن امرأة ملكة، ثم عن ملكة مصرية، أحبت الشعب المصرى وأحبها الشعب، حتى أنهم أطلقوا عليها "حبيبة الشعب"، وسوف يجد القارئ داخل هذا الكتاب مجموعة كبيرة من الصور للمكلة مع أبناء الشعب، فى مواقف متنوعة. وكما توضح الدكتورة لوتس عبد الكريم، فى كتابها، أنه بالرغم من أن بين المصريين وبين ساكنى القصور الملكية جفاء فطريا، لكن فريدة كسرت ذلك السياق التاريخيى فى وجدان المصريين. ويقول الناقد الدكتور صلاح فضل عن هذا الكتاب: علاقة لوتس عبد الكريم بالملكة فريدة التى شهدت بنفسى بعض فصولها المهمة، تعد من أغنى التجارب فى اكتشاف جمال الفن والحياة فى الثقافة المصرية المعاصرية. أما الشاعر الكبير الراحل فاروق شوشة، فقد قال عن هذا الكتاب قبل رحيله عنا: لوتس واحدة من أصحاب الأساليب فى لغتنا العربية المعاصرة. أسلوب ينبض بالشاعرية ويتألق بالجمال الفنى، والقدرة على التعبير والتصوير والتجسيد، يضع صاحبته إلى كبار أصحاب الأساليب الجميلة فى زماننا.