ننشر نص تحقيقات النيابة مع المتهم الأول بقتل اللواء أحمد رالجى بقنا.. سمسار حرض المتهم و2 آخرين لتنفيذ الجريمة أثناء إذاعة مباراة مصر وغانا.. والمتهم: مكنش قصدنا وأنا عيل ومش هعمل كده تانى

ينشر "انفراد" نص التحقيقات مع المتهم الاول بقتل اللواء أحمد رالجى أبو الوفا، المرشح السابق لعضوية مجلس النواب، فى القضية رقم 70 76 / 2016 إدارى قسم شرطة قنا، وفق معاينة مسرح الجريمة واعتراف المتهم الأول ويدعى محمد حسن عبد اللطيف 18 سنة طالب ومقيم عزبة العبابدة بندر قنا. الذى أكد فى اعترافاته أنه كان مشاركا فى جريمة قتل اللواء أحمد رالجى أبو الوفا المرشح السابق لمجلس الشعب، بعد قيام أحد الأشخاص بتحريض المتهم واثنين آخرين، بسرقة مبلغ مالى من المجنى عليه، أثناء وجوده فى منزله حصلية بيع قطعة أرض زراعية، بجوار محطة القطارات بمحافظة قنا. وأكد المتهم، فى اعترافاته، أنه كان يقوم بتأمين الشارع من الخارج، وأنه صديق طلب معه الذهاب لسرقة اللواء، وأنه قام بمساعدة الآخرين باقتحام المقر الانتحابى، بعد هدوء الشارع أثناء عرض مباراة مصر وغانا الماضية، وعند صعودهم شعر المجنى عليه بهم، وحيال استشعاره بهم دار حوار بينهم طلبوا منه الشنطة التى يوجد بداخلها الفلوس، وعند محاولة مقاومتهم سددوا له طعنة نافذة أودت بحياته. وإلى نص التحقيقات... ما هى تفصيلات أقوالك؟ "الى حصل أنا أعرف واحد اسمة محمود عبيد، وحد ثانى اسمه عبد الرحمن محمد عباس أعرفه من الابتدائى وفى الإعدادى علاقتى انقطعت بيه، ومن شهر رمضان اللى فات رجعنا نكلم بعض تانى، ونتقابل علشان كنت بروح منطقة الحصواية، بجيب طلبات وشفتهم هناك وكنا بنقعد مع بعض على فترات كل يومين، أو كل يوم، وآخر شهر كنا بنتقابل، وهما عندهم ورشة موبيليا وروحت اشتغلت معاهم، وأن كنت حابب أتعلم الشغلانة،علشان أكل من وراها عيش، وفى يوم أتصل بيا محمود وقالى تعالا عاوزينك فى شغلانة، وكان معاهم موتسيكل، شفت إسماعيل أدم كذا مرة راكبه، وأنا روحت معاهم وركبت معاهم وقالولى الشغلانة فى منطقة مدينة العمال، واحنا راكبين، المتوسيكل وقفنا عن مقر اللواء أحمد رالجى، قالولى الراجل بتاع الشغلانة هييجى هنا، قعدت على الرصيف، جه واحد وقالنا قاعدين هنا ليه، راح عبد الرحمن شد معاه فى الكلام وقاله أنت عاوز إيه مننا وراح قاله الشارع ده بتاعنا وباسم جدى، راح عبد الرحمن قالو يعنى الحتة دى بتاعتكم، وبعدين راح مشغل العربية ومشى وركن العربية بجوار البيت وصعد، وبعدين راح عبد الرحمن ومحمود نطوا جوة الجنينة، اللى جنب المقر، بعدما طلعوا السور بتاعها، اللى لازق فى المقر، سألتهم راحين فين، وكان اتصل بيهم واحد اسمه إسماعيل أدم، وقالهم أدخلوا المقر، ولما سألتهم ردوا على داخلين نجيب فلوس، وبعد ما دخلوا الجنينة دخلوا المقر الانتخابى، بعد ما قلعوا الشباشب بتاعتهم فى الجنينة، ورجعوا على السور، المكسور التانى، وطلعوا عليه ونزلوا جوة المقر، وأول ما نزلوا جوة المقر، طلعت أنا على السور، وهما قعدوا حوالى 3 دقائق، صعدت وشفتهم واحد بيطلع سكينة، والثانى معاه فرد خرطوش، ودخلوا جوة المقر، ومرة واحدة سمعت صريخ، لقيت نفسى بنط جوة المقر واللواء كان بيزعق وبيشتمنا، ولقيت عبده طالع بظهرة وبيجرى على السور، ومحمود هو اللى ماسك السكينة، ومجودة فى صدر اللواء وكان بينزف، وكان فى كرسى رميته وجريت نطيت على السور، ووقفت فى الجنينة، علشان نطيت من وسط السور، والشبشب بتاعى وقع منى وأنا بنط ولما طلعت لقيت محمود وعبده على الموتسيكل، ركبت معاهم ومشينا، وطلعنا من المقر على البنزينة، ومن البنزينة على الكوبرى، ناحية مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى، نزلونى عند بيتى وعبد الرحمن نزل معاية ومحمود مشى بالموتسيكل وبعد شوية رجع تانى ومعاه إسماعيل، وكنت قاعد أنا عنده تحت البيت وقالولى تعالا معانا وأنا مرضتش وركب معاهم عبده، ومشيم وبعدها مشفتش محمود غير مرة أو مرتين، وعبده شفته عند الورشة بتاعتهم مرة، لكن متكلمناش فى الموضع ده ويوم الخميس إلى بعده كان فرح أخو محمود رحت الفرح أنا وعبده وتقابلنا هناك وقضينا الفرح وبعده رجعت على البيت ويوم الجمعة جت الشرطة ومسكتنى وجابونى على النيابة". متى وأين حدث ذلك؟ حصل يوم الأحد محمود وعبده عدوا على فى البيت، وقت أذان العشاء، وكان تقريباً قبل مباراة مصر وغانا بربع ساعة، ومش فاكر الساعة كانت كام ووصلنا عند بيت اللواء اللى هو المقر بتاعه جمب البنزينة اللى بجوار المحطة وانتظرنا حوالى ربع ساعة وبعدها دخل عبد الرحمن ومحمود مقر اللواء وبعدها بحولى خمس دقائق أنا نطيت جوا المقر وقعدنا جوه حوالى عشر دقائق تقريبًا، وبعدها طلعنا وجرينا، وركبا الموتسيكل، ومشينا على البيت ويوم الجمعة اتمسكت.. ثم طلب محامى المتهم مغادرة التحقيقات، لاعترافه بالجريمة. وما هى ظروف تقابلك مع كل من محمود عبيد وعبد الرحمن وما هى طبيعة العلاقة بينكم؟ أنا أعرف عبده ومحمود من أيام الابتدائى، وعلاقتنا انقطعت فترة، ورجعت تانى فى شهر رمضان، إلى فات واشتغلنا مع بعض فى شغل تبع أبو عبده علشان أطلع لقمة عيش من الموضوع ده. وما هى ظروف نشأتك؟ أنا عندى 16 سنة، من عائلة متوسطة الحال، عندى 6 أخوات، وأنا السابع، وأب شغال مدرس وأمى ربة منزل وبدرس فى التدريب المهنى اللى هو الصنايع. وهل لديك مصدر دخل؟ أنا باخد مصروفى من أبويا حوالى سبعين جنيه شهرياً. وما سبب رغبتك فى العمل فى العمل بصناعة الأثاث على الرغم من كونك فى الدراسة؟ علشان أوسع على نفسى، علشان نفسى تكون معايا حجات ومش بقدر أشتريها، لأن المصاريف إلى بيدهانى أبويا مش بتكفى، وقلت اشتغل علشان أزود المصاريف. وما هى ظروف أسرتك من النواحى المادية؟ هى الحالة مستورة لكن بيكون نفسنا فى حجات ومش بنقدر نشريها. وهل سبق لك العمل فى أى وظائف أو حرف مهنية؟ أنا اشتغلت فى مصنع فى الإجازة وفى الدراسة بسيب الشغل. وما سبب تقابلك مع المتهمين عبد الرحمن ومحمود عبيد يوم الواقعة؟ هما عدوا عليا فى البيت يوم الواقعة، وقالولى تعالا فى شغلانة فى مدينة العمال. وهل وافقت على الذهاب معهم؟ أيوة. وهل أعتدت التقابل مع سالفى الذكر، والذهاب معهم للقيام ببعض الأعمال فى صناعة الأثاث؟ أنا روحت معاهم مرة أو مرتين، واشتغلنا عند سمسار، ومرة عند أبو محمود عبيد. وهل تقاضيت أموالا؟ لأ علشان كنت عاوز أتعلم منهم ورفضت أخد فلوس، لأنه أبو صاحبى. وما هى وجهتك أنت والمتهمين يوم الواقعة، عقب تقابلك معهم أسفل المنزل؟ أحنا اتحركنا وروحنا على المقر الانتخابى بتاع اللواء أحمد. وما هى وسيلة انتقالكم؟ دراجة بخارية، وكان سايقها عبده وكنت أول مرة أشوفه مع إسماعيل أو مع أخوه عبد الرحيم أدم. وما هى علاقتك بالمدعو إسماعيل أدم؟ هو قريب محمود عبيد وكنت بقابله مع محمود وقابلته حوالى سبع مرات وأول مرة أشوفه كنا بنجيب أوضة نوم عنده، وكنت بشوفه لما كان محمود بيجهز فرح أخوه. وما الطريق الذى سلكتموه للوصول إلى وجهتكم؟ إحنا اتحركنا نحو منطقة الحصواية، وبعدها طريق مصر أسوان ودخلنا يمين جمب كمين البياضية ثم إلى المزلقان اللى عند الرياح ودخلنا يمين ومشينا موازيين لخط السكة الحديد، لغاية المحطة وكسرنا شمال وكنا ماشين فى المخالف علشان إحنا راكبين متوسيكل وبعدين دخلنا شارع الجميل، وكسرنا شمال فى الشارع إلى فيه المقر الانتخابى. وما هى تفاصيل الحوار الذى دار بينك وبين محمود حال توقفك أمام المقر الانتخابى؟ محمود طلع سكينة وقالى خليها معاك، علشان نشتغل بيها ومحكناش مع بعض فى أى حاجة تانى، لكنه أكد ليا أن السكينة هنستخدمها فى شغل الموبيليا، لكن عرفت بعد كده أنه ادهانى علشان أسرق الشنطة من مقر اللواء، وهو جابها من عند إسماعيل أدم. وما هو سبب بقاؤكم فى الحديقة بعد الصعود على السور؟ محمود وعبده كانوا حيطلعوا على سور الجنينة علشان يطلعوا المقر، لكن سمعوا صوت جوة المقر راحوا نطوا جوه الجنينة، وروحت أنا نطيت وراهم، لكن أنا رميت السكين علشان مأذيش بيها حد، وأن نطيت وراهم علشان هما اتأخروا، إسماعيل قالهم إنه فى بيعة أرض تمت وفى فلوس عند اللواء فى البيت روحوا أسرقوها هتلاقوها فى شنطة، وهو قالهم إن اللواء رايح عند الدكتور ومش هتلاقوا حد فى المقر هاتوا الشنطة وتعالوا. وكيف عرف بتلك المعلومات؟ هما قالولى وهما كانوا جايين من عند إسماعيل قبل ميجيونى على البيت. وهل صدرت استغاثة من المجنى عليه أو زوجته وقت الحادثة؟ زوجة اللواء صرخت مرة واحدة، واللواء قعد يزعق ويقول آه يا حرامية، وهما قالوا إحنا جاين نسرق الشنطة ونمشى. أنت متهم بحيازة سلاح نارى وسكين؟ أنا كان معايا سكين اللى ادهانى محمود لكن مستخدمتهاش ورميتها. أنت متهم بالدخول إلى منزل المجنى عليه بقصد القيام بجريمة على النحو المبين؟ أيوة أنا دخلت علشان أشوف محمود وعبده بيعملوا إيه بس أنا مكنتش عاوز أرتكب جريمة، أنا سنى صغير وعيل وأنا مكنتش عاوزه يموت، وهما أصدقاء السوء. هل لديك أقوال أخرى؟ لا














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;