شهد الأسبوع المنتهى، نشاطا بارزا للرئيس عبد الفتاح السيسى، على المستويين الداخلى والخارجى، نرصده لكم فى التقرير التالى..
واستأثرت الأوضاع الاقتصادية والأمنية بجزء كبير من نشاط الرئيس، خلال الأسبوع الفائت فى ضوء المؤشرات العالمية الإيجابية للاقتصاد المصرى، وكذلك فى ضوء النجاحات التى حققتها الأجهزة الأمنية ورجال الجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب والقضاء على البؤر الإجرامية.
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتماعاً شارك فيه كل من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والمالية، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وتم خلال الاجتماع بحث الأوضاع الاقتصادية الراهنة، فى ضوء صدور عدد من التقارير الدولية الإيجابية حول حالة الاقتصاد المصرى، وما نوهت إليه تلك التقارير من مؤشرات إيجابية متوقعة خلال عام 2017، وخاصة فى مجالات نمو الاستثمار، وتنمية قطاع السياحة، وعودة التوازن لسوق الصرف، وذلك كنتيجة للإجراءات الاقتصادية التى تم اتخاذها خلال العام الماضى، والتى أعقبها ارتفاع احتياطى الدولة من النقد الأجنبى، وانخفاض عجز الميزان التجارى.
التوجيه بسرعة الانتهاء من شبكات النقل فى لقاء وزيرى الكهرباء والمالية
واجتمع الرئيس السيسى، مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، وعمرو الجارحى وزير المالية.
ووجه الرئيس، خلال الاجتماع، بسرعة الانتهاء من شبكات النقل ورفع كفاءة شبكات التوزيع، وتوفير التمويل المطلوب لها، كما شدد على أهمية مواصلة جهود ترشيد الاستهلاك والاستمرار فى الحملة الإعلامية التى تحث المواطنين على ذلك، بالإضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحصيل مستحقات الدولة.
وأكد الرئيس السيسى، على أهمية مواصلة جهود وزارة المالية فى توفير الاعتمادات اللازمة لاحتياجات القطاعات المختلفة، خاصةً ما يتعلق بشبكات وبرامج الحماية الاجتماعية ودعم السلع التموينية، بما يساهم فى التخفيف على محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا.
وشدد الرئيس، خلال اجتماعه مع عمرو الجارحى وزير المالية، على ضرورة الاستمرار فى تنفيذ خطة تطوير العمل بوزارة المالية والهيئات والمصالح التابعة لها بما يضمن الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير منظومة تحصيل مستحقات الدولة.
اجتماع مع رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات
اجتمع الرئيس السيسى، مع المستشار هشام بدوى رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال الاجتماع استعراض الجهود التى يبذلها الجهاز المركزى للمحاسبات للرقابة على أوجه إنفاق المال العام فى مختلف الأجهزة والمؤسسات التابعة للدولة، ومراجعة الأداء الحكومى، وذلك فى إطار العمل على تعزيز دور مؤسسات الدولة ورفع كفاءتها وتعظيم الاستفادة منها، فضلاً عن توفير مناخ من الشفافية والنزاهة والمساءلة.
وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس أشاد خلال الاجتماع بجهود الجهاز المركزى للمحاسبات، ووجه بمواصلة دوره فى الرقابة المالية والقانونية ومتابعة تنفيذ الخطط الموضوعة فى مختلف مؤسسات الدولة.
وأكد الرئيس الأهمية التى توليها الدولة لمكافحة الفساد فى كافة صوره وأشكاله، مشدداً على أهمية دور الجهاز فى حماية أموال وممتلكات الدولة، والتأكد من حسن استخدامها، وذلك بالإضافة إلى ضبط الإنفاق العام وترشيده، وزيادة فاعلية الجهاز الإدارى للدولة وقدرته على العمل بكفاءة تتناسب مع متطلبات تحقيق التنمية الشاملة.
تكثيف التعاون الأمنى نتائج لقاء رئيس الاستخبارات البريطانية
استقبل الرئيس السيسى، أليكس يانجر رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية، بحضور خالد فوزى رئيس المخابرات العامة.
وأكد رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أن بلاده تنظر لمصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن تكثيف التعاون الأمنى بين مصر والمملكة المتحدة يكتسب أهمية خاصة فى تلك المرحلة، التى تتعرض فيها منطقة الشرق الأوسط وكثير من دول العالم إلى موجات متزايدة من الأعمال الإرهابية.
وقتل الرئيس السيسى، أن مواجهة الإرهاب تتطلب منهجاً شاملاً لا يميز بين الجماعات الإرهابية، ويعمل على التصدى للإرهاب وتجفيف منابعه بكافة صورها، سواء على المستويين الأمنى والعسكرى أو من خلال النواحى السياسية والاجتماعية والثقافية.
-الرئيس يستقبل محمد صلاح
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاثنين، الماضى اللاعب الدولى محمد صلاح، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء على الأهمية التى توليها الدولة للرياضة باعتبارها عاملاً هاماً فى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم.
وأشار الرئيس إلى الدور الذى يمارسه جميع لاعبى مصر بالخارج باعتبار كل منهم سفيراً لوطنه ومسئولاً عن نقل صورة مصر الحضارية إلى العالم.
وعبر الرئيس السيسى عن تقديره للنموذج الذى قدمه اللاعب الدولى محمد صلاح بالتبرع لصندوق "تحيا مصر"، مشيراً إلى أهمية الدور الاجتماعى للرياضيين فى تقديم القدوة الحسنة للمجتمع، ومساهمتهم فى جهود التنمية المجتمعية التى تشهدها مصر خلال هذه المرحلة.
من جانبه، أعرب اللاعب الدولى محمد صلاح، نجم نادى روما الإيطالى ومنتخب مصر عن تقديره لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى له.
وأكد اللاعب تعهده وزملائه فى المنتخب الوطنى ببذل أقصى الجهد لرفع اسم مصر عالياً فى المحافل الرياضية، سواء على المستوى الإفريقى أو الدولى.
وأعرب الرئيس عن أطيب تمنياته للاعب الدولى محمد صلاح ورفاقه فى المنتخب الوطنى لكرة القدم، لإسعاد الشعب المصرى خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، التى ستجرى منافساتها فى الجابون خلال الشهر الجارى.
- مباحثات مع رئيس جنوب السودان
استقبل الرئيس السيسى، الثلاثاء، بقصر الاتحادية "سالفا كير ميارديت" رئيس جمهورية جنوب السودان الذى يقوم بزيارة رسمية لمصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلام الوطنى للبلدين.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع رئيس جنوب السودان، استهلها بالترحيب به والوفد المرافق له فى بلدهم الثانى مصر، مؤكداً على ما يربط بين الدولتين من علاقات تاريخية وثيقة، وحرص مصر على تعزيزها على مختلف الأصعدة.
ولفت الرئيس إلى استمرار مصر فى تنفيذ المشروعات التنموية فى عدد من القطاعات بجنوب السودان، فضلاً عن مواصلة تقديم برامج بناء القدرات واستضافة الطلبة من جنوب السودان للدراسة بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية، والذين يصل عددهم فى مصر حالياً إلى نحو ستة آلاف طالب.
وأضاف اعتزام مصر القيام فى القريب بإرسال شحنة مساعدات طبية دعماً للقطاع الصحى فى جنوب السودان، وذلك فى إطار العلاقات المتميزة والخاصة التى تجمع بين البلدين.
كما أشار الرئيس إلى اهتمام مصر بمتابعة التطورات فى جنوب السودان، ودعم جميع الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار فى هذا البلد الشقيق وتحقيق التنمية التى يتطلع إليها شعبها.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن الرئيس سالفا كير أشاد من جانبه بالعلاقات التاريخية الممتدة التى تجمع بين البلدين، مؤكداً على ما تمثله مصر من وطن ثانى لشعب جنوب السودان.
-وفد البرلمان الهولندى فى ضيافة الرئيس
استقبل الرئيس السيسى، وفداً من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الهولندى برئاسة أنجيلينا آيسنيك، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
وأكد الرئيس السيسى حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما الصعيد البرلمانى، مشيراً إلى أن زيارة الوفد تتيح الفرصة للتعرف على حقيقة الأوضاع فى مصر والمنطقة، فى ضوء التحديات والمخاطر المشتركة التى تؤثر على الشرق الأوسط وأوروبا.
وشدد الرئيس على أهمية الفهم الدقيق لجذور تلك التحديات، وتقييم الأوضاع فى المنطقة من منظور يراعى تباين الظروف واختلاف طبيعة التحديات الداخلية والإقليمية.
-مجلس أعمال الأمن القومى الأمريكى
استقبل الرئيس السيسى وفداً من مجلس أعمال الأمن القومى الأمريكى، وهو منظمة أمريكية غير حكومية، تضم فى عضويتها ممثلين عن مجتمع الأعمال الأمريكى المهتمين ببحث الموضوعات السياسية والأمنية المرتبطة بالأمن القومى.
حضر اللقاء داليا خورشيد وزيرة الاستثمار، وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على المضى قدماً نحو تعزيزها على مختلف الأصعدة، بما يعود بالنفع على البلدين.
وأعرب الرئيس فى هذا الإطار عن تطلع مصر لتعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لاسيما فى ضوء وجود تحديات مشتركة تتطلب تكثيف التعاون للتعامل معها.
-الرئيس يجتمع بقيادات الجيش والشرطة
عقد الرئيس السيسى، الأربعاء، اجتماعاً ضم الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة.
استهل الرئيس الاجتماع بطلب الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الوطن، معرباً عن خالص التقدير للتضحيات، التى يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية فى مواجهة الأعمال الإرهابية، التى تستهدف أمن وسلامة المصريين.
ووجه الرئيس التحية لذكرى شهداء مصر الأبرار، الذين يضحون بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكداً أن مصر لن تنسى أسر الشهداء، وستتكفل الدولة بتقديم الرعاية اللازمة لهم، فضلاً عن الوقوف إلى جانب مصابى العمليات الإرهابية من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
وشدد الرئيس، على أن هذه العمليات الآثمة لن تزيد المصريين إلا إصراراً على النصر الكامل فى الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب استكمال بناء مستقبل أفضل لأبناء الشعب المصرى.
-هولاند يشكر الرئيس
تلقى الرئيس السيسى، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند"، أعرب خلاله رئيس فرنسا، عن تقدير بلاده لتسليم رفات ضحايا الركاب الفرنسيين، الذين لقوا مصرعهم خلال حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس، إلى ذويهم، مؤكداً على امتنان أسر الضحايا لهذا الإجراء، ومشيداً بالتعاون القائم بين الجانبين على مستوى الخبراء.
وأشاد الرئيس الفرنسى خلال الاتصال بما تشهده العلاقات المصرية الفرنسية من زخم مستمر وتطورها على مختلف الأصعدة، مؤكداً على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب الرئيس السيسى خلال الاتصال عن حرص مصر على الاستمرار فى تعزيز التعاون الثنائى مع فرنسا فى مختلف المجالات، مؤكداً على قوة ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية.
وأكد السيسى على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين لدفع الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسويات سياسية للأزمات التى يمر بها عدد من دول المنطقة.
-وفد برلمانى أيرلندى
استقبل الرئيس السيسى، وفداً برلمانياً أيرلنديا برئاسة "شين أوه فرجيل" رئيس البرلمان وعضوية ممثلين عن كافة الأحزاب الأيرلندية، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.
وأكد الرئيس أن التطورات التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، تعكس إرادة الشعب المصرى لبناء دولة مدنية حديثة تقوم على إعلاء قيم الديمقراطية وسيادة القانون ورفض الفكر المتطرف.
ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان الأيرلندى، تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، وتطلع البرلمان الأيرلندى لتعزيز التواصل مع البرلمان المصرى فى إطار توطيد علاقات الصداقة المتميزة التى تجمع بين البلدين، وتوافق رؤاهما إزاء العديد من الموضوعات على الصعيد الدولى.
وحدة واستقرار ليبيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخميس، فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى الليبى.
وأكد الرئيس السيسى، موقف مصر الثابت من دعم وحدة واستقرار ليبيا واحترام إرادة شعبها الذى تربطه بالشعب المصرى علاقات وثيقة ممتدة عبر التاريخ، مشيراً إلى سعى مصر لدعم الوفاق بين مختلف مكونات الشعب الليبى وإيجاد حل ليبى خالص يرسخ دعائم المؤسسات الوطنية الليبية وبدون أى تدخل خارجى.
وأعرب رئيس المجلس الرئاسى الليبى، عن تقديره لدور مصر الإيجابى والبناء فى تسوية الأزمة التى تمر بها بلاده، مؤكداً خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين وتثمين ليبيا للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق الأمن فى ليبيا ووحدة أراضيها، وحرصها على مصالح الشعب الليبى فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها.
واستعرض "فايز السراج" خلال اللقاء التطورات الجارية على الساحة الليبية معرباً عن تقديره لجهود مجلس النواب الليبى فى مناقشة الاتفاق السياسى، حيث أكد السراج أهمية التفاوض حول النقاط الأساسية فى الاتفاق سعياً للوصل إلى توافق وتحقيق المصلحة العليا للدولة الليبية، بما يحفظ وحدة أراضيها وسلامة أبنائها بدون إقصاء لطرف على حساب الآخر.
من جانبه، أكد الرئيس أن مصر لن تألو جهداً من أجل توفير البيئة الملائمة للحوار بين الأشقاء الليبيين ومساعدتهم على تحديد ومعالجة القضايا الجوهرية، حتى تتمكن المؤسسات الليبية الوطنية خاصة المنتخبة منها من الاضطلاع بمسئولياتها وفقاً للاتفاق السياسى.