زعمت صحيفتا "تيبارتى" و "بريبارت" الأمريكيتان، أن محمد طارق الأب الممنوع من دخول الولايات المتحدة الأسبوع الماضى، هو وأخوه وأولادهم التسعة، لم يكن متوجهاً إلى عالم ديزنى، وإنما كان متوجها للقاء أقارب له فى كاليفورنيا، يصلون فى نفس المسجد الذى كان "سيد ريزوان فاروق" و"تاشفين مالك" المتهمون بتنفيذ هجمات كاليفورنيا الإرهابية، وقتل 14 شخصا فى "بارناردينو" يصليان فيه، ويوصف بأنه مسجد تابع لجماعة جيش الظلام.
أقارب "طارق" يصليان مع عناصر إرهابية
وقالت "بريبارت"، إن جماعة جيش الظلام التى يقترن اسمها باسم مسجد "دار العلوم"، الذى كانت تشافين مالك وسيد ريزوان يصليان فيه مع أقارب طارق، كما أن هذه الجماعة لها تاريخ طويل وتم ربط اسمها بالعمليات الإرهابية مرات عديدة.
تشديدات أمنية على المصلين بمسجد "دار العلوم"
وأضافت الجريدة موضحة، أن العيون توجهت بعد هجمات كاليفورنيا مباشرة، للمنطقة التى يسكن فيها أقارب "طارق"، حيث تعرف العديد من السكان المحليين على صور "تشافين" و"ريزوان"، مؤكدين عدم علمهم بما كانا يخططان له من هجمات إرهابية، ومن وقتها والتشديدات الأمنية على من يذهب إلى هذا المسجد أو يصلى فيه كبيرة جداً.
تصعيد قضية محمد طارق فى المملكة المتحدة
وكان الأب المسلم "محمد طارق محمود"، قد تم منعه من دخول مدينة ديزنى، وإلغاء تأشيرة دخوله فى مطار لوس أنجلوس هو وكل عائلته، الأمر الذى تسبب فى تحمله خسائر تصل إلى 11 ألف جنيه استرلينى بسبب ذلك، ومطالبته للحكومة البريطانية بالتحقيق فى الأمر.
بعدها دعت النائبة العمالية بالبرلمان البريطانى، ستيلا كريسى، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالاعتراض على ما قامت به الولايات المتحدة، بعد أن منعت العائلة البريطانية من ركوب الطائرة المتجهة إلى لوس أنجلوس.
اشتباه فى صلات بين "محمد طارق" وتنظيم القاعدة
وفى إطار متصل، قالت جريدة الدايلى ميل البريطانية، إن هناك حسابا على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باسم "حمزة حسين"، يحمل بين بياناته نفس عنوان "محمد طارق"، ويكتب صاحبه أنه يعمل كمشرف فى جماعة طالبان، وقائد فى تنظيم القاعدة، وتنشر الصفحة ملصقات إسلامية متطرفة. وأرجحت الجريدة، إن الحساب ربما ينتمى إلى ابن "طارق" الأكبر، والذى يحمل أيضاً اسم "حمزة" ويبلغ عمره 18 عاما.