أكد خبراء، وأساتذة علوم سياسية، أن تعدد الائتلافات البرلمانية تحت قبة البرلمان، لن يقضى على الأغلبية، موضحين أن المستقلين لن يتجهوا لتشكيل ائتلاف خاص بهم، بعدما انضم معظمهم لائتلاف "دعم مصر".
وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تشكيل الائتلافات داخل مجلس النواب لم يستقر بعد، مشيرًا إلى أن ائتلاف دعم مصر ربما يحاول إعادة النظر فى بعض الأمور لإعادة حزب الوفد مرة أخرى للائتلاف.
وأضاف فهمى، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن الأغلبية فى البرلمان لن تكون مشتتة بوجود عدد من التكتلات داخل مجلس النواب، موضّحًا أن الرؤية لم تتضح حتى الآن، وأكد أن حزب المصريين الأحرار، يتبع أسلوب الكر والفر مع ائتلاف دعم مصر.
فيما أوضح الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ائتلاف دعم مصر هو الائتلاف الوحيد القادر على تشكيل الأغلبية تحت قبة البرلمان، بينما لن تستطيع الائتلافات الأخرى مثل الأمة المصرية، والعدالة الاجتماعية تشكيل أى أغلبية تحت القبة.
وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"انفراد" إلى أنه لن يكون هناك ائتلاف للمستقلين فى البرلمان، نظرًا لأن أغلب المستقلين انضموا إلى ائتلاف دعم مصر، بينما لن تستطيع باقى الأحزاب فى استقطاب مستقلين لائتلافهم البرلمانى.
الدكتور وحيد عبد المجيد مستشار رئيس مركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، قال إن الأغلبية فى مجلس النواب، ستكون أغلبية متحركة وغير ثابتة، مشيرًا إلى أن الأغلبية التى يتم تشكيلها الآن أغلبية مؤقتة، وسيتم تغييرها بعد انعقاد المجلس، لأن العنصر الأساسى فى تشكيلها، مرتبط بتوزيع المناصب داخل المجلس من هيئة المكتب، ورؤساء اللجان، ووكلائها وأمناء السر.
وأكد مستشار رئيس مجلس الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، أنه لن تكون هناك أغلبية ثابتة داخل البرلمان لأن وجودها يتطلب رؤية سياسية واضحة وبرنامج يحدد ما الذى ستفعله فى كل قضية من القضايا، وأن الأغلبية ستكون متحركة، وفقا للقضايا والتشريعات التى سيناقشها المجلس.