دورة جوائز البافتا الـ70 على غرار الأوسكار 2016 أكثر بياضًا.. غياب أصحاب البشرة السمراء من ترشيحات أهم الجوائز يثير الانتقادات.. اتهامات بالعنصرية لتجاهل فيولا ديفيس لصالح إيما ستون وآدامز وبورتمان

من جديد عادت الاتهامات بالعنصرية إلى واحدة من أكبر الجوائز العالمية فبعد الاتهامات التى طالت جائزة الأوسكار 2016 ودشن النشطاء وقتها هاشتاج oscars so white نالت ترشيحات الدورة الـ70 من جوائز البافتا نفس الاتهامات بالعنصرية وتجاهل أصحاب البشرة السمراء فى الترشيحات المهمة وأيضًا دشن النشطاء ومحبو السينما والغاضبين من أفعال إدارة الجائزة هاشتاج #BAFTAsSoWhite وذلك للتعبير عن غضبهم من تلك الترشيحات التى اعتبروها عنصرية حيث ذكر موقعhollywoodreporter أن ترشيحات البافتا فى دورتها الـ70 سهت سهوًا فاضحًا عن ترشيح النجم الأسمر دينزل واشنطن فى فئة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم " Fences" وهو العمل المقتبس من مسرحية أوجست ويلسون الحائزة على جائزتى تونى لأفضل مسرحية، وبوليتزر لأفضل مسرحية، وتدور القصة حول أب أمريكى من أصل أفريقى يعانى من التفرقة العنصرية بالولايات المتحدة الأمريكية فى الخمسينات، وتشاركه فيولا ديفيس، والتى لم ترشح لجائزة افضل ممثلة وهو ما اعتبره النشطاء اجحاف لحقها فى الترشح لصالح الممثلات أصحاب البشرة البيضاء مثل إيما ستون وإيمى آدامز وناتلى بورتمان وغيرها ممن رشحن لجائزة أفضل ممثلة. دينزل واشنطن دينزل واشنطن Fences الانتقادات طالت أيضًا ترشيحات أفضل مخرج والتى غاب عنها المخرج بارى جينكينز مخرج فيلم Moonlight والذى تدور أحداثه حول 3 مراحل، مرحلة الطفولة والمراهقة، والبلوغ لرجل من أصل أفريقى الذى يبقى داخل المدينة التى تعانى من المخدرات فى ميامى، وإيجاد الحب فى أماكن غير متوقعة وإمكانية التغيير داخل نفسه، وهو الأمر اللافت للانتباه خاصة أن الفيلم نال العديد من الجوائز المهمة منها جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم فى دورتها الأخيرة والتى حملت رقم 74، والذى تنافس مع عدد من الأفلام المهمة هى Hacksaw Ridge وHell or High Water وLionو Manchester by the Sea إلا أن العمل اقتنص منهم الجائزة، وذلك إضافة إلى فوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم من الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين. بعيدًا عن الاتهامات بالعنصرية فترشيحات البافتا في دورتها الـ 70 تشير بدفع فيلمLA LA LANDإلى نيل العديد من الجوائز خاصة بعد ترشحه إلى 11 جائزة بها، وفوزه بالـ 7 جوائز جولدن جلوب التى ترشح لها في دورتها الأخيرة وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على ترشيحات جائزة الأوسكار ليصبح فيلمLA LA LANDهو الحصان الرابح في العديد من الجوائز العالمية. على جانب آخر فالمنافسة على العديد من الفئات الخاصة بجائزة البافتا تصل إلى ذروتها خاصة مع ترشح الكثير من الأعمال التى نالت إشادات واسعة بعد عرضها بكبرى المهرجانات العالمية ونيلها الجوائز إضافة إلى بعض الأعمال التى زينت بجائزة الجولدن جلوب والتى وزعت مؤخرًا، وهى المنافسة التى تشتد على أكثر من وجه. أفلام متباينة وقضايا مجتمعية تتنافس على جائزة أفضل فيلم 5 أفلام تتنافس بقوة على الجائزة وهى الترشيحات المتباينة ففيلم LA LA LAND ينتمى لنوعية الأفلام الموسيقية الغنائية يدور فى إطار رومانسى بينما فيلم Moonlightيتناول قضية مختلفة تمامًا وأكثر واقعية وعمق فى المجتمع فى الوقت الذى يتنافس فيه فيلم Arrival وهو فيلم الخيال العلمى الذى تدور أحداثه حول هبوط جسم غريب على كوكب الأرض، وفيلم I, Daniel Blake وهو العمل الذى يدور حول معاناة نجار فى التاسعة والستين من عمره، يسعى بشدة للحصول على إعانة من الدولة للمرة الأولى فى حياته بسبب مروره بأزمة قلبية، إضافة إلى فيلم Manchester By The Sea والذى يحمل قضية مختلفة وهو ما يجعل لجنة اختيار الجائزة فى حيرة كبيرة ويضع المرشحين فى منافسة شديدة لما بتلك الأفلام من تنوع وعدم تخصص فعلى سبيل المثال فيلم LA LA LAND رشح لجائزة أفضل فيلم موسيقى وفيلم MOOLIGHTرشح لجائزة أفضل فيلم من الجولدن جلوب وكان فوزهما مبرر كل منهم فى فئته، لكن بجائزة البافتا الوضع مختلف فى ظل اختلاف قضايا الأفلام وتناولها للأحداث. منافسة شبابية على جائزة أفضل ممثل وغياب للمخضرمين ما يميز المتنافسون على جائزة أفضل ممثل هو أن 4 منهم لا تزيد أعمارهم على 40 عامًا فيما يغيب عن المنافسة النجوم المخضرمين حيث ينافس الممثل الكبير فيجو مورتينسين بدوره فى فيلم Captain Fantastic الشباب، اندرو جارفيلد عن دوره فى فيلم Hacksaw Ridge وكاسى افليك عن دوره فى فيلم Manchester By The Sea وجيك جيلينهال عن دوره فى Nocturnal Animals وريان جوسلينج عن دوره فى فيلم La La Land. ميريل ستريب حوت الجوائز فى مواجهة إيمى آدامز وإيما ستون وناتالى بورتمان تقف النجمات إيمى آدامز وإيما ستون وناتالى بورتمان وإيملى بلانت فى منافسة صعبة وقوية ليواجهن حوت الجوائز النجمة المخضرمة ميريل ستريب التى نالت مؤخرًا جائزة إنجاز العمر من الجولدن جلوب حيث يتنافسن جميعًا على جائزة بافتا أفضل ممثلة حيث تنافس إيمى آدامز بدورها فى فيلم Arrival وإيملى بلانت عن دورها فى فيلم The Girl On The Trainوإيما ستون عن دورها فى فيلم La La Land وناتالى بورتمان عن دورها فى فيلم Jackie والذى يتناول أحداث وقائع حياة جاكلين كيندى زوجة الرئيس الأمريكى جون كيندى الذى تم اغتياله عام 1963، وميريل ستريب عن دورها فى فيلم Florence Foster Jenkins والذى تحدت نفسها فيه من جديد بتقديمها دور المطربة فلورنس فوستر جنكيز وهو العمل الذى تجرى أحداثه فى نيويورك سنة 1944 حول "فلورنس" التى ولدت سنة 1868 وتنتمى إلى الطبقة الاستقراطية فى نيويورك، وأسست ناديا اجتماعيا أطلقت عليه اسم "فيردى"، وتحلم بأن تصبح مطربة أوبرا رغم رداءة صوتها لكنها نجحت فى أن تغنى فى قاعة "كارنيجى" فى نيويورك مستغلة ثروتها ونفوذ زوجه وأصبح لها جمهور. ويُعد الفيلم ثانى عمل سينمائى يخرجه ستيفن فريرز عن شخصية حقيقية بعد فيلم "الملكة" الذى نالت عنه "هيلين ميرين" أوسكار أحسن ممثلة سنة 2007، بينما رشح "فريزر" لأوسكار الإخراج . هل يصمد ديفيد ياتيس في مواجهة كبار المخرجين في فئة أفضل فيلم بريطاني يتنافس على جائزة أفضل فيلم بريطانى عدد من الأفلام المتميزة لكبار المخرجين حيث جاء فى أوائل الترشيحات فيلم American Honey للمخرجة أندريا أرنولد الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2005 وهو العمل الذى عرض فى مهرجان زيورخ السينمائى، وفى مهرجان Fantastic Fest بأمريكا، ومهرجان تورونتو السينمائى الدولي، ومهرجان Atlantic Film festival بكندا ومهرجان كان وتدور أحداثه حول فتاة مراهقة لا تملك أى شىء لتخسره، فتقرر الانضمام لفريق المبيعات بإحدى المجلات المتخصصة فى السفر، وتعلق فى دوامة من الحفلات الصاخبة والخروج على القانون فى ظل اشتباكها مع منطقة الغرب الأوسط فى حضور مجموعة من المنبوذين. كما ينافس فيلم Denial لمخرج الروائع ميك جاكسون الحاصل على جائزة الاكاديمية البريطانية للتلفزيون أفضل مسلسل وجائزة ايمى برايم تايم أفضل مخرج وهو صاحب رائعة The Bodyguard لويتنى هيوستن وكيفن كوستنر، وتضم القائمة ايضا فيلم I, Daniel Blake للمخرج كين لوتش الحاصل على السعفة الذهبية وجائزة سيزار والبافتا وغيرها من الجوائز، ويأتى السؤال هنا هل يستطيع المخرج ديفيد ياتيس أن يقف فى مواجهة هؤلاء العمالقة بفيلمه Fantastic Beasts And Where To Find Themوالذى يدور حول شخص ألف كتابا حول مغامراته فى عالم السحر، وهو الكتاب الذى قام طلاب فيلم "هارى بوتر" بدراسته فى سنواتهم الأولى، وتدور الأحداث فى العالم السرى للسحرة فى نيويورك قبل سبعين عامًا من قراءة "هارى بوتر" لكتابه فى مدرسة الحرة، وهو العمل الذى نال بطله إيدى ريدماين على وسام الإمبراطورية البريطانية من الملكة اليزابيث.
















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;