انتهى المستشار ضياء نجم الدين مدير نيابة قصر النيل من تفريغ اسطوانة فيديو الواقى الذكرى المسيء للشرطة، حيث تبين من تفريغ الفيديو أن الفنان أحمد مالك ومراسل "أبلة فاهيتا"، عقدا النية على شراء أوقية ذكرية، واتفقوا فيما بينهما على نفخها، والتوجه بها لميدان التحرير، وتوزيعها على الضباط والمجندين، على أساس أنها بالونات للسخرية منهم، وكان برفقتهم شخص ثالث يقوم بتصويرهما.
تفريغ الفيديو
وتبين من تفريغ الفيديو أن أحدهم نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، للسخرية منهم.
ويظهر في الفيديو الفنان أحمد مالك وصديقه شادى حسين مراسل برنامج "أبلة فاهيتا"، وصديق ثالث لهما يقومون بنفخ أوقية ذكرية على شكل بلالين داخل شقة، وكتبوا عليها "من شباب مصر للشرطة فى 25 يناير"، ثم توجهوا إلى ميدان التحرير، ووزعوا الأوقية الذكرية على المجندين باعتبار أنها "بلالين".
و استلمت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار أحمد حنفى تحريات المباحث فى واقعة اتهام الفنان أحمد مالك وشادى حسين بإهانة جهاز الشرطة.
وانتهت النيابة من الاستماع لأقوال الضابط والمجندين الذين ظهروا بفيديو الواقى الذكرى. وتنتظر النيابة العامة موقف وزارة الداخلية فى تحريكها للدعوى الجنائية، وتحرير مذكرة رسمية تتهم فيها أحمد مالك وشادى حسين بإهانة جهاز الشرطة، باعتباره هيئة من هيئات الدولة وفقا للقانون.
شرط الاتهام بإهانة مؤسسة
وأكد مصدر قضائى أن تهمة إهانة مؤسسة بالدولة يشترط فيها أن تتقدم الهيئة أو المؤسسة بنفسها ببلاغ ضد من قام بالفعل، وهو ما يسمى بجرائم الطلب، والتى من بينها سب وقذف أى هيئة حكومية.
وأضاف المصدر أن بلاغ ضابط الشرطة فى اتهامه لأحمد مالك وشادى حسين يندرج تحت تهمة إهانة موظف عام ولا يجوز فيها الحبس.