عرضت صحيفة نيويورك ديلى نيوز، سخرية الأمريكيون على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" من نشر الرئيس الأمريكى المنتخب "دونالد ترامب" صورة له عبر حسابه على الموقع أثناء كتابه خطاب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، والمنتظر أن يلقيه الجمعة القادم الموافق 20 من يناير الجارى.
وقال "ترامب" فى تعليقه على الصورة المنشورة، أمس الأربعاء : "أثناء كتابتى خطاب تنصيبى فى قصر "مارالاجو"، البيت الأبيض الشتوى، قبل 3 أسابيع، اتطلع مقدمًا إلى يوم الجمعة، ويظهر ترامب فى الصورة جالسًا على مكتب خالى من أى كمبيوتر أو مراجع، ليظهر أنه يكتب الخطاب من محض أفكاره.
ونشر أحد المستخدمين الصورة بينما وضع أقلام من الألوان الشمع على المكتب أمام ترامب، وقال مستخدم آخر ساخرًا، أن ترامب كان يكتب خطاب شكر للرئيس الروسى فلاديمير بوتين. ونشر صورة الرئيس الأمريكى المنتخب مرفقة بخطاب مزيف يكتب فيه "عزيزى فلاديمير، الخطة نجحت بشكل كبير، فأولًا سيطرنا على البيت الأبيض والآن نستعد لبرلين". فى إشارة إلى تقارير الإستخبارات الأمريكية التى تزعم دعم روسيا لترامب خلال الانتخابات الرئاسية.
ونشرت صحيفة "ذا هيل" تقرير يشير إلى أن مجلس وزارء إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب يخلو من أى وزير من أصل لاتينى، لأول مرة فى الإدارات الأمريكية منذ عام 1988.
وأعربت جماعات لاتينية عن استياءها من تجاهل ترامب للأمريكيين من أصل لاتينى، فى تعيينات وزراء إدارته، ونقلت الصحيفة عن هيكتور سانشيز، رئيس أجندة القيادة اللاتينية الوطنية، المظلمة الى يندرج تحتها 40 منظمة حقوقية تدافع عن حقوق الأمريكيين من أصل لاتينى، "إن ما قام به ترامب ضد الديمقراطية."
ونقل موقع "دايلى بيست" تقارير إخبارية كشفت عن أن "الإف بى أى" ووكالات الاستخبارات الأمريكية الأخرى تعاونت على مدار أشهر فى تحقيق حول محاولات روسيا للتدخل فى الانتخابات الأمريكية، وشمل التحقيق ما إذا كان هناك أموال مقدمة سرًا من الكرملين قد ساعدت الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال موقع مكلاتشى الأمريكى، إن الوكالات التى شاركت فى التحقيق هى "الإف بى أى" و"السى أى إيه" ووكالة الأمن القومى ووزارة العدل وكتب الجرائم المالية فى وزارة الخزانة وممثلون لمدير الاستخبارات الوطنية، حسبما أفاد شخصان مطلعان على الأمر.
ويوضح الموقع أن المحققين يدرسون ما إذا كان هناك أموالًا مقدمة من الكرملين سرًا للمساعدة على فوز ترامب. ويشمل أحد المزاعم التى يجرى التحقيق فيها ما إذا كان هناك نظام للدفع بشكل روتنى لآلاف من الأمريكيين الروس المتقاعدين قد تم استخدامه للدفع لبعض من قاموا باختراق البريد الإلكترونى فى الولايات المتحدة، أو لتوفير المال للوسطاء الذين يدفعوا بدورهم للقراصنة.
من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بصحة ترامب، وقالت إنه أكبر رئيس أمريكى يدخل البيت الأبيض فى تاريخ الولايات المتحدة. ويتوقع ترامب، أن يعيش 15 عامًا أخرى فوق العمر البالغ 70 عامًا.
وتوضح الصحيفة أن "ترامب - على العكس مما يقال - من المهتمين باللياقة البدية، لم يدخن أبدا التبغ، ولا يشرب الكحوليات، وباعتباره أمريكيًا ثريًا، كان لديه طوال أغلب حياته قدرة على دخول مراكز الرعاية الصحية الممتازة.
ويتفق الخبراء على أنه لا يوجد ما يجعل رجل يتمتع بالصحة وفى السبعينيات غير قادر على تنفيذ المسئوليات التى يتطلبها منصب رئيس الولايات المتحدة، لاسيما لو كان شخصًا خاض حملة قاسية استمرت 16 شهرًا، إلا أن الفترة التى يبقى فيها الشخص سليمًا خاليًا من الأمراض الخطيرة هى مزيج فردى من الجينات والتغذية ونمط الحياة والدعم الاجتماعى والحصول على الرعاية والمزيد.
الصحافة البريطانية.. محام: مؤسس ويكيليكس لن يسلم نفسه لأمريكا بعد الإفراج عن "مسرب الأسرار"
ومن الصحف البريطانية، أكد محامى مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، إن الأخير لن يسلم نفسه للولايات المتحدة بعد تخفيف فترة عقوبة تشيلسى مانينج، التى سربت وثائق تابعة للجيش الأمريكى قبل عملية تحولها إلى أنثى.
وقال المحامى بارى بولاك لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية : إن "أسانج يرحب بالإعلان عن تخفيف الحكم على السيدة مانينج وبأنه سيطلق سراحها فى مايو، ولكن هذا أقل بكثير مما كان يسعى إليه، إن السيد أسانج كان يدعو للعفو عن تشيلسى مانينج والإفراج عنها فورا"، حسبما نقلت الإندبندنت.
ولا توجه الولايات المتحدة اتهامات لأسانج، ولكن محاموه يعتقدون أن واشنطن تبقى الاتهامات سرية حتى تتمكن من القبض عليه، بحسب صحيفة ذا هيل.
وكان أسانج قد وعد من خلال حساب ويكيليكس على موقع "تويتر"، أن يسلم نفسه للولايات المتحدة إذا تم العفو عن مانينج، ومن جانبه نفى البيت الأبيض أن قرار الرئيس باراك أوباما بتخفيف الحكم عن مانينج كان له علاقة بوعد أسانج.
ويقيم أسانج فى سفارة الإكوادور فى لندن بسبب طلب سويدى بالقبض عليه بتهمة الاغتصاب، وهى تهمة ينفيها أسانج.
الصحافة الإيرانية.. مرضية مرشحة محتملة لمنافسة روحانى فى انتخابات الرئاسة
وجهت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم الخميس/ انتقادات للرئيس الإيرانى حسن روحانى بسبب تصريحاته عن إنجازات الاتفاق النووى، فضلًا عن تصريحات لحفيد الخمينى انتقد فيها الأوضاع، بالإضافة إلى تقارير حول المرشحين المحتملين للتيار المحافظ الذين سيخوضون انتخابات الرئاسية أمام روحانى مايو المقبل.
وحول المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، قالت صحيفة "افتاب يزد" فى تقريرها، أن مرضية وحيد دستجردى المتحدثة باسم جبهة الكوادر الشعبية للثورة الإسلامية، والوزيرة السابقة فى حكومة أحمدى نجاد الرئيس السابق، ربما تخوض الانتخابات أمام روحانى.
ووفقا للصيحفة، فإن استراتيجية التيار المحافظ فى الانتخابات المقبلة ستعتمد على محورين، أولهما، تعدد المرشحين كى يتمكن من استهداف روحانى وسياساته خلال المناظرات الانتخابية، والثانى هو خفض الأصوات فى سبد روحانى من خلال الاحتفاظ بمرشح واحد حتى يوم الاقتراع قادر على قلب معادلة الانتخابات.
وتبلغ مرضيه من العمر 57 عامًا، وهى أستاذة جامعية، وعضو فى البرلمان الإيرانى السابق، كما شغلت فى سبتمبر من عام 2009 منصب وزيرة الصحة والتعليم الطبى، فى الولاية الثانية للرئيس المتشدد أحمدى نجاد، لتكون أول وزيرة فى إيران منذ الإطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوى، وثالث وزيرة فى تاريخ إيران، وتم تعينها فى إبريل العام الجارى بمنصب مستشار رئيس السلطة القضائية لتكون أول امرأة تتقلد هذا المنصب منذ قيام الثورة الإيرانية الإسلامية عام 1979، وقدمت دستجردى استقالتها من المنصب فى 27 ديسمبر من عام 2012.
الصحف الإسبانية: ميركل تطالب بوحدة أوروبا:أزمة الهجرة اختبار للاتحاد الأوروبى كله
سلطت صحف إسبانيا اليوم الضوء على دعوة زعماء الاتحاد الأوروبى للوحدة والقوة والوضوح فى المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وترأس فنزويلا لائحة الدول "البائسة" فى العالم للمرة الثانية على التوالى.
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" فقد أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تقديرها لرئيس الوزراء البريطانية لتوضيحها الأمور، ولكنها حذرت من الانقسام فى أوروبا، ولن ندع البريكست يقوم بتقسيم الأوروبيين.
وأكدت ميركل أن "بلادها تنظر إلى مشكلة المهاجرين على أنها ليست فقط مشكلة عدة دول، وإنما امتحان بالنسبة للاتحاد الأوروبى كله".
أما صحيفة لا ناثيون الأرجنتينية، فقالت إن فنزويلا تترأس لائحة الدول البائسة فى العالم للمرة الثانية على التوالى ، وذلك وفقا "لمؤشر البؤس" الذى نقله عن الاقتصادى أرثر أوكون الذى كان قد وضعه خلال فترة حكم الرئيس الأمريكى جيمى كارتر، والذى يستند على ثلاثة متغيرات اقتصادية ، التضخم والبطالة ومعدلات الفائدة.