قال اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إن أي خروج عن الشرعية ستتم مواجهته بكل حزم، مؤكدًا على ثقته ورهان وزارة الداخلية على وعي الشعب المصري.
وخلال حواره مع "انفراد"، أشار مدير أمن الشرقية، إلى أنه تم رفع عدد من الأكمنة بعد ثبوت عدم جدواها، كاشفًا العديد من النقاط والتساؤلات الأمنية التي تهم المواطن الشرقاوي، وإلى الحوار..
كيف تستعد مديرية أمن الشرقية لتأمين احتفالات 25 يناير؟
يتم وضع خطة أمنية محكمة بمشاركة قوات "الأمن المركزي، والأمن العام، وقطاع المباحث الجنائية"، حيث أن المديرية، وبالإشتراك مع القوات المسلحة تنظم دورات تدريبية عالية المستوى لأفراد الأمن؛ لرصد أي شيء من شأنه تعكير الصفو الأمن العام.
لماذا تم رفع بعض الأكمنة الموجودة بدائرة المديرية؟
تم مراجعة جميع الأكمنة الأمنية؛ للمعرفة جدوى تمركزاتها، وكذا تطوير بعض الأقوال والخدمات الأمنية، وتم استبدال بعض الأكمنة بأكوال؛ بما يتلاءم مع الظروف الأمنية الراهنة، فيما تم تزويد جميع الأكمنة بمحطة أجهزة لاسلكية ثابتة، ودعمها من الناحية الإنشائية ببناء أسوار لها.
حدثنا عن جهود المديرية في مكافحة المخدرات وضبط البؤر الإجرامية؟
هناك حملات يومية ينفذها ضباط المباحث الجنائية، والذين تمكنوا في الآونة الأخيرة من تصفية 7 من أخطر العناصر الإجرامية بدائرة المديرية، كما تم ضبط كميات كبيرة من العقاقير المخدرة داخل مصنعين لتصنيع المخدرات بمدينة أبو حماد.
الشارع المصري يعيش حالة عصيبة منذ حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية.. فما هي خطتكم لتأمين كنائس الشرقية؟
تم وضع خدمات أمنية من رجال المباحث والشرطة النظامية، بالتنسيق مع الأمن المركزي، والشرطة السرية، لتأمين الكنائس وكافة المنشأت الحيوية، بالإضافة إلى توفير ألف فرد أمن، وكاميرات مراقبة؛ لتأمين الكنائس الموجودة بالمحافظة، والبالغ عددها 75 كنيسة، تم تزويدها ببوابات إلكترونية، وأجهزة يدوية للكشف عن المتفجرات، ومرايات أخرى للكشف عن السيارات، فيما تم إعداد فرق تأهلية لمسئولي الأمن الإداري بتلك الكنائس؛ حيث تم تدريب 150 فردًا منهم على كيفية الكشف عن المفرقعات، ونراهن دائمًا على وعي الشعب المصري العظيم في دحض أية عمليات إرهابية أو تفريقية.
كيف تتعامل المديرية مع ملف الخلايا الإرهابية؟
هناك تنسيق كامل وعلى مستوى عالٍ بين أجهزة الوزارة المختلفة، ومؤخرًا تم ضبط العديد من تلك العناصر التي كانت تعتزم القيام بعمليات تخريبية، حيث كان تركيزنا خلال الفترة الماضية مع المسيرات الإخوانية التى تخرج أيام الجمعة، والتي تم خلالها ضبط عددًا من المحرضين؛ وذلك من خلال الضربات الاستباقية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة بالمديرية.
هل تختلف الضربات الاستباقية بقرية "العدوة" مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد مرسي عن مثيلتها بدائرة المديرية؟
لا.. يتم شن حملات مكثفة على دائرة المديرية ككل، ومؤخرًا تمكن ضباط المباحث الجنائية، بالتنسيق مع جهازي الأمن الوطني والأمن العام، من ضبط أخطر العناصر الإخوانية المؤثرة بالقرية، منهم "الهادى عمران"، والذي يُعد الممول الرئيسي لمسيرات الجماعة الإرهابية بالقرية.
كيف تتعاملون مع الشكاوى المستمرة من المواطنين بشأن ارتفاع أسعار السلع الغذائية وجشع التجار؟
وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية تستهدف رفع المعاناة عن المواطنين، ومواجهة غلاء الأسعار، وذلك من خلال عقد لقاءات مكثفة بين الغرفة التجارية بالمحافظة وضباط مباحث التموين؛ لتوفير منافذ تتوافر فيها كل السلع الغذائية، ومؤخرًا تم شنّ حملات مكثفة على الأسواق وتجار الجملة بعد رصد ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الغذائية، حيث تم ضبط العديد من أطنان السلع الفاسدة، وتم مصادرتها، وإحالة أصحابها إلى النيابة العامة.
ما هي الإجراءات التي تتخذونها حيال أفراد الأمن المُخطئين.. وما عدد الذين تمت إحالتهم للنيابة العامة؟
نعمل على تطبيق سياسة الثواب والعقاب، حيث تم تكريم عدد كبير من الضباط والأفراد؛ لتميزهم وتفانيهم في العمل، فيما تمت إحالة 15 فردًا بالشرطة إلى النيابة العامة؛ بعد تقصيرهم في العمل وإرتكاب أخطاء فادحة.