جاء نقل مرشد الإخوان السابق محمد مهدى عاكف،إلى أحد المستشفيات الخاصة، ليرد على مزاعم الإخوان وقياداتها الذين روجوا خلال الفترة الماضية حول أن الأجهزة الأمنية ترفض نقل عاكف إلى مستشفى، لمحاولة استثارة قواعد الإخوان ضد الدولة.
من جانبها كشف مصادر مطلعة، أنه تم نقل مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان السابق من مستشفى قصر العينى إلى إحدى المستشفيات الخاصة، بناء على التماس من أسرته نظرا لتدهور حالته الصحية واستكمال علاجه.
تأتى هذه الخطوة بعد سلسلة بيانات وتدوينات صادرة من قيادات بارزة بالجماعة، قالت إن إدارة السجن ترفض نقل محمد مهدى عاكف للمستشفى لتدهور حالته الصحية، وقال أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، محمد مهدى عاكف يرفضون نقله للمستشفى، قدرك أن تعيش هكذا، وتسلم قدرك لله".
يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" أيضا دخل ضمن حملة المزاعم بعدم نقل محمد مهدى عاكف للمستشفى خاص وقال إن محمد مهدى عاكف يضعف وينكسر، ولكنه ما زال يعطى للجماعة، ورغم مرضه لا ينتقل للمستشفى.
بدوره قال أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل متحدثا عن مهدى عاكف:"سمعت بأذنى من أحد الإخوان الذين كانوا يعملون فى المنيل مع مهدى عاكف قوله ( عاوز أجرى بالإخوان لكن هما مش مساعدنى ) ، والآن يعانى المرض .
عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، زعم أيضا أن محمد مهدى عاكف لم يتم نقله للمستشفى قائلا: "العار لكل من يشارك فى استمرار حبس "مهدى عاكف"
محمد عباس القيادى السلفى المتحالف مع الإخوان، حرض قيادات الجماعة ضد الدولة، زاعما أن إدارة السجن رفضت نقل محمد مهدى عاكف للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وحول استخدام الإخوان ملف محمد مهدى عاكف للتحريض ضد مصر، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الجماعة ارادت جعل مرشدها السابق قصتها لمحاولة إظهار الدولة متعنتة وتسيء التصرف فى مثل هذه الحالات وهذا الطرح يمنح الجماعة بعض الأوراق للعب بها فى سياق ترويج المظلومية والعيش فى دور الضحية الذى تجيده فى مرحلة فقدان الأوراق السياسية والواقعية المقنعة.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"انفراد" أن أسرة مرشد الإخوان السابق أظهرت كذب الإخوان بعد أن تم نقل والدهم لمستشفى خاص، موضحا أن أسرة عاكف يهمها صحة الرجل ومصلحته الشخصية بعكس الجماعة التى توظف هذه الأمور لتحقيق مصالحها ولو على حساب الاسهام والتعاون فى توفير الرعاية الصحية اللازمة له.