تقدمت رئاسة الجمهورية بالتهنئة للشعب الأمريكى الصديق بمناسبة تولى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب" مهام منصبه، متمنيةً دوام الاستقرار والتقدم والرخاء للشعب الأمريكي.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التهنئة للرئيس الأمريكى، معرباً عن أطيب تمنياته له بالتوفيق والسداد فى أداء مهامه والاضطلاع بمسئولياته لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الأمريكى الصديق، ومتطلعاً إلى توطيد أواصر الصداقة وتعزيز العلاقة الاستراتيجية الخاصة التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على كافة المستويات.
وأكدت رئاسة الجمهورية أن مصر تتطلع إلى أن تشهد فترة رئاسة الرئيس "ترامب" انطلاقة جديدة لمسار العلاقات المصرية الأمريكية، تعود على الشعبين المصرى والأمريكى بالمصلحة والمنفعة المشتركة، ويسودها التعاون والتشاور المثمر حول مختلف القضايا الإقليمية، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط المتخمة بالتحديات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تقدم 9 نوفمبر العام الماضى بخالص التهنئة للرئيس الأمريكى المنتخب "دونالد ترامب"، متمنياً له كل التوفيق والنجاح فى أداء مهامه ومسئولياته القادمة فى رعاية مصالح الشعب الأمريكى الصديق، الذى منحه الثقة فى القيادة، متطلعاً إلى تعزيز علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على كافة المستويات.
يأتى ذلك بعد إن شهدت العلاقات المصرية الأمريكية توترًا بين البلدين خلال فترة رئاسة الرئيس السابق أوباما، الأمر الذى يبدو إن سيشهد تغيرًا ملحوظًا خاصة بعد إن عبر الرئيس الحالى "دونالد ترامب" عن اعجابه بالرئيس عبد الفتاح السياسى وسياسياته فى محاربة الإرهاب فى المنطقة والشرق الأوسط، قائلا عنه: "رجل رائع" و"أشعر بوجود كيمياء"، حيث جاء ذلك خلال تصريحات صحفية نقلتها عنه قناة فوكس التلفزيونية بعد اجتماعه مع السيسي.
وتعهد ترامب بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة البيت الأبيض إذا انتخب رئيساً لأمريكا، وقال إنه يود أيضا زيارة مصر.
كما أعرب دونالد ترامب، عن تقديره للرئيس السيسي وللشعب المصرى على ما قاموا به دفاعاً عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكمله، كما أكد على ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيداً بالدور الريادى الهام الذى تقوم به فى الشرق الأوسط.
وأعرب مرشح الحزب الجمهورى، عن دعمه الكامل لجهود مصر فى مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستكون تحت إدارته صديقاً وحليفاً قوياً يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات القادمة، مشيراً إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التى جمعت بين البلدين على مدار العقود الماضية.
وأكد "ترامب" على حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط، موضحا أن مصر والولايات المتحدة لديهما عدواً مشتركاً، مشددا على أهمية العمل معاً من أجل التغلب على الإرهاب والتطرف.