فى كل عام وتحديدا فى الجمعة الاخيرة من شعر ربيع الثانى يحتفل المصريون بقدوم راس سيد الشهداء وريحانة رسول الله الى مصر وحفيده "الحسين" من خلال التوافد الى ساحة مسجده وزيارة الضريح وإقامة حلقات الذكر وقرأه القرأن الكريم .
" انفراد"حاور أمام مسجد الحسين الدكتور عمر احمد عبد المغيث والذى كشف عن اسماء العديد من الزعماء والسياسيين من رواد المسجد وموقفة من بعض الفتاوى التى تحرم الصلاة فى ساحة مسجده و تعلق المصريون بالحسين وسبب التشكيك فى دفن الرأس الشريفة فى مصر .
وقال الامام، فى كل عام منذ قدوم رأس الإمام الحسين بن على بن ابى طالب يحتفل المصريون بهذه الذكرى العطرة لان المصريون بفطرتهم يحبون ال بيت رسول الله متأثيين بقوله " احب الله من احب حسين وقال ايضا انا من حسين وانا من حسين " بجانب ايضا الايات القرآنية التى تؤكد على حب ال البيت ومنها " قل لا اسئلكم اجرآ إلا المودة فى القربة " والمقصود بهم ال بيت النبى
مؤكدا ان حب ال البيت ضرورة وفرض على كل مسلم حيث ورد فى الحديث الصحيح ان رسول الله قال بعد ان قام بتقبيل الحسن والحسين " اللهم اشهدك انى احبهم فأحبهم وأحب من يحبهم "
وأضاف امام المسجد الحسينى ان مصر تبركت بقدوم ال بيت الله اليها واحتضانهم لهم بكثير من الكرامات والفضائل فمع تزامن الاحتفال بالحسين الذى يوافق فيه ذكرى 25 يناير وما حدث لبعض الدول العربية من اختلاف وتشتت وتشرد لأهلها اما مصر بفضل دعوى عقيلة بنى هاشم السيدة زينب التى دعت فيها لمصرلا والمصريين بالأمن والبركة .
وكشف الإمام ان حب الحسين وال بيت رسول لا يقتصر على العوام فقط وإنما هناك العديد من القادة والزعماء السياسيين الذين ارتبطوا بالحسين وكانوا من الزوار الدائمين لمسجده ومنهم الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر ، والرئيس انور السادات" الذين كانوا يحرصون على التردد الدائم للحرم الحسينى والاعتكاف فيه بالأيام ووزراء الإسكان السابقين "حسب الله الكفرواى ، ومحمد سليمان ، بجانب ابرهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية الحالى وأيضا الفنانين ومنهم مصطفى شعبان وحمادة هلال
وعن الدعوات التى تشكك فى وجود راس الحسين فى مصر فى مصر اكد ان هذه الدعوات تظهر بين الحين والأخر وعلى الرغم من الأدلة الكثيرة التى تفند هذه الدعوات الباطلة إلا انها تعاود الظهور مرة اخرى بهدف سلب مصر هذه المكانة التى اختصها الله بها بأنها حاضنة ال البيت
وعن بعض الفتاوى الشاذة التى تحرم الصلاة فى مسجد الحسين قال " اقول لهم عليكم بالامتناع ايضا عن الصلاة فى مسجد الرسول لان هبه قبورا ايضا "