ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. السيسي قد يؤثر على قرار ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس.. دونالد يسمى يوم تنصيبه "يوم الإخلاص الوطنى".. ومدرسة فى بريطانيا تمنع طفلة 4 سنوات من ارتداء الحجاب

لا تزال أصداء وصول دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض تهيمن على الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء. واهتمت الصحف الأمريكية بتسليط الضوء على توقيع الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، مرسوما يمنع تمويل منظمات دولية غير حكومية تدعم الإجهاض من الأموال الفيدرالية، وهو ما يشكل عودة للقيود التى فرضها الرئيس الأمريكى الراحل رونالد ريجان عام 1984. وتحظر الولايات المتحدة بالفعل استخدام أموال دافعى الضرائب الأمريكيين فى خدمات الإجهاض فى أى مكان، بما فى ذلك البلدان التى يكون فيها الإجراء قانونى. لكن بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن ترامب ذهب إلى ما هو أبعد حيث جمد تمويل المنظمات غير الحكومية التى تعمل فى البلدان الفقيرة إذا كانت هذه المنظمات تقدم مشورة حول الإجهاض أو إذا كانت تدعو إلى الحق فى الإجهاض. وأبدى الرئيس الأمريكى ونائبه مايك بنس معارضة للإجهاض خلال الانتخابات الرئاسية، حيث كشف ترامب منذ الحملة الانتخابية، الصيف الماضى، عن نيته لإلغاء تمويل عمليات الإجهاض من أموال دافعى الضرائب، كأول قرار يتخذه عقب توليه الرئاسة، وهو ما حظى بدعم المناهضين للإجهاض. وقالت كارول توبياس، رئيسة لجنة الحق الوطنى فى الحياة، بواشنطن، وهى أكبر منظمة مناهضة للإجهاض فى الولايات المتحدة، "نحن نحيى الرئيس ترامب لإنهائه تمويل جماعات تدعم قتل الأطفال الذين لم يولدوا بعد فى الدول النامية". ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "ذا هيل"، الأمريكية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو بين أوائل زعماء العالم الذين هاتفهم الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بعد تسلمه منصبه رسميا الجمعة الماضية. وأضافت أن المكالمة التى أجراها ترامب مع الرئيس السيسى، أمس الاثنين، تأتى بعد محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، حيث يدرس الرئيس الأمريكى خطوة نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وعلى الرغم من أن مثل هذه الخطوة سوف تنال رضاء واسع من الجماعات اليهودية الأمريكية، أشارت الصحيفة إلى أنها من المتوقع أن تثير غضب الحلفاء العرب للولايات المتحدة. مضيفة أن الحكومة المصرية قد تستطيع التأثير على قرار ترامب فى هذا الصدد. وبحسب شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، فإن الرئيسين المصرى والأمريكى ناقشا خلال مكالماتهما، العديد من المسائل المتعلقة بتعزيز العلاقات بين البلدين والأوضاع فى الشرق الأوسط، وأكد ترامب استعداده مواصلة تقديم المساعدات إلى مصر فى كافة المجالات. وتابعت من جانبها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قرارات الرئيس الأمريكى الجديد "دونالد ترامب" منذ تنصيبه، إذ كانت ضمن حزمة القرارات التى وقع عليها خلال الساعات الأولى له فى المنصب هو إعلان يوم التنصيب - الموافق 20 يناير- "يوم الإخلاص الوطنى"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وتم الإعلان عن اليوم أمس الاثنين، بحيث يقول القرار: "الآن، أنا دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بموجب السلطة المخولة لى بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة، أعلن أن 20 يناير 2017، يوما للإخلاص الوطنى، من أجل تعزيز روابطنا مع بعضنا ومع بلدنا- وتجديد واجبات الحكومة تجاه الشعب". وكان ترامب خلال خطاب تنصيبه قد أشار مرارا للوطنية باعتبارها الحل لرأب الانقسامات فى البلاد، إذ قال: "عندما تفتح قلبك للوطنية، ليس هناك مجال للتحيز". الصحف البريطانية ومن جانبها، قالت صحيفة "برمنجهام ميل"، إن مدرسة كاثوليكية فى بلدة "هاندس ورث" البريطانية أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى بعد منعها طفلة مسلمة فى الرابعة من عمرها من ارتداء الحجاب. ونقلت الصحيفة البريطانية، أمس الاثنين، عن عضو المجلس مجيد محمود قوله إن المدرسة من حقها أن تفرض زيا معينا، كونها مدرسة دينية، مثلما قد تفرض مدرسة إسلامية ارتداء الحجاب، على حد قوله. والتقى وسيم زافار، عضو مجلس مدينة برمنجهام عن حزب العمل، بمدير مدرسة سانت كلير بعدما طلب منه الأب التدخل. وبحسب تصريح زافار على موقع فيسبوك، السبت الماضى، فإنه قال للمدير إن حظر غطاء الرأس ضد قوانين المساواة وإنه يجب علاج المسألة فى أسرع وقت ممكن. وقالت برمنجهام ميل إن الناشطة جينا خان اتهمت زافار بمساعدة الآباء على إرغام الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب، قائلة: "إن الحجاب ليس فرضا على الطفلة فى الإسلام، ولكن السلطة الأبوية للأقارب من الذكور تستخدم للتحكم فى فتيات المدارس المسلمات". أما الدكتور مشوق على، وهو رئس قسم المساواة السابق فى مجلس المدينة، فقال إن الفتيات فى هذا السن لسن ملتزمات بارتداء الحجاب، بالإضافة إلى أن المدارس الدينية لها الحق قانونا فى فرض زيها الخاص، داعيا الآباء لمناقشة المدارس المسيحية فى تغيير الزى الخاص بها إذا ما حدثت تغيرات ديموغرافية، بحسب تقرير الصحيفة. وأضاف "كنت أظن أن ولى الأمر المسلم كان ليفكر بحرص قبل إلحاق طفلته بمدرسة كاثوليكية وكان ليضع سياسة الزى الموحد فى الاعتبار... كان يجب أن يكون النقاش بين المدرسة وولى الأمر بدلا من سحبه إلى الساحة العامة والسياسية". وقالت بيرجيد جونز، عضو المجلس لقسم الأطفال والمدراس: "إن إدارة كل مدرسة مسئولة عن تصميم وتنفيذ سياسة الزى الموحد الخاص بها، إلا أن السلطة المحلية تساعد المدارس على أن تكون هذه السياسة مناسبة وتتوافق مع الالتزامات القانونية. نحن نتعامل مع كل المدارس لتذكيرهم بمسئولياتهم الخاصة بإرساء سياسة الزى المدرسى الموحد". الصحف الإسبانية وتناولت كذلك الصحف الإسبانية، اليوم عدة موضوعات أهمها رد فعل إسبانيا على إغلاق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لموقع البيت الأبيض باللغة الإسبانية ، فقد أعرب وزير خارجية إسبانيا ألفونسو داستيس عن أسفه لإغلاق موقع البيت الأبيض باللغة الإسبانية، وقال إنها "لفتة غير محترمة" من ترامب. ووفقا لصحيفة الكونفيدينثيال، هناك أكثر من 52 مليون شخص يتحدثون اللغة الإسبانية فى الولايات المتحدة الأمريكية. أما صحيفة الموندو فقالت إن تنظيم داعش الإرهابى حرض على هجمات فى إسبانيا فى مواقع التواصل الاجتماعى، وأن الأجهزة الأمنية فى إسبانيا رصدت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعى منها "اهجموا ..اهجموا ..ماذا تنتظرون أن يحدث بعد ذلك لكى تتحركوا؟..هم يترصدون لنا فهل ستستمرون أم ستلتزموا الصمت. وأضافت الصحيفة أن هناك 800 إرهابى فى إسبانيا ولكن 100 فقط منهم هم من يخططوا لتنفيذ عمليات إرهابية فى مدن إسبانية وخاصة مدريد وبرشلونة، وتشير تقارير أمنية إسبانية إلى أن الـ 100 إرهابى يعملون مستقلين عن التنظيم، ويطلق عليهم "ذئاب منفردة". وأكدت أن منذ 2012 وحتى أكتوبر 2016 تم تنفيذ 86 عملية ضد الارهاب فى إسبانيا، والتى فيها تم اعتقال 186 شخصا، وفى 2016 فقط تم القبض على 47 شخصا فى 24 عملية، ووصل عدد الإسبان الذين سافروا إلى سوريا والعراق وانضموا لداعش إلى 200 شخص، وهم يرسلون إلى أصدقائهم ومعارفهم فى إسبانيا. الصحف الإيرانية لا تزال حادثة انهيار أقدم أبراج العاصمة طهران ومصرع عددا من رجال الإطفاء أثناء إطفاء حريق نشب به، تسيطر على الصحافة الإيرانية لليوم السادس على التوالى، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا المبنى، بالإضافة إلى تقارير بشأن التسوية السورية فى أستانة، ودعم التيار الإصلاحى لترشح حفيد الخمينى لمجلس الخبراء. وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية إنه بعد وفاة رفسنجانى رئيس تشخيص مصلحة النظام، شغل الأذهان ضرورة ترشح حفيد الخمينى، مشيرة إلى أن الجماهير الإيرانية تراه جدير بعضوية مجلس الخبراء، وقالت الصحيفة إنه شخص لا يميل إلى المشاركة فى السلطة التنفيذية، وأظهر مرات عديدة بأنه لن يتحرك فى طريق يجعل فيه إرادة الشعب ذريعة للوصول إلى السلطة، وعدم استغلال مكانته الأسرية. وأوضحت الصحيفة أن مقعد مجلس الخبراء أصبح فارغ بوفاة رفسنجانى، واتجهت الأنظار من جديد نحو آية الله سيد حسن خمينى، وهذه المرة سيقف إلى جانبه التيار الإصلاحى ويدعمه بقوة للجلوس على مقعد المجلس. ونقلت الصحيفة عن محمد رضا خاتمى نائب سابق بالبرلمان، الذى قال إن خوض سيد حسن خمينى لانتخابات مجلس الخبراء قرار حقيقى، وإذا رغب فى ذلك لن يسانده الإصلاحيين فقط بل جزء كبير من التيار الأصولى المعتدل أيضا، مضيفا أنه سيكون محل دعم هذا الجزء من التيار الأصولى ممن يسعون لتحسين أوضاع البلاد.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;