.الدايلى ميل:فيروس زيكا يهدد بإلغاء أوليمبيات ريو دى جينيرو
200 يوم أو أقل تفصل العالم عن استقبال أوليمبيات 2016، ومن المفترض إقامتها فى مدينة "ريو دى جينيرو" البرازيلية، وسط تهديدات صحية مكثفة باحتمالية تحول فيروس زيكا إلى وباء، يجتاح أمريكا الجنوبية بأكملها، مهدداً الحوامل والرياضيين -المشاركين فى الأولمبيات- على حد سواء.
وقالت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية، إن منظمة الصحة العالمية حذرت أمس الخميس، من انتشار فيروس زيكا، وقالت إنها ستعقد اجتماعًا طارئًا فى بداية فبراير لبحث أخطاره وسبل التصدى للأمر الذى ينبئ باحتمالية إلغاء الأوليمبيات أو تغيير مكان إقامتها هذا العام.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، إنها تتوقع وجود بين 3 إلى 4 ملايين مصاب بالفيروس، مؤكدة أن الفيروس ينتشر بوتيرة كبيرة ومثيرة للقلق، حيث ينتشر فيروس "زيكا" حاليًا فى قارة أمريكا الجنوبية وأجزاء من الشمالية، وأكثر البلدان المتضررة هى البرازيل وباربيدوس وبوليفيا وكولومبيا وجمهورية الدومنيكان وإكوادور والسلفادور وغيانا الفرنسية وجواتيمالا وجوادلوب وجيانا وهاييتى وهندوراس ومارتينيك والمكسيك وبنما وباراجواى وبورتو ريكو وسانت مارتن وسورينام وفنزويلا.
.الجارديان:ألمانيا تقيد سياسة استقبال اللاجئين وفنلندا ترحلهم
وسط حالة يمكن تسميتها بـ"خريف اللاجئين السوريين" فى أوروبا، بدأت ألمانيا فى تقييد قبضتها الأمنية على سياسات استقبال اللاجئين السوريين فى أراضيها، فى نفس الوقت الذى اتخذت فيه فنلندا مسار السويد وبدأت فى تهجير عدد من طالبى اللجوء إليها بالفعل.
وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ألمانيا ستغلق أبوابها أمام كل اللاجئين من الجزائر وتونس والمغرب، كما ستستبعد أى لاجئ من استقدام عائلته للعيش معه فى ألمانيا، لمدة عامين كاملين.
وأضافت الصحيفة موضحة أن ألمانيا ستصنف الدول السابق ذكرها، كـ"دول آمنة"، الأمر الذى ينبئ بتقليل فرص استقبال أى لاجئ من هذه الدول، أو انعدام الفرصة تمامًا.
ويأتى قرار ألمانيا، فى أعقاب الأزمة الطاحنة التى واجهها الاتحاد الأوروبى فى عام 2015، بسبب استقبال ما يزيد عن 1.1 مليون لاجئ، وذلك فى أعقاب الأزمة السورية.
فى الوقت ذاته، أعلن مسئولون فنلنديون نيتهم عن ترحيل عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، الذين وفدوا للبلاد العام الماضى، متبعة ذات السياسة التى انتهجتها السويد.
.الإندبندنت:إيران تحيى ذكرى محرقة الهولوكوست بفيديو على موقع "خميئنى"
قام الموقع الرسمى لمفجر الثورة الإسلامية "أية الله على خميئنى" بعرض فيديو مثير للجدل، أمس، إحياءً لذكرى محارق الهولوكوست الألمانية، التى مازال اليهود ينددون ببشاعة الجرائم التى تمت فيها حتى اليوم.
وقال موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الفيديو ظهر فيه مجموعة من المشاهد والصور لليهود فى هذه الفترة، حيث شكك فى حقيقة حدوث المحرقة أصلاً، وإذا ما كان أى شخص لديه دليل واضح على أن القصة حدثت كما يحكيها لنا اليهود.
وأضافت الصحيفة موضحة أن الفيديو، الذى بلغت مدته 3 دقائق، حمل عنوان "هل انتهت عصور الظلام بعد؟"، كما ظهر فى الفيديو الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" وهو يبكى على ضحايا الإرهاب، فى إشارة من إيران إلى تناقض الموقف الغربى من الجماعات المسلحة.
وظهر مقطع صوتى فى الفيديو لجزء من أحد خطابات "أية الله خميئنة" نفسه، يقول فيه: "لا يجرؤ أى شخص فى أوروبا على الحديث عن محارق الهولوكوست، ومن غير الواضح حتى الآن أصلا هل هى حقيقية أم لا؟، وحتى وإن كانت كذلك، فلا أحد يعلم كيف تمت حقيقة هذه المحرقة".
.التليجراف:بريطانيا تتحول لـ"جنة اقتصادية" بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبى
تنبأ خبراء اقتصاديون فى بنك "باركليز" الإنجليزى، بارتفاع قيمة الجنية الاسترلينى، وازدهار الاقصاد البريطانى، فى حالة تصويت الشعب البريطانى، بانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبى.
وقال الموقع الإلكترونى لصحيفة "التليجراف" البريطانية، إن خبراء "باركليز" وصفوا حال المملكة المتحدة، فى حالة الخروج من الاتحاد بـ"اللجنة الاقتصادية"، التى سيلجأ لها كل الأوربيون فى السنوات القادمة، بعد تفكك وانهيار الاتحاد، بسبب السياسيات الخاطئة التى يتخذها الآن.
وأضاف الخبراء الاقتصاديون، موضحين أن بريطانيا حينها ستكون ملاذًا آمنًا للراغبين فى الاستثمار دون خوف على أموالهم، كما يؤمن خروج بريطانيا من الاتحاد –حسب وصف الخبراء- اسكتلندا من الأزمات الاقتصادية، التى يمكن أن تتعرض لها، فى حال بقاء الوضع على ما هو عليه، وتصويت البريطانيين بـ"لا" عند طرح الأمر عليهم للاستفتاء شهر إبريل المقبل.