بعد إيقاف كاتبة فى برنامج ساخر لانتقادها "بارون ترامب".. كيتى ريتش تعتذر عن الإساءة للابن الأصغر للرئيس وتحذف تغريداتها.. ابنة كلينتون تدافع عن حقه كطفل.. ومونيكا لوينسكى مع ضرورة حمايته من السخرية

استمر دعم بارون ترامب، الابن الأصغر للرئيس الأمريكى الجديد، على مواقع التواصل الاجتماعى بعد إيقاف الكاتبة كيتى ريتش عن العمل فى برنامج Saturday Night Live الكوميدى، والذى قدم حلقات تتضمن سخرية لاذعة من ترامب، لإساءتها للطفل ذى السنوات العشر على موقع تويتر. بدأت الأزمة بعدما قالت كيتى فى تغريدة يوم تنصيب ترامب، والذى بدا فيه بارون مغالبا النعاس: "إن بارون سيكون أول مطلق نيران تلقى تعليما منزليا فى هذا البلد". يذكر أن بارون يتلقى تعليمه فى مدرسة كولومبيا الإعدادية فى مدينة نيويورك تكلفتها 44 ألف دولار سنويا فى مرحلة ما قبل الحضانة، وسينتقل للبيت الأبيض بنهاية العام الدراسى. ويعد إطلاق النيران فى المدارس والجامعات والأماكن العامة إحدى المشاكل التى تعانى منها الولايات المتحدة والتى تثير جدلا حول حرية اقتناء الأسلحة النارية فى البلاد. ورغم دعوات بتعديلات قانونية تحد من انتشار الأسلحة فى البلاد، إلا أن ترامب أعلن معارضته لمثل هذه الدعوات. وبعد عاصفة من الانتقادات، حذفت كيتى تغريدتها بعد كتابتها بثلاث ساعات، ومع استمرار الهجوم عليها، ألغت الكاتبة حسابها ثم أعادته بعدما مسحت جميع تغريداتها وتركت تغريدة واحدة فقط يوم الاثنين الماضى تعتذر فيها عن مزحتها المسيئة. وقالت كيتى: "أنا أعتذر بإخلاص عن التغريدة عديمة الإحساس. أشعر بندم عميق حيال تصرفاتى وكلماتى المسيئة. كان هذا أمر لا يغتفر وأنا غاية فى الأسف". إلا أن جمع التوقيعات على طلب بفصلها استمر بعد اعتذارها، وجمع حتى الآن قرب 122 ألف توقيع على موقع change.org، بينما قال معلقون على تويتر إن اعتذارها جاء خوفا على مهنتها. وفى اليوم التالى لاعتذارها، أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه: "إن إعطاء أطفال الرؤساء الفرصة ليكبروا خارج دائرة الضوء السياسية يعد من التقاليد العتيدة، والبيت الأبيض يتوقع أن يستمر هذا التقليد. نحن نقدر تعاونكم فى هذه المسألة". وقالت مونيكا لوينسكى فى تغريدة: "يحتاج جميع الأطفال للحماية من المضايقات والسخرية، بما فيهم بارون ترامب. علينا أن نكون أفضل من ذلك". وانتشر مزاح الممثلة جولى براون عن بارون يوم الجمعة كذلك، فنشرت على موقع إنستجرام صورا لبارون أثناء التنصيب وهو يبدو متعبا، وقالت: "أعتقد أن بارون يلعب على جهاز الألعاب الخاص به. لا أستطيع أن ألومه". وقالت جولى كذلك: "بارون، إن معظم المصوتين يشاركوك الشعور بالرعب. بارون رئيسا". وتلقت تعليقات براون عشرات الآلاف من علامات الإعجاب. كما سارعت تشيلسى كلينتون، ابنة بيل وهيلارى كلينتون والتى كانت طفلة وقت تولى أبيها الرئاسة، بالدفاع عن بارون، ومهاجمة أبيه فى الوقت ذاته وقالت على موقع تويتر يوم السبت: "إن بارون ترامب يستحق الفرصة التى يستحقها كل طفل، أن يكون طفلا. إن الدفاع عن الأطفال يعنى كذلك معارضة سياسات (ترامب) والتى تؤذى الأطفال". وفى نوفمبر الماضى، نشرت الممثلة الكوميدية روزى أودونيل مقطع فيديو للطفل أثناء خطابات حملة أبيه، قائلة: "هل يعانى بارون ترامب من التوحد؟ إن كان الأمر كذلك، يا لها من فرصة رائعة للفت الانتباه لوباء التوحد". وبالمثل، واجهت أودونيل الكثير من الانتقادات، وتم حذف المقطع الذى كان يتضمن مشاهد لبارون وهو يتململ فى مقعده ويصفق دون أن تلمس يداه بعضهما البعض، وزعم الفيديو أن حركات بارون توحى بأنه طفل متوحد. فيديو يبرز مشاهد متزعم أن بارون ترامب يعانى من التوحد وبدا بارون ملولا ومغالبا النعاس فى خطاب ترامب الأول بعد فوزه بالانتخابات فى نوفمبر الماضى، فانتشرت صورا ومقاطع فيديو أخرى له فى ذلك الوقت وهو يتثائب أو غير مهتم. فيديو لبارون ترامب بغالب النوم خلف أبيه أثناء خطاب الفوز فى نوفمبر




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;