نيويورك تايمز:أولمبياد ريو دى جانيرو تهدد بمزيد من انتشار فيروس زيكا حول العالم
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الباحثين يدرسون مخاطر انتشار فيروس زيكا مع دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية فى أغسطس المقبل، وذكرت الصحيفة أنه مع توقع زيارة حوالى 500 ألف شخص للبرازيل خلال الأولمبياد، فإن الباحثين يحاولون استكشاف المخاطر التى يمكن أن تمثلها المسابقات الرياضية فى نشر فيروس زيكا حول العالم، ويركز المتخصصون فى الأمراض المعدية بشكل خاص على احتمال انتشار الفيروس إلى الولايات المتحدة. حيث من المتوقع أن يسافر 200 ألف إلى ريو دى جانيرو فى أغسطس، وعندما يعودون إلى بلادهم وفى ظل حرارة الصيف فإن مزيدا من البعوض ربما يكون سببا فى نقل الفيروس إلى أمريكا، ويقول الباحثون البرازيليون إنهم يعتقدون إن زيكا الذى يتسبب فى حدوث تشوهات فى الدنة قد جاء إلى بلادهم خلال بطولة كأس العالم التى أقيمت عام 2014، عندما تدفق مئات الآلاف من الزائرين على البرازيل، ويقول الباحثون المتعقبون للفيروس إنه جاء للبرازيل على الأرجح من جزر بولينيزيا فى المحيط الهادى. ويعتقد أن حوالى 1.5 مليون شخص قد أصيبوا بالفيروس فى البرزايل منذ هذا الوقت، وتحقق السلطات البرازيلية الآن فى آلاف من الحالات لأطفال ولدوا بمرض صغر حجم الرأس الذى يتسبب فيه الفيروس.
فورين بوليسى: استمرار الضغط على المعارضة السورية للمشاركة فى محادثات جنيف.. عدم حضور "معارضى الرياض" انتكاسة للأمم المتحدة والقوى الغربية..
قالت مجلة فورين بوليسى إن الدبلوماسيين الغربيين ظلوا، حتى وقت متأخر من مساء أمس، فى ممارسة الضغوط على قادة المعارضة السورية من أجل تغيير رأيهم بشأن المشاركة فى المفاوضات التى من المقرر أن تبدأ اليوم، الجمعة، فى جينيف للوصول إلى حل سلمى للأزمة فى سوريا.
وكان قرار المعارضة السورية "معارضة الرياض" بعدم المشاركة فى اليوم الأول من المفاوضات قد تم الإعلان عنه من جانب متحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التى تشكلت فى العاصمة السعودية "الرياض".
ونقلت فورين بوليسى عن ممثل قريب من اللجنة قوله إن الوفد لا يزال يدرس إرسال متحدثين للرد على التصريحات القادمة من دمشق، لكن لن يشارك فى المفاوضات شخصيات رفيعة المستوى.
فيما رد مسئول بالأمم المتحدة قائلا إن بعض ممثلى المعارضة سيأتون على متن طائرة سعودية، ويمكن أن يحضر الوفد كاملا فى وقت لاحق.
وكان مسئولو الهيئة العليا للمفاوضات قد هددوا بعدم المشاركة ما لم يقم نظام بشار الأسد بوقف هجماته ضد المدنيين، ويرفع الحصار على المدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
ورأت الصحيفة أن موقف المعارضة السورية يمثل انتكاسة كبرى لمبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دى ميستورا، والقوى الغربية مثل الأمم المتحدة والحكومات العربية الإقليمية مثل السعودية وقطر، الذين ضغطوا جميعا على المعارضة لحضور المفاوضات.
وفى نفس السياق، رصدت صحيفة لوس إنجلوس تايمز الأمريكية بعض الأجواء المحيطة بالمفاوضات المرتقبة، وقالت إن قائمة الضيوف المشاركين فى المفاوضات لا تزال سرية بينما تجرى محاولات كبيرة لضمان أن الوفود المتناحرة لن تتواجد فى الغرفة نفسها أبدا..
وتابعت الصحيفة قائلة إن تلك الظروف الغريبة المحيطة بالمفاوضات لا تدعو إلى التفاؤل، ولا أحد يتوقع حدوث إنجاز، والكثيرون يخشون حدوث انهيار، وهو السيناريو الذى بدا محتملا بعدما قالت "معارضة الرياض" إنها لن تشارك.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المجاعة تنتشر فى سوريا قبل إجراء محادثات السلام، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأزمات الإنسانية تحدث الآن فى سوريا حيث يتهم السكان والمعارضة ووكالات الإغاثة نظام بشار الأسد بتشديد الحصار على المناطق الواقعة لسيطرة المعارضة.
ووصفت الصحيفة تكتيكات الحصار التى تمارسها الحكومة السورية بأنها أصبحت أكثر منهجية وتصاعدت خلال الشهرين الماضيين كجزء من جهود عسكرية شاملة لتأمين مزيد من الأراضى وتعزيز قبضة الحكومة قبيل محادثات السلام. ويأتى الحصار على الرغم من الضغوط الدولية المكثفة لرفع القيود على المساعدات الإنسانية لملايين من المدنيين قبيل المحادثات.
واشنطن بوست: "إف بى أى" تدافع عن قتل أحد المحتجين فى ولاية أوريجون
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مسئولى المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بى أى" تحركوا بقوة للرد على التساؤلات التى أثيرت حولهم، فيما يتعلق بإطلاق النار على أحد المحتلين لمبنى فيدرالى فى ولاية أوريجون، مما أدى إلى مقتله، وعقدت المباحث الفيدرالية مؤتمرا صحفيا، للكشف عن شريط فيديو يظهر فيه الرجل القتيل وهو يحاول الوصول لمسدس محشو بالرصاص قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل القوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جوده بالفيديو سيئة وتترك مجالا للتأويل، إلا أن المتحدث باسم الـ"إف بى أى" قال إن الضباط أطلقوا النار على لافوى فينيكيوم لأنهم رأوا أنه قام بحركتين بيده اليمنى من أجل الوصول إلى مسدسه نصف الآلى المحشو بالرصاص، والذى كان يحمله داخل سترته. وأوضحت الصحيفة إن فينيكيوم، المتحدث باسم المجموعة التى كانت تحتل مبنى اتحادى فى الولاية منذ بداية الشهر الحالى، قد قتل فى عملية أسفرت أيضا عن اعتقال خمسة أشخاص من بينهم قائد المجموعة أمون باندى وشقيقه ريان.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن النقاش حول مقتل فينكيوم سيستمر بالتأكيد، فإن المواجهة المستمرة منذ حوالى شهر اقتربت من نهايتها أمس الخميس، حيث تم احتجاز 11 من المحتلين، وبقى أربعة من المجموعة التى عرفت باسم "ميليشيا باندى" فى المكان، واحتموا فى المبنى الفيدرالى ورفضوا دعوات قائدهم المسجون حاليا لتسليم أسلحتهم وعدم استخدام القوة، وكان أمون باندى قد قال فى بيان عبر محاميه إن العالم يستمع.