سألنا البنات لو أجبروكِ على ارتداء الكعب العالى فى الشغل هتعملى إيه؟.. سارة سامى: مش هشتغل.. وياسمين عبدالرحمن: أكل العيش مش بالساهل.. وماهى الشاذلى: كله إلا الكوتشى.. وأخرى: همشى أطرقع بالكعب

علاقة وثيقة تربط الفتيات بالكعب العالى، فهو رمز الأنوثة والرقة والأناقة من وجهة نظرهن، إلا أن لهذا الرمز ضريبة تدفعها الفتيات من التعرض لبعض المتاعب والآلام، والتى يعتبر آلام المفاصل والتواء الكاحل من أشهرها، وهو الأمر الذى يجعل بعضهن يتخلين عن أناقة الكعب العالى ويميلن لمبدأ السلامة بالتخلى عنه، فيما يجازف البعض الآخر ويضحى حباً فيه ليتحملن كل المتاعب بصدر رحب، وكل هذا يمكن أن نقبله طالما للفتاة الحرية فى الطريق الذى تسلكه، إلا إذا كان الأمر مختلف على غرارما حدث فى بريطانيا بإجبار النساء العاملات على ارتداء الكعب العالى بالعمل مهما كانت مشقته، وسألنا المصريات عن تقبلهن للأمر وماذا سيفعلن إذا خيرن بين ارتداء الكعب العالى أو ترك العمل وجاءت ردودهن كالآتى: جبهة المعارضة للكعب العالى: رفضت عدد من الفتيات فكرة إجبارهن على ارتداء الكعب العالى، فقالت سارة سامى "مش هشتغل"، وكذلك نور إبراهيم التى قالت "هرفض طبعاً"، أما هدير عبد الناصر فقالت "هسيب الشغل"، وبالنسبة لأسماء فتح الله فرأيها فى الموضوع كالآتى "مش هشتغل..يا إما هقلعه أول ما أقعد، بس لو معظم الوقت واقفة يولع الشغل"، ورفضت ماهى الشاذلى التخلى عن الحذاء الرياضى الخاص بها قائلة "مش هشتغل..كله إلا الكوتشى بتاعى". وعبرت أمنية محمد عن رفضها لفكرة الإجبار على ارتداء الكعب العالى موضحة أنه مضر ومتعب، وأنها سترفض ارتداءه بالتأكيد، أما سلوى فتحدثت بتلقائية قائلة "ظهرى وجعنى لما شوفت الكلمة". عاشقات الكعب العالى: وكان للكعب العالى ألتراس من الفتيات اللاتى تحببنه، حيث دافعن عنه بكل ما أوتين من قوة، فقالت ميرنا خليل "الكعب العالى أصلا شياكة وفيها إيه يعنى، ولو الناس بتركب مواصلات ممكن تسيب الشوز فى الشغل، واختارى كعب مناسب ومريح أكيد مش هيحددوا نوع الكعب"، فيما قالت كلارا هانى أن الأحذية ذات الكعب العالى تتسم بالشياكة الشديدة والمظهر الجذاب، وسترتدى الكعب الذى تشعر بالراحة أثناء ارتداءه مع التركيز على العمل أكثر، أما ندى عبد الرحمن فقالت "دى أحلى حاجة فى الدنيا". بنات رفعن شعار إن كيدهن عظيم: وللأنثى أسلوب خاص فى التملص من أى شىء يجبر عليها، لذا فلا يجب الاستهانة بذكائها، وفى هذا الإطار جاءت ردود بعض ردود بعض الفتيات اللاتى قررن التعامل مع الموقف بذكاء للهروب من إجبار مديرى العمل لهم على ارتداء الكعب العالى، ومن بين تلك الردود قول الفتاة التى أطلقت على نفسها لقب الأستاذة "هلبسه بقى وأطرقع وأقع كذا مرة لحد ما المدير يكره نفسه ويقرر يلغيه تانى"، وشابهها رد صفا جلال التى قالت "همشى أطرقع وأطلع عين اللى حواليا"، أما مى طارق فقالت "هخلى الهيلز تحت المكتب ووأنا ماشية هلبس الكونفرس الجميل". بنات فضلن المنطقة الآمنة: وبعض الفتيات لجأن لمبدأ السلامة والوقوف بالمنطقة الآمنة فقالت منمن محمد "لو شغلى عايز كده هتعود عليه، وهتعب أوى بس عشان مظهرى والشغل"، أما ياسمين عبد الرحمن فقالت "هلبسه..أكل العيش مش بالساهل"، ورضوى محمد أكدت بحثها عن كعب مناسب "عريض" حتى ترتديه، أما نهلة عصام فقالت إنها ستبحث عن أحذية المضيفات فهى مريحة، ولكنها باهظة الثمن.