شهد معسكر المنتخب الوطنى الأول فى أسوان الذى أقيم على مدار 6 أيام وتخلله مباراتان وديتان أمام الأردن وليبيا، عددا كبيرا من السلبيات نلخصها فيما يلى:
أولا: الدعاية الانتخابية
استغل أعضاء اتحاد الكرة رحلة المنتخب الوطنى إلى أسوان، وبادروا بالسفر إلى الصعيد من أجل عقد صفقات انتخابية استعدادا للمعركة الانتخابية المقبلة التى ستقام آواخر العام الجارى.. حيث يرغب أعضاء المجلس فى خوض الانتخابات المقبلة.. وعقد أعضاء المجلس جلسات منفردة وجماعية مع عدد من الأندية اتفقوا خلالها على بعض التعديلات الخاصة بلائحة النظام الأساسى وكذلك القوائم الانتخابية.
ثانيا: هزيمة الأردن
نال المنتخب الوطنى الأول بقيادة هيكتور كوبر، هزيمتين تاريخيتين حتى الآن، الأولى أمام تشاد فى الجولة الأولى بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2018 التى انتهت بفوز تشاد بهدف نظيف، وهى الهزيمة الأولى للفراعنة على يد تشاد المغمور، الهزيمة التاريخية الثانية كانت على استاد أسوان حيث إن هذه الهزيمة هى أول خسارة لمنتخب مصر أمام نظيره الأردنى، وسبق لمنتخب مصر أن التقى الأردن من قبل 5 مرات، فاز الفراعنة فى 4 مواجهات وتعادلا مرة واحدة، دون أى فوز للمنتخب العربى الشقيق.. يذكر أن كوبر تولى مهمة الفراعنة فى مارس 2015 ما يعنى أنه أمضى 10 شهور فى قيادة الفراعنة.
ثالثا: تواضع مستوى الجدد
لم يقدم اللاعبون الجدد المستوى المطلوب منهم فى مباراتى الأردن وليبيا، ورغم منح الفرصة لأكثر من لاعب على رأسهم كل من على فتحى ونور السيد وأحمد رؤوف ومحمد مجدى وأحمد مجدى إلا أنهم فشلوا فى انتزاع إعجاب كوبر.
رابعا: غضب المصرى والإنتاج
تمسك الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر بتواجد لاعبى الإنتاج الحربى والمصرى، وهما على فتحى وأحمد مجدى ومحمد مجدى وأحمد رؤوف مع الفراعنة حتى انتهاء الودية الثانية للمنتخب أمام ليبيا.
كان هناك اتفاق بين الأندية وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات على خوض لاعبى الإنتاج والمصرى للودية الأولى أمام الأردن وعودتهم لأنديتهما لارتباطهما بمباريات يوم الأحد المقبل..وتسبب ذلك فى غضب ناديى المصرى والإنتاج خاصة أن الفريقين مرتبطان بمباريات فى الدورى غدا الأحد.
خامسا: قنبلة الغاز
تفجرت أزمة أثناء مباراة مصر وليبيا خاصة بعدما قام الأمن بإطلاق قنبلة مسيلة للدموع لتفريق الجماهير الذين حاولوا دخول الملعب، وهو ما تسبب فى حالة من الذعر بين اللاعبين والجهاز الفنى والحكم حيث غادروا المباراة وتم إيقافها قبل أن تستأنف بعد توقف 10 دقائق شهدت حالة من الرعب والفزع.