تصدرت الصحف الأمريكية أمس الاثنين عناوين تفيد أن كبير موظفى البيت الأبيض ومستشار الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" "رينس بريباس" أعلن أن قرار حظر الأخير قد يضم فى المستقبل 3 دول، هم مصر والسعودية وباكستان.
وقد تبين تحامل الصحف الأمريكية على مستشار الرئيس الأمريكى ومبالغتها إلى درجة تحريف التصريحات بشكل يصب فى صالح تهييج الرأى العام ضد الرئيس الذى جاء عكس رغبة الجميع "ترامب"، فبمطالعة فيديو اللقاء الذى جمع بين "بريباس" ومذيع قناة "ان بى سى" الأمريكية "تشاك توود" تبين أن عناوين الصحف الأمريكية لم تراعى الدقة فى نقلها خبر احتمالية وضع مصر والسعودية وباكستان ضمن الدول التى يشملها الحظر.
وكان محاور قناة "تشاك توود" قد وجه سؤالا لكبير موظفى البيت حول السبب الذى جعل أمريكا تحظر دولا مثل "اليمن والصومال وليبيا وإيران والسودان والعراق وسوريا"، فى حين أن هناك دولا أخرى مثل مصر والسعودية وباكستان، لم يشملها الحظر رغم خروج إرهابيين منها نفذوا عمليات ضد مواطنين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "توود" أن السعودية وحدها صدرت إرهابيين تفوق أعدادهم نظيرتها فى الدول السبعة مجتمعة، وجاء رد "بريباس" أن إدارة "ترامب" حظرت تلك الدول نظرا لأن إدارة الرئيس الأمريكى السابق "باراك أوباما" اعتبرتها ضمن الدول الراعية للإرهاب، بموافقة الكونجرس على ذلك.
واستطرد "بريباس" أن قرار الحظر قد يشمل دول أخرى، دون أن يذكر "مصر أو السعودية أو باكستان"، لحماية المواطنين الأمريكيين، لكنه أكد أن قرار الحظر الأخير فُعل سريعا نظرا لموافقة الكونجرس وأجهزة الاستخبارات على وضع الدول السبع ضمن قائمة الإرهاب.