يسعى البرتغالى باولو دوارتى، المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو، إلى مواصلة مشواره الرائع مع "الخيول" فى النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية المقامة فى الجابون، وذلك عندما يصطدم بمواجهة من العيار الثقيل أمام الفراعنة، فى التاسعة من مساء اليوم، ضمن منافسات الدور نصف النهائى للبطولة.
بصمة دوارتى على منتخب بوركينا فاسو
نجح المدرب البرتغالى فى التطوير من مستوى منتخب بوركينا فاسو منذ توليه المهمة فى الفترة الثانية منذ عام 2015، حيث قام دوارتى ببناء فريق قوى مزيج بين النجوم الذين يتمتعون بالخبرة، بالإضافة إلى بعض الشباب الموهوبين الذين يخوضون المشاركة الأولى لهم فى كأس الأمم الأفريقية من بينهم لاعبون فى مطلع العشرينات من أعمارهم.
واختلفت الفترة الحالية التى يعيشها منتخب "الخيول" مع دوارتى، عن المرة الأولى التى قاد فيها المدرب البرتغالى بوركينا فاسو بين عامى 2010 و2012، عندما خسر مواجهاته الثلاثة فى النسخة التى استضافتها الجابون وغينيا الاستوائية قبل 5 أعوام، لتتم إقالته على الفور.
دوارتى يصنع جيلا قويا من اللاعبين
وقام دوراتى بإصلاح العديد من الأمور وصناعة جيل قوى من اللاعبين الذين كانوا يفتقدون للخبرة لدى تسلمه مهامه فى المرة الأولى، أصبحوا يقودون المنتخب البوركينى الحالى.
ونجح المدرب البرتغالى فى قيادة منتخب بوركينا فاسو لتحقيق العديد من المفاجآت فى النسخة 31 من الكان، بدأها عندما انتزع صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن الكاميرون وإقصاء الجابون – البلد المنظم للبطولة – من الدور الأول، ثم عبور تونس فى الدور ربع النهائى، بهدفين دون مقابل.
دوارتى يسقط فى المواجهة الوحيدة أمام الفراعنة
خاض البرتغالي باولو دوارتى، المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو، مواجهة واحدة أمام المنتخب الوطنى، خلال مشواره التدريبى داخل القارة السمراء.
وتكشف الإحصائيات أن منتخب بوركينا فاسو خسر المواجهة الوحيدة التى خاضها أمام نظيره المصرى تحت قيادة المدرب البرتغالى، بهدفين دون مقابل، أحرزهما عبد الله السعيد، فى المباراة الودية التى أقيمت على ملعب برج العرب، فى فبراير من العام الماضى.
المدرب البرتغالى معروف للكرة المصرية
لا يعتبر المدرب البرتغالى باولو دوارتى، غريبا على جماهير الكرة المصرية، حيث سبق ترشيحه العديد من المرات فى السنوات الماضية لتولى القيادة الفنية لأحد القطبين، لكنها جميعا باءت بالفشل، أبرزها للزمالك فى عامى 2014 و2015، والأهلى فى عام 2014.