تابع فرانسوا مولاينس، المدعى العام الفرنسى، الهجوم الإرهابى بمتحف اللوفر، اليوم الجمعة، ولفت إلى أن فرقة مكافحة الإرهاب والأمن الداخلى ستتكفلان بمتابعة التحقيق، مشيرا إلى أنه عندما كانت قوة أمنية تقوم بحماية متحف اللوفر جاء شخص يحمل حقيبة ويرتدى قميصا أسود، ويحمل خنجرًا، وعندما رأى رجال الأمن هاجمهم وقال "الله أكبر"، وضرب الجندى الأول برأسه، وسقط على الأرض بعد ضربه الجندى الثانى.
وأضاف المدعى العام الفرنسى خلال مؤتمر صحفى، أن الجندى الثانى أطلق الرصاص على قدم المتهم، لافتا إلى أن الحقوقين أكدوا أن الشرطة احترمت قواعد إطلاق النيران على المتهمين، ومنفذى أى هجوم، وتم نقل المتهم إلى المستشفى.
وقال المدعى العام الفرنسى: "تعرفنا على هوية المتهم من خلال هاتفه النقال، ومن خلال جداول التأشيرات المرتبطة بالاتحاد الأوروبى والتى تحدد هوية الأشخاص، عمره 29 عاما، مصرى الجنسية، مشيرا إلى أن الشخص لم يقم بأى عملية سابقة بفرنسا، ومقيم بدولة الإمارات العربية، وقدم على تأشيرة لفرنسا من خلال القنصلية الفرنسية، وطلب تأشيرة لحوالى 20 يوما داخل فرنسا تنتهى يوم 26 فبراير الحالى، وصل من مطار دبى إلى مطار شارل ديجول، وانتقل إلى مبنى فى الدائرة الـ8 واستأجر بيتا وسيارة.
وتابع فرانسوا مولاينس، بعد مداهمة البيت الذى يسكن فيه منفذ هجوم اللوفر، ضبط عدد من العناصر، مبلغ 1650 يورو، وفاتورة شراء خنجرين، كما تم تسجيل تحركاته بالكاميرات المنتشرة بالمنطقة، مضيفًا أنه تم احتجاز عدد من حقائب ملابسه، ولديه أيضاً فى جواز سفره تأشيرتان إلى الإمارات وأخرى إلى تركيا، وحساب بنكى فى الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مولاينس أن التحقيقات لا تزال متواصلة، فى فرنسا وخارجها من خلال التحقيق الدولى للوصول إلى دوافع منفذ الهجوم، سواء تحرك منفردًا أم وراءه جماعات دفعته لهذا العمل، وتقديم التفاصيل فى الأيام القادمة.