تسببت إجراء التعديلات الوزارية التى يجيرها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، فى تأخر تجربة علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر على البشر وإرجاء خروجه الى حيز التجريب، أون الفريق البحثى للمشروع من المقرر أن يتقدم بالملف الخاص بهذا النوع الجديد من العلاج للحصول على الموافقة لإجراء التجارب على البشر إلى وزارة الصحة يناير الماضى.
ويعود سبب التأجيل إلى الانتظار لحين انتهاء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء من التشكيل الوزارى المرتقب، والتعرف على مصير وزير الصحة الحالى الدكتور أحمد عماد الدين، حتى لا يتم التقديم بالملف للوزير الحالى وفى حال تغيره يبقى الملف حبيس الادراج.
أكد الدكتور أحمد عبدون أستاذ ووكيل الشعبة البيطرية بالمركز القومى للبحوث أن تجربة علاج السرطان بالذهب على البشر مسألة وقت، موضحا أن تجربة العلاج بنانو الذهب كان على ثلاث مراحل، بدراسة تأثير وفعالية نانو الذهب على سرطان الثدى وسرطان الجلد، وتم تجربته على الكلاب والقطط، موضحا أنه تم تجربته فى علاج سرطان الجلد فى الخيول العربية الأصيلة.
ومن المقرر أن يشارك الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، والعضو المصرى الوحيد بالمجلس العالمى لمكافحة السرطان، من أكبر أطباء السرطان فى مصر، فى إجراء التجارب على البشر بعد موافقة وزارة الصحة.
ويتسم هذا النوع من العلاج بالقدرة على الذهاب مباشرة إلى الخلايا السرطانية ولا تقترب من السليمة وليس له أى أثار جانبية، وأن العلاج بجزيئات الذهب بديل للعلاج الكيمائى المستخدم حاليًا لعلاج السرطان والذى يسبب آثار جانبية كثيرة للمريض.
جدير بالذكر، أنه بعد تجارب دامت لمدة 8 سنوات على الحيوانات كالقطط والكلاب للتوصل إلى تأثير الذهب فى علاج السرطان، تمكن الفريق المصرى لتجارب علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية، من علاج حصانين من سرطان الجلد لأول مرة فى العالم.