تعرض المدربون الأجانب فى مصر لبعض الوقائع التى لم يمكن أن تسقط من ذاكرتهم، وستظل تطاردهم حتى عقب الرحيل عن مصر.
جوزيه.. ومذبحة بورسعيد
لن ينسى البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق بالنادى الأهلى، يوم 1 فبراير 2012 والذى شهد فاجعة سقوط 72 قتيلا من مشجعى النادى الأهلى أثناء مباراة الفريق مع المصرى البورسعيدى باستاد بورسعيد.
وتعرض الثعلب البرتغالى فى هذا اليوم إلى بعض الاعتداءات من جانب جماهير المصرى، ولولا كامل أبو على رئيس النادى المصرى حينئذ كان البرتغالى سيتعرض لـ"علقة ساخنة" وربما الموت.
جاريدو.. واقتحام الألتراس
اقتحمت جماهير الأهلى إحدى البوابات الخاصة بالنادى الأحمر لحضور المران الأخير للفريق قبل لقاء القمة أمام الزمالك فى الأسبوع الـ18 من فعاليات الدورى العام الماضى.. وكان جاريدو هو المدير الفنى للأهلى حينئذ وسادت حالة من الرعب على المدير الفنى قبل أن يكتفى الألرتاس بحضور المران وتشجيع اللاعبين دون أحداث أى أزمات.
وكان أمن النادى الأهلى قد قام بإغلاق الباب الخاص بمدرج الجماهير عقب امتلاء المدرج بالجماهير التى تجمعت لمؤازرة اللاعبين ولكن تواجد عدد كبير من الجماهير وقاموا بالقفز من أعلى الباب واقتحام الباب والدخول للجلوس فى المدرجات.
فيريرا.. وأحداث الدفاع الجوى
لم يحضر فيريرا المدير الفنى السابق للزمالك مباراة انبى التى شهدت سقوط 20 مشجعا زملكاويا.. لكنه وصل إلى مصر فى أعقابها وترددت أنباء قوية حول تفكيره فى الرحيل بسبب هذه المذبحة ولكنه أكد فيما بعد أنه سيكمل المهمة وسيستغل هذه الحادثة فى تحقيق البطولات مع الزمالك لإهداء هذه البطولات لمشجعى الزمالك الذين سقطوا ضحايا.
كوبر.. وقنبلة أسوان
سيظل هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى يتذكر مباراة الفراعنة الودية أمام ليبيا التى أقيمت أمس على استاد أسوان، والتى شهدت اطلاق قنبلة مسيلة للدموع عن طريق الخطأ داخل الملعب..لتسود حالة من الرعب والفزع اضطرت الحكم لايقاف المباراة وخروج اللاعبين خارج الملعب، لحين استقرار الوضع.