وزارة وهيئة وأجهزة معنية بقطاع السياحة، ولكن لم يتحقق المرجو من الترويج السياحى بالقدر الكافى فى الخارج، بالرغم من أن تكلفة الحملة الترويجية لمصر خارجيا لمدة 3 سنوات ٦٦ مليون دولار، بتكلفة سنوية تصل الى 22 مليون دولار، منذ اغسطس 2015.
الهيئة استهدفت خلال العام الماضى الوصول إلى 7.5 مليون سائح، وفَد منهم إلى البلاد 5.4 مليون فقط، بسبب الظروف التى مرَّ بها القطاع السياحى العام الماضى.
وتشمل الحملة الترويجية محورين، الأول حملة اعلانات فى 27 سوقا بكافة وسائل الإعلان التقليدية والحديثة مع التركيز على التسويق الالكترونى كإحدى وسائل الترويج الواعدة فى مجال السياحة، وحملة علاقات عامة للاستمرار فى دعم الصورة الذهنية لمصر والترويج للمقصد السياحى فى عدد 19 سوقا.
وتشير التقارير إلى أن هناك زيادة فى أعداد السياح الوافدين من الدول العربية بلغت 183.8 ألف سائح خلال شهر مايو الماضى 2016، بنسبة زيادة قدرها 19.6% مقارنة بنفس الفترة فى عام 2015 ، وأن منطقة الشرق الأوسط سجلت أكثر المناطق إيفاداً للسائحين خلال شهر مايو 2016 بنسبة 32.4%، حيث كانت السعودية أكثر الدول توافدا بنسبة 31.2% من إجمالى السائحين الوافدين من الشرق الأوسط.
تستهدف هيئة تنشيط السياحة زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر هذا العام بنحو 50% عن العام الماضى، حال استمرار روسيا وبريطانيا فى قرار حظر سفر مواطنيهما إلى البلاد، وهو المطبق منذ نهاية 2015.
الهيئة تستهدف الوصول بعدد السياح مع نهاية العام الحالى 2017 إلى 8 ملايين سائح مقارنة بـ5.4 مليون سائح خلال السنة الماضية، وفى حال عودة الحركة السياحية من روسيا خلال الربع الأول من هذا العام، فإن الأعداد سترتفع إلى ما يقرب من 10 ملايين.
الهيئة استهدفت خلال العام الماضى الوصول إلى 7.5 مليون سائح، وفَد منهم إلى البلاد 5.4 مليون فقط، بسبب الظروف التى مرَّ بها القطاع السياحى العام الماضى.
هناك خطتين وضعتهما «التنشيط السياحى» للعمل خلال الفترة المقبلة، تعتمد الأولى على التركيز على بعض الأسواق الناشئة والواعدة مثل أوكرانيا والصين وبولندا، والسوق العربية وأسواق دول أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا، أما الخطة الثانية فسيجرى تنفيذها حال قررت روسيا استئناف رحلاتها إلى مصر، حيث سيتم تدشين أكبر حملة ترويجية داخل هذه السوق للعمل على سرعة عودة السياح الروس إلى مصر.