16 عاماً من حكم مصر كثرت فيها الأحاديث عن نزوات ملك مصر النسائية، والتى تبعها نزوات والدته أيضا حتى اصبحت سيرة القصر الملكى يتحدث بها الصغير قبل الكبير، حتى إنهاء الحكم الملكى على مصر الذى تم على يد الضباط الأحرار والإطاحة بملك مصر ونفيه خارج البلاد .
الملك فاروق أخر ملوك مصر الذى تم الإطاحة به فى ثورة 23 يوليو عام 1952 على يد تنظيم الضباط الأحرار، بعد أن تنازل عن العرش ونفى خارج البلاد، اشتهر بالعديد من النزوات النسائية الداخلية والخارجية والتى كانت سبب من الأسباب فى فشل زواجه الأول، حيث كانت له علاقات مع العديد من الفنانات الشهيرات فى ذلك الوقت مثل سامية جمال وكاميليا وغيرهم .
تزوج الملك فاروق الاول من " الملكة فريدة " عام 1938 م ، بعد قصة حب جمعت بينهم وكان وأسمها الحقيقى وقتها " صافيناز ذو الفقار " حتى أختار لها الملك أسم الملكة " فريدة " لتشاركة حياته وتصبح زوجة ملك مصر، لتنجب له 3 بنات هن "فريال – فوزيه – فادية " حتى تم الطلاق فى عام 1948 بعد خلافات عنيفة بين الطرفين بسبب عدم تمكن الملكة من أنجاب ولد ليكون وريث العرش من بعد ابيه إلى جانب نزوات الملك وعلاقاته العاطفية بالعديد من النساء ، وتدهور علاقة الملك بأمه الملكة " نازلى " وكثرة الحديث عن علاقات أمه بعدد من الرجال وعلى راسهم " أحمد حسنين باشا " رئيس الديوان الملكى فى ذلك الوقت .
وفى عام 1951 م أعلن الملك فاروق زواجه الثانى من الملكة " ناريمان" بعد أن ألتقى بها فى محل احمد باشا الجواهرجى بشارع الملكة فريدة ، حيث استطاع الملك فاروق الدخول إلى قلب ناريمان عن طريق ارسال الخطابات الغرامية والمكالمات الهاتفية ، و تأهيلها لتكون ملكة مصر عن طريق إرساله إلى اوروبا لتتقلى قواعد البروتوكول ، حتى تستطيع العيش فى الحياة الجديدة التى تنتظرها كملكة .
وأنجبت الملكة " ناريمان " ولى العهد للملك فاروق ولكن لم يتمن من تولية أبنه على العرش حيث قامت ثورة 1952 على يد الضباط الأحرار مطالبين بتنازل الملك عن العرش وتركة للبلاد وذل بعد مضى 6 أشهر من ولادة ابنه أحمد فؤاد ، ثم سافر الملك إلى منفاه بصحبة زوجته ناريمان وأبنه إلى إيطاليا ، حيث لم تجلس ناريمان على العرش اكثر من 14 شهراً ، لتشب الخلافات بين الزوجين وتنتهى بالطلاق بعد 3 سنوات وذلك فى عام 1954 .