"الوزراء ع الأرض".. جولات مكوكية لـ5 وزراء فى 3 محافظات.. "التعليم والكهرباء والإنتاج الحربى": 25% من طلاب أول مدرسة نووية لأهالى مطروح.. ووزير الأوقاف يعلن غلق منابر سوهاج أمام المتشددين

استضافت ثلاثة محافظات مصرية اليوم، السبت، 5 وزراء بحكومة شريف إسماعيل، فى جولات لهم، حيث استقبل اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح والقيادات الشعبية والتنفيذية، المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، واللواء محمد سعيد العصار، وزير الإنتاج الحربى والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، بأرض المحطات النووية بمدينة الضبعة، 140 كيلو متر شرقى مرسى مطروح. وتفقد الوزراء الثلاثة خلال الزيارة، أعمال إنشاء أول مدرسة فنية متخصصة فى تكنولوجيا الطاقة النووية بمصر، لخدمة المشروع السلمى للطاقة النووية بمدينة الضبعة. وشمل برنامج زيارة الوزراء تفقد أرض المشروع المحطات النووية والمدينة السكنية التى أقامتها القوات المسلحة لأهالى مدينة الضبعة المقامة على مساحة 2380 فدانا، وتضم ألف و500 منزل، على الطراز البدوى، علما بإن المرحلة الثانية تتضمن إقامة 234 عمارة سكنية للعاملين بالمحطات النووية بتكلفة مليار جنيه منحة من القوات المسلحة. ومن جهته أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، أنه من المقرر تخصيص نسبة لا تقل عن 25% لأبناء مطروح من إجمالى الطلاب المقبولين بمدرسة الضبعة الفنية المتقدمة للتطبيقات النووية. وأضاف الشربينى، أن اختيار المعلمين سيتم بالتنسيق مع وزارتى الكهرباء والإنتاج الحربى، كما سيتم اختيار الطلاب سيتم بعناية للوصول إلى أفضل الكوادر الفنية. وأشاد وزير التربية والتعليم، خلال كلمته، بجهود محافظ مطروح، فى دعم العملية التعليمية بالمحافظة، مشيرا إلى أن المحافظ يقدم كل سبل الدعم للتعليم فى مطروح، وأنه خصص مساحة 10 أفدنة لإقامة مدرسة الضبعة النووية. محافظ مطروح يستقبل 3 وزراء لتفقد المدرسة النووية بالضبعة وزير الأوقاف من سوهاج: نسعى لسد منافذ المساجد على المتشددين وفى محافظة سوهاج، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث جولته التفقدية للمساجد: "إننا نعطى أولوية قصوى لإحلال وتجديد المساجد، فهناك جهود ضخمة لإتمام تلك العملية، حيث إن إعمار المساجد يوضح أن مصر سوف تكون حصنا للإسلام والدعوة، فعلى الرغم من الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد إلا أن هناك صرف بسخاء على عمارة المساجد من قبل الكثير من الناس، ونؤكد أن ما يبنى أو يجدد من مساجد فى هذه الأيام هو أمر غير مسبوق ونجدد 1200 مسجد فى هذا الوقت". وأضاف جمعة خلال جولته بمحافظة سوهاج اليوم: "نحن نسعى أن نسد منافذ المساجد على المتشددين وغير المتخصصين وغير المؤهلين، فلم يعد يسمح لمن هو غير متخصص باعتلاء منابر المساجد وخلال الأسبوع القادم سوف ينضم عدد جديد من الأئمة المتميزين للمشاركة فى الدعوة". ووعد وزير الأوقاف بأن تكون هناك مكتبة مركزية بكل محافظة تتبعها مكتبة بكل مركز، قائلا: "نوفر الكتب العلمية والوسطية منها حماية الكنائس فى الإسلام تفنيد أباطيل الإرهابيين وسوف نكثف هذه الكتب وإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تم توزيع 600 ألف كتاب من أحد كتبها، وتباع بسعر التكلفة وبلغت جملة مبيعات كتب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بلغت حوالى مليون و700 ألف جنيه بعد الخصم، ونحن لا نهدف الربح بل نهدف إلى توصيل المفهوم الثقافى السليم وخلال أسبوعين سيكون افتتاح أول مكتبة بسوهاج". وأضاف: "لسنا فى حاجة إلى أى زوايا جديدة، ولكن خطبة الجمعة فقط بالمسجد الجامع والزوايا لا تقام بها خطب للجمع إلا فى الضرورة القصوى، وهو أن المنطقة لا يوجد بها مسجد كبير والزوايا لا تقل الزاوية فى المساحة عن 120 مترا، وتكون إقامة صلاة الجمعة بموافقة وزارة الأوقاف وإقامة الدروس فى الزوايا فهى ممنوعة ولا يسمح لغير أئمة الأوقاف إلا بخطاب رسمى، ولا فرق بين مسجد أهلى أو مسجد حكومى فالجميع فى مسئولية الأوقاف وجميع المفتشين مسئولين عن المكتبات الموجودة بالزوايا والمساجد ويجب أن تختم الكتب بختم الأوقاف". وأشار وزير الأوقاف: "أهل الباطل يعملون فى غياب أهل الحق، فلو كلنا التزمنا بالدروس الرسمية المقررة فسوف نملأ الساحة ولا نترك مكانا لغيرنا للاجتهاد مع الالتزام بضوابط الوزارة فى الوقت والمضمون، وأننا بصدد إنشاء مركز ثقافى إسلامى ينشر العلم الصحيح وإلى جانب الدعوة وصيانة المساجد أنتم أبناء الأوقاف كما أنكم مسئولون عن حماية الوقف، وأن مال الوقف لا يسقط بالتقادم وحصلنا على أحكام وتنفذ بالفعل وأنا سعيد جدا بعودة هيبة الدولة ويجب على كل وطنى غيور أن يساعد على عودة هيبة الدولة وإعلاء القانون". وأوضح الوزير: "نحن لا نسمح لأى أحد صاحب فكر ينتمى لجماعة أن يعتلى المنبر لأن الفكر الملوث ليس من الدين فى شىء ويجب أن نستعيد الصورة الحضارية الطيبة لدينا السمح ووزارة الأوقاف إلى أبعادها الدعوية والتنموية تعمل بقوة فى تخفيف معاناة الناس من خلال الحث على التكافل بين الناس ولو أننا طبقنا فروض الكفاية ما كان بيينا جائع ولا محتاج ومن فروض الكفاية إنتاج سلاحنا وطعامنا وكل احتياجاتنا الحياتية، ونصل إلى مضمون التكافل الحقيقى عندما يتحقق التكافل فى كل قرية ومدينة. وزير الأوقاف يوزع 7 أطنان سكر مجانا على الفقراء بسوهاج ووزع الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف 7 أطنان سكر مقدمة من وزارة الأوقاف للمحافظة، لتوزيعها على الأسر الفقيرة والقرى الأكثر احتياجاً بالمجان، من خلال مراكز توزيع بإدارات ومساجد الأوقاف وتحت إشراف قيادات وأئمة الأوقاف بالإدارات المختلفة على مستوى المحافظة. كما قدم وزير الأوقاف 300 مقعدا لطلاب وتلاميذ مدارس مديرية التربية والتعليم المختلفة مساهمة من الوزارة لتوفير أكثر راحة ممكنة لهم أثناء عملية تلقى العلم تزامنا مع بداية الترم الثانى. وافتتح وزير الأوقاف مسجدى الرحمن بجوار المحكمة، أبو شامة بنجع أبو شامة بقرية نيدة دائرة مركز أخميم. وأم وزير الأوقاف المصلين بالمسجد الجديد وأدى صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا بحضور عدد كبير من أهالى المنطقة أعقب الصلاة تفقد الوزير والوفد المرافق له لأروقة المسجد والطابق الثانى منه. جولة غادة والي بمعرض الاسر المنتجة بالاقصر جولة غادة والي بمعرض الاسر المنتجة بالاقصر وزيرة التضامن تفتتح فعاليات مبادرة نداء لرعاية المناطق الفقيرة بالأقصر وفى محافظة الأقصر افتتحت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، فعاليات المؤتمر السنوى الرابع للمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء". وأكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، فى كلمتها، أن الحكومة تولى اهتماما كبيرا لدعم كافة المبادرات التى تساعد فى دفع عجلة الإنتاج بكافة محافظات الصعيد، مشددة على أن المبادرة تقوم بمجهودات قوية فى كافة أرجاء محافظتى قنا والأقصر وأسوان، وهو ما يؤكد سعى المبادرات التى تعنى بالتنمية المستدامة لخدمة أهالى الصعيد بصورة تليق بهم. وقالت الدكتورة هبة حندوسة المدير التنفيذى لمبادرة نداء بمصر، إنه من المقرر أن تعمل هذه المبادرة على تقديم الرعاية المتكاملة للمناطق الفقيرة والأكثر احتياجا بالمحافظات، خاصة مناطق الصعيد لتقليل معدلات الفقر والبطالة بتلك المناطق، وذلك من خلال توفير فرص عمل من خلال برامج المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقطاعات الحرف اليدوية والملابس الجاهزة وتدوير المخلفات. فيما أشار محمد بدر محافظ الأقصر إلى أن المجهودات التى تقوم بها المبادرة قوية جداً ولاقت ترحابا وإقبالا كبيرا من الأهالى لطلب المزيد من المشروعات لخدمتهم، وهو ما يتم الاتفاق عليه مع المبادرة لمثل تلك المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.