رغم التحركات التى بدأ المستوردون فى اتخاذها ضد قرارات وزارة التجارة والصناعة مؤخرا للحد من الواردات، واستغاثتهم بالرئيس عبد الفتاح السيسى، لإلغاء قرار الوزارة فى أسرع وقت، والذى سيؤدى إلى خروج 850 ألف مستورد من السوق، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى فاجأ الجميع بقرار جمهورى صدر اليوم يشمل تعديلات جمركية جديدة على بعض السلع المستوردة.
السلع المشمولة بالقرار
وشمل القرار العديد من المنتجات أهمها السلع الاستفزازية مثل "الكاجو، الجوز، البندق، الفستق، الأناناس، اللوزر" وغيرها من التسالى الفاخرة، ووفقا لإحصائيات رسمية حصل عليها "انفراد" بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بلغ حجم واردات هذه السلع إلى مايقرب من 166 مليون جنيه خلال 6 أشهر فقط.
وعن حجم واردات مستحضرات التجميل التى شمل القرار تعديل التعريفة الجمركية المقررة عليها، بلغ حجم وارداتها 1.1 مليار جنيه، وشملت مستحضرات عناية بالقدمين بنحو 9 ملايين جنيه فى 6 شهور، وزيوت عطرية بـ6.2 مليون جنيه، ومساحيق تجميل بنحو 8.9 مليون جنيه، ومستحضرات للعناية بالأسنان بنحو 7.6 مليون جنيه.
واردات الفواكه
كما بلغت حجم واردات الفواكه والثمار بنحو 1.7 مليار جنيه فى 6 أشهر، وشملت البرقوق والعنب المجفف والمشمش وغيرها من الفواكه التى نستوردها.
وتشمل فاتورة السلع الاستفزازية 300 سلعة، وبلغت قيمتها نحو مليار دولار فى 6 أشهر، وكانت الحكومة قد اتخذت قرارا بشأن الحد من الاستيراد ومحاصرة السلع الرديئة من خلال تسجيل المصانع التى يتم الاستيراد منها بسجل يتبع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
ثم جاء قرار الرئيس "السيسى" بفرض تعريفة جمركية جديدة عليها، وذلك خطوة هامة لتشجيع المنتج المحلى وزيادة الميزات التنافسية أمام المنتج المستورد فى السوق المصرى.